الشرق الأوسط على طاولة ترامب وبن سلمان.. قمة حاسمة في الرياض |تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
قالت أمل الحناوي، مراسلة القاهرة الإخبارية، إن مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان انطلقت بمشاركة وفدي البلدين، حيث من المقرر عقد قمة سعودية-أمريكية اليوم، لمناقشة مجموعة من الملفات الحيوية، على رأسها الوضع المتأزم في الشرق الأوسط، وخاصة في قطاع غزة.
وتتناول المحادثات كذلك قضايا الأمن الإقليمي، والطاقة، والتعاون الدفاعي، بحضور كبار المسؤولين الأمريكيين، من بينهم وزراء الخارجية والدفاع والمالية.
وأضافت، خلال رسالة على الهواء، أن زيارة ترامب تأتي ضمن جولة خليجية بدأها من العاصمة السعودية، وتستمر لمدة يومين، قبل أن يتوجه إلى قطر، ثم الإمارات. ومن المنتظر أن تستضيف الرياض يوم غد القمة الخليجية-الأمريكية، بعد وصول قادة دول الخليج، وذلك في إطار تعزيز التنسيق المشترك ومناقشة التطورات الإقليمية.
وقالت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية، إن هناك الكثير من الاستعدادات في العراق حاليًا، وبخاصة في العاصمة بغداد، لاستقبال القمة العربية الرابعة والثلاثين.
وأكدت التميمي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية مع دينا زهرة، أن العراق يعيش حالة استثنائية من الأمن والاستقرار، ولذلك فإن بغداد على أتمّ الاستعداد لاستقبال القمة العربية الاستثنائية.
وأضافت أن القمة ستتناول الاضطرابات التي يمر بها الإقليم العربي، وسيكون على رأس الملفات المطروحة الملف الفلسطيني.
وتابعت أن هناك أجواء من الفرح في العاصمة بغداد، حيث تم تنظيف الشوارع بصورة أفضل من السابق، استعدادًا لاستقبال القمة، مشيرة إلى أن المظهر الجمالي للعاصمة بات رائعًا للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ولي العهد السعودي الرئيس الأمريكي الشرق الأوسط غزة
إقرأ أيضاً:
قمة تاريخية في قصر اليمامة.. محمد بن سلمان يستقبل دونالد ترامب لتعزيز الشراكة السعودية الأمريكية
شهدت العاصمة السعودية الرياض، اليوم، لحظة تاريخية تمثلت في انعقاد قمة رفيعة المستوى بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قصر اليمامة، وذلك في إطار جولة إقليمية يقوم بها ترامب تشمل أيضًا قطر والإمارات.
ووصفت هذه الزيارة بأنها "تاريخية" بكل المقاييس، ليس فقط لرمزيتها السياسية، ولكن لما تحمله من دلالات استراتيجية تتعلق بمستقبل الشراكة بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي.
وشهدت مراسم استقبال رسمية حافلة، تخللتها عزف الأناشيد الوطنية للبلدين، قبل أن يتوجه الزعيمان إلى داخل القصر لبدء المحادثات الرسمية التي وصفها البيت الأبيض بأنها خطوة لتعزيز التعاون المشترك في الشرق الأوسط.
استقبال رسمي في قصر اليمامة
وصل موكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قصر اليمامة في العاصمة الرياض، حيث كان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقد جرى عزف النشيد الوطني الأمريكي والسلام الملكي السعودي، في تقليد دبلوماسي يعكس الأهمية الرمزية للزيارة، قبل أن ينتقل الزعيمان إلى داخل القصر لعقد القمة الثنائية.
زيارة تاريخية لتعزيز العلاقات الإقليمية
وصف ترامب هذه الجولة بأنها "زيارة تاريخية" تشمل السعودية وقطر والإمارات، مؤكدًا أنها تهدف إلى تعزيز العلاقات الأمريكية مع دول الشرق الأوسط، والتأكيد على التعاون السياسي والاقتصادي والأمني المشترك.
وقال البيت الأبيض في بيان رسمي: "الرئيس ترامب يسعى لتعزيز العلاقة مع دول الشرق الأوسط، من خلال لقاءاته المباشرة مع قادة المنطقة."
استثمارات وصفقات وتحالفات
وتشير التحليلات إلى أن القمة السعودية الأمريكية تحمل على أجندتها ملفات استراتيجية واقتصادية كبرى، من بينها مشاريع استثمارية عملاقة، وصفقات محتملة في مجالات الدفاع والطاقة، إضافة إلى دعم رؤية السعودية 2030 التي أكد مسؤولون سعوديون أنها أصبحت "واقعًا ملموسًا".
وفي هذا السياق، قالت سفيرة السعودية لدى واشنطن إن ترامب سيجد أن "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد تحولت إلى برامج تنموية فاعلة واستثمارات حقيقية على أرض الواقع.