أكد المصور الفلسطيني شامي السلطان أن القاهرة تحتضن هذه الأيام معرضًا سنويًا للصور الفوتوغرافية، خصصت نسخته الحالية لتسليط الضوء على المأساة الإنسانية في قطاع غزة من خلال عدسات مصورين فلسطينيين عايشوا الحرب ووثقوا تفاصيلها المؤلمة.

مسؤول أممي لمجلس الأمن: هل يمكنكم فعل شيء لوقف الإبادة في غزة؟لعنة غزة تطارد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في طوكيو

وقال خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، السلطان إن علاقته بهذا المعرض تعود إلى سنوات، حيث حضر إحدى نسخه السابقة قبل نحو عامين ونصف، عندما استضافت القاهرة أحد زملائه من غزة أيضًا.

وأضاف، أن المنظمون هم مجموعة من الشباب والمصورين المصريين وتجمعني بهم علاقة صداقة قديمة، وقد كان من اهتمامهم هذا العام التركيز على القضية الفلسطينية، لا سيما غزة بعد الحرب الأخيرة، لذا قاموا بدعوتي أنا وعدد من الزملاء المصورين الذين وثقوا الحرب من الميدان.

وأكد السلطان أن المعرض يضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تروي فصول المعاناة في غزة، من الدمار والركام، إلى لحظات الألم الإنساني، وصور لضحايا القصف، وأخرى تظهر صمود الأهالي في ظل الحصار والدمار.

وقال: "المعرض ليس مجرد صور معلّقة على الجدران، بل هو رسالة بصرية قوية توصل للعالم صوت غزة وصورتها الحقيقية، بعيدًا عن الأرقام والإحصائيات الباردة. كل صورة فيها وجع وحكاية".

طباعة شارك قطاع غزة مصورين فلسطينيين غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

#هذه_أبوظبي.. بعدسة عبدالقادر بن نادر

#هذه_أبوظبي.. بعدسة عبدالقادر بن نادر


مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: قطاع غزة يشهد أوضاعا إنسانية هى الأسوأ والأعقد منذ بداية الحرب
  • غزة تحت الحصار.. مأساة إنسانية تتفاقم والمجتمع الدولي أمام اختبار الأخلاق
  • سيمون جثة داخل سيارته في عكار.. وهذا ما وجد إلى جانبه (صورة)
  • نتنياهو يتعهد بمواصلة الحرب ضد غزة حتى النهاية.. سنتسلم المخطوفين ونستكمل
  • عامان على الحرب: صورٌ تحكي مأساة الإعلام السوداني وصمت استوديوهاته
  • مأساة غير مسبوقة.. هكذا يعيش النازحون في قطاع غزة (شاهد)
  • #هذه_أبوظبي.. بعدسة عبدالقادر بن نادر
  • "معرض مشروعات التخرج" بجامعة السلطان قابوس يستعرض 122 مشروعا مبتكرا
  • مراكش تحتضن أول مؤتمر وطني للحوامض بالمغرب من 13 إلى 15 ماي 2025