قمة أردنية عراقية مصرية على مستوى القادة في بغداد الأسبوع القادم
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن العاصمة العراقية بغداد ستستضيف 3 قمم مهمة تشمل القمة العربية الرابعة والثلاثين، والقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، إلى جانب قمة ثلاثية على مستوى القادة تجمع العراق ومصر والأردن.
واكد حسين في تصريحات أدلى بها وزير الخارجية العراقي خلال مؤتمر صحفي عقده بصفته رئيس اللجنة العراقية العليا للتحضير للقمة العربية اليوم الاربعاء ان بغداد ترحب بأشقائها العرب وتؤكد اعتزاها بهم اعتزازاً يليق بعراقتها.
وأضاف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء، أن اللجنة التحضيرية للقمة العربية في بغداد أنجزت عملاً كبيراً، حيث ان مشاركة القادة والمسؤولين بهذه الظروف الاستثنائية تؤكد رغبتهم بتوحيد الموقف العربي بما يخدم الأمة العربية وتنميتها ورفاهيتها ودعم بغداد ودورها الفاعل بالمنطقة.
وأشار حسين الى ان نحو 300 صحفي من المؤسسات العراقية و200 من الصحافة الدولية شارك في اجتماعات اللجنة التحضيرية في بغداد، مؤكد انه تم منح 1000 سمة دخول للحاضرين في القمة بالاضافة الى عقد 16 اجتماعاً للجنة الإدارية العليا للقمة العربية في بغداد.
ولفت الى أن العراق يفتخر باستضافة ثلاث قمم، مجلس جامعة الدول العربية والدورة الخامسة للقمة التنموية وزالقمة على المستوى القادة بين العراق ومصر والأردن.
وبين ان اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري سيرفع مقرراته للقمة، مشيرا الى ان يوم القمة ستكون هنالك جلستان صباحاً على مستوى القمة والثانية القمة التنموية الخامسة.
واعلن حسين انه سيصدر عن القمتين إعلان بغداد من بينه الوقف الفوري لما يجري في غزة.
وقال “الدول العربية الشقيقة قدمت رؤيتها في البنود المطروحة للمناقشات أثناء القمة”.
واستطرد “من المؤمل أن تطرح مبادرات سياسية لتأسيس المركز العربي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات وإعادة الإعمار”.
واكد ان الإعلان عن رفع العقوبات عن الشعب السوري خطوة مهمة وما يحدث بالرياض وسيحدث ببغداد هي مرحلة تكاملية.
وتابع “لم أر في الكثير من القمم حضور جميع الرؤساء والمشاركة في قمة بغداد ستمون فعالة ونوعية ونقاشاتها واقعية”.
وقال انه سوف تكون هنالك قرارات تخص الوضع السوري ووضع الدول العربية بنحو عام.
واعرب حسين عن سعادته بقرار إلقاء السلاح من قبل حزب العمال الكردستاني.
واكد انه سيكون هنالك تعاون بين بغداد وأنقرة للتعامل مع قرار حزب العمال الكردستاني.
وقال “القمة العربية في بغداد لها خصوصية ولاسيما مع التحديات الموجودة في المنطقة ولكل قمة معاييرها المعينة”.
وبين ان قمة السعودية ليست بديلة عن قمة بغداد والعكس صحيح.
كما اشار الى انه سوف يتم طرح مبادرات للتعامل مع الأزمات، لافتا الى ان العراق يؤمن بأن الحلول تأتي عبر الحوار ولا نؤمن بالحروب
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن فی بغداد الى ان
إقرأ أيضاً:
الصحفيون العراقيون شركاء في انجاح القمة العربية
بقلم : محمد حنون ..
بغض النظر اذا كان البعض لم يجد في القمة العربية جدوى سياسية او اقتصادية او حدث دولي وعربي مهم في توقيت يعد الاصعب من حيث المحاور وتفتييت الاقوياء ويعدها ترف حكومي لتحقيق مصلحة بحدود ضيفة فأن عامة المجتمع وقواه السياسية الناهضة ترى في قمة بغداد العربية الرابعة والثلاثين حدث دبلوماسي ولحظة فارقة استثمر فيها العراق كل أدواته السيادية، الأمنية، والتنظيمية لإنجاحها. وفي صلب هذه المنظومة، برز الدور الحيوي للصحافة العراقية، التي أثبتت أنها ليست مجرد ناقل للأحداث، بل شريك حقيقي في صياغة الصورة الإيجابية للعراق إقليميًا.
الصحفيون العراقيون ومنذ إعلان انعقاد القمة، انطلقت المؤسسات الإعلامية العراقية، العامة والخاصة، في حملات منظمة للترويج لأهمية استضافة بغداد لهذا الحدث. ركزت التغطيات على التحضيرات اللوجستية والأمنية، ومكانة العراق الجغرافية والسياسية، في خطوة عززت من ثقة الشارع العراقي واهتمام المواطن العربي.
وفر الصحفيون العراقيون تغطية مباشرة لأعمال القمة، بدءًا منذ الاعلان عنها مرورا”بالاجتماعات التخصصية للجان وكبار المسؤولين ، وامتد ذلك إلى الصحافة الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، مما خلق تفاعلًا جماهيريًا واسعًا.
نجاح الصحافة العراقية في التغطيات الصحفية واظهار العراق بمظهر الدولة القادرة على التنظيم، الحاضنة للحوار، والمستعدة للعب دور سياسي تنموي في محيطها العربي. ونقلت وسائل الإعلام رسائل غير مباشرة للعالم، تفيد بأن بغداد عادت لتكون منبرًا للعرب، بعد سنوات من العزلة والصراعات.
واجهة الصحافة العراقية سعي بعض الجهات للتشكيك بقدرة العراق على إنجاح القمة، وكان للزملاء الصحفيين العراقيين دور مهم في رصد وتصحيح المعلومات المضللة. ونجحت العديد من المؤسسات الإعلامية في إعادة صياغة السردية الإيجابية، مدعومة بالصور والمقاطع المباشرة من موقع الحدث.
لم تتوقف الصحافة العراقية عن دورها في انجاح القمة العربية بل شكّلت جسرًا بين المواطن العراقي ومجريات القمة، حيث فتحت مساحات للتعليق، والتحليل، ونقل آراء الجمهور. وساهم هذا التفاعل في تعميق الشعور الوطني العام بأن نجاح القمة هو نجاح للعراق بأكمله.
لقد أثبتت استعدادات قمة بغداد أن الصحافة ليست مهنة نقل للاخبار فحسب، بل قوة ناعمة يمكن أن تصنع التحوّلات السياسية الكبرى. واليوم، وبعد هذا الإنجاز، تبرز الصحافة العراقية كصوت وطني مسؤول، ومكوّن أساسي في رسم ملامح مستقبل العراق في محيطه العربي والدولي
محمد حنون
نائب نقيب الصحفيين العراقيين