قراصنة روس يخترقون القوات المسلحة الأوكرانية ويمنعونهم من تتبع الطائرات الروسية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أفاد موقع "ماش" (Mash) الروسي أن مجموعة قراصنة روسية تدعى "كيل نت" (Killnet) نفذت هجوما إلكترونيا ضد القوات المسلحة الأوكرانية في العاشر من مايو/أيار، والذي أسفر عن فقدان القوات الأوكرانية القدرة على اكتشاف الطائرات الروسية المسيرة على خطوط المواجهة.
وحصل القراصنة على إحداثيات محطات نظام المراقبة الجوية "إيرفاينس" (Airfaince) التي تقع بين منطقتي سومي وأوديسا، وشاركوا هذه المعلومات مع اللواء 88 -المعروف أيضا باسم "إسبانيولا" أو "ميلوديا"- الذي تعاون مع القوات الروسية لتوجيه ضربات دقيقة إلى هذه الأهداف، وبالتالي أصبحت هذه المحطات خارج الخدمة.
وذكرت مجموعة "كيل نت" أن المشغلين الأوكرانيين يواجهون رسالة خطأ "404 -الصفحة غير موجودة" عند محاولتهم الاتصال بالنظام، ويُذكر أن هذا النظام كان يوفر للجيش الأوكراني معلومات دقيقة، بما في ذلك المواقع المحددة وبث الفيديو من الطائرات المسيرة الروسية.
وأسفرت العملية عن تدمير 7 محطات رادار بالكامل، وتُقدر الخسائر بنحو 1.8 مليون دولار (أي حوالي 250 ألف دولار لكل محطة)، ونتيجة لذلك فقدت القوات الأوكرانية القدرة على كشف وتتبع الطائرات الروسية المسيّرة في مناطق الاشتباك، وتبرز أهمية هذه العملية في كونها أول نجاح كبير لمجموعة "كيل نت" بعد إعادة تنظيمها وانضمام خبراء جدد إلى صفوفها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب.. عمرو أديب: الطائرات المسيرة تغيّر معادلة الردع
أكد الإعلامي عمرو أديب أن المشهد العسكري العالمي يشهد تحولًا كبيرًا في دور الطائرات الصغيرة والمسيرات، التي أصبحت عنصرًا حاسمًا في أي مواجهة قريبة، مشيرًا إلى أن هذا التطور يشمل المنطقة بالكامل، خاصة في ظل قرب المسافات بين مصر والاحتلال الإسرائيلي.
وقال أديب، خلال تقديم برنامج الحكاية والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، إن المسافة بين الجانبين ليست كبيرة، موضحًا: “اللي بينا وبين الاحتلال فَركة كعب… مسافة صغيرة جدًا… وبالتالي الدور اللي بتلعبه المسيرات بقى أكبر بكتير من زمان”.
قدرات دفاعية وردعيةوأضاف أن مصر تمتلك قدرات دفاعية وردعية متطورة، وأن أي طرف يفكر في الدخول في مواجهة مع مصر يعرف جيدًا حجم القوة التي سيتعامل معها، رغم وجود اتفاق سلام.
وتابع: “إحنا بينا سلام.. سلام محترم وواضح.. لكن الردع الدفاعي لازم يكون فاهم كويس هو بيكلم مين لو الأمور اتغيرت”.
وأشار أديب إلى أن العالم كله أصبح يدرك قيمة الردع العسكري القائم على التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة أنظمة الطائرات بدون طيار، التي أثبتت أنها عنصر حسم في الحروب الحديثة.
وأوضح: “النهارده الطيارة الصغيرة دي والمسيرة بقت سلاح خطير.. وفي المسافات القصيرة بتغيّر المسرح كله.. وبتأثر على شكل أي مواجهة محتملة”.
واختتم أديب برسالة واضحة: "نحن نعمل للسلام ونحرص عليه، لكن في نفس الوقت مستعدين للحرب واللي حوالينا عارفين دا كويس جدًا.