أبرز ما جاء في كلمات القادة المشاركين في "قمة الرياض"
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
افتتح ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، يوم الأربعاء، القمة الخليجية الأميركية بالعاصمة السعودية الرياض بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ولي عهد السعودية
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن دول الخليج تسعى للعمل مع الولايات المتحدة لتهدئة التوترات في المنطقة.
وأشار ولي العهد السعودي خلال القمة الخليجية الأميركية، الأربعاء، إلى أن "القمة تعكس حرصنا على تطوير العمل الجماعي"، وشدد على أن مجلس التعاون الخليجي يسعى للعمل مع أميركا لتهدئة التوترات في المنطقة.
وكان ولي العهد السعودي افتتح القمة في الرياض، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال خلال كلمة الافتتاح إن القمة تعكس حرصا على تطوير التعاون والعمل الجماعي من أجل استقرار المنطقة، معربا عن التطلع أن "تسهم هذه القمة لتحقيق مستهدفاتها المشتركة بما يحقق مصالح النمو والرخاء لمنطقتنا".
وأضاف: "قمتنا تؤكد على استمرار التعاون والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية والتي تهدف إلى إرساء الأمن في المنطقة".
وحول الوضع في قطاع غزة، قال ولي العهد السعودي: "نسعى لوقف التصعيد في المنطقة وإنهاء حرب غزة، والتوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية".
وأشاد الأمير محمد بن سلمان بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا، كما شدد على سعي بلاده لوقف إطلاق نار كامل في السودان.
وحول الأزمة الأوكرانية، قال ولي العهد السعودي: "المملكة مستعدة لمواصلة الجهود للمساعدة في حل الأزمة الأوكرانية".
الرئيس الأميركي
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة "ستعمل ما في وسعها لوضع حد لحرب غزة".
وقال ترامب خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض: "نأمل بتحقيق الأمن والكرامة للشعب الفلسطيني في غزة".
وأضاف: "سنعمل ما في وسعنا لوضع حد للحرب في غزة، وسنعمل على تأمين الرهائن الأميركيين".
وأعلن ترامب أن السعودية ستنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية "في الوقت الذي تختاره"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستسعى إلى ضم المزيد من البلدان إلى هذه الاتفاقيات.
وقال الرئيس الأميركي: "نسعى إلى رؤية الشرق الأوسط مليئا بالتقدم والازدهار"، مشددا على أن "صداقة مهمة" تجمع الولايات المتحدة مع الدول الخليجية.
وبشأن العلاقات مع سوريا، قال ترامب: "ندرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة"، مشيرا إلى أن ذلك يبدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي تم قبيل القمة.
وأضاف الرئيس الأميركي: "طلبت رفع العقوبات عن سوريا للسماح لها بالتقدم والازدهار. رفع العقوبات سيمنح سوريا فرصة مهمة".
كما قال الرئيس الأميركي إن لبنان يحظى بفرصة جديدة مع الرئيس ورئيس الوزراء الجديدين، وإن "هناك فرصة لمستقبل خال من قبضة حزب الله".
وأوضح قائلا: "على الرئيس اللبناني بناء لبنان مزدهر بعيدا عن سيطرة حزب الله"، كما أشار إلى أنه "على اللبنانيين تحرير بلدهم من حزب الله".
عاهل البحرين
من جانبه، أعرب عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن تقديره للمساعي الدبلوماسية الأميركية الفاعلة في سبيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
كما أعرب عن شكره للرئيس الأميركي دونالد ترامب على رفع العقوبات على سوريا، مشيدا بنهج ترامب "الهادف إلى إحلال السلام وإنهاء النزاعات".
وفي شأن المحادثات النووية، قال ملك البحرين إن "المباحثات النووية بين واشنطن وطهران قد تعيد الاستقرار إلى المنطقة وتنزع شرارة الحروب".
أمير الكويت
ورحب أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بما يحمي الملاحة البحرية.
وأكد الشيخ مشعل على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية بناء على المبادرة العربية للسلام.
وقال أمير الكويت: "نسعى إلى إصلاح مسيرة السلام في المنطقة وفقا لمبادرات السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية"
وأضاف أن مشاركة ترامب في القمة تؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية الخليجية مع واشنطن.
سلطنة عمان
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء العماني أسعد بن طارق آل سعيد إن "تحقيق السلام مستحيل من دون قيام دولة فلسطينية مستقلة".
وأعرب عن تقديره الدور"البنّاء" للرئيس الأميركي دونالد لترامب في إعادة الملاحة البحرية الآمنة في البحر الأحمر
وقال نائب رئيس مجلس الووزرء العماني إن "علاقاتنا مع واشنطن تهدف إلى إرساء قواعد الأمن والازدهار.
مجلس التعاون الخليجي
وخلال كلمته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي إن الشراكة الاستراتيجية مع واشنطن قائمة على أرض صلبة من التعاون والاستثمار
وأضاف قائلا إن "عمق التحالف الخليجي الأميركي نموذج يحتذى به في العلاقات الدولية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أمير الكويت قمة ترامب القمة الخليجية قمة الرياض أمير الكويت أخبار السعودية الأمیرکی دونالد ترامب ولی العهد السعودی الولایات المتحدة الرئیس الأمیرکی رفع العقوبات فی المنطقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الرئيس الإيراني»: لو لم نرد على العدوان الإسرائيلي لشهدت المنطقة حربا شاملة
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنه لو لم يُرَدّ على العدوان الإسرائيلي على بلاده، لكان من الممكن أن يؤدي إلى حرب شاملة وخارجة عن السيطرة في المنطقة.
وقال "بزشكيان" - في كلمته أمام قمة أوراسيا التي ألقاها عبر الفيديو كونفرانس، اليوم الجمعة، وأوردتها وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء - إن الهجمات العسكرية التي شنتها أمريكا وإسرائيل على المنشآت النووية السلمية الإيرانية، التي كانت تخضع بالكامل لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تُعدّ انتهاكاً صارخاً لجميع القواعد الدولية، وتمثل ضربة لا يمكن تعويضها لنظام عدم الانتشار النووي من قبل أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
وأضاف أنه خلال الهجمات الإسرائيلية على بلاده، نُفذت مجموعة من العمليات غير القانونية والإجرامية ضد القوات العسكرية خارج أماكن مهامها، وضد أساتذة الجامعات والمواطنين العاديين، مشيراً إلى "أن عدداً كبيراً من المدنيين استُشهدوا في هذه الهجمات التي طالت المناطق السكنية والبنى التحتية العامة والمستشفيات والمراكز الطبية، كما أُصيب عدد كبير آخر بجروح".
وأكد الرئيس الإيراني أن القوات المسلحة الإيرانية دافعت استناداً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة دفاعاً مشروعاً عن الشعب والسيادة الوطنية وسلامة أراضي إيران، داعيا المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن يتخذوا موقفاً أكثر مسؤولية تجاه المعتدين ومشعلي الحروب.
وأكد بزشكيان أن قمة أوراسيا تعد فرصة ثمينة لتُسمع المواقف الجماعية للأعضاء في الإدانة الحاسمة لهذه الاعتداءات والتهديدات الإقليمية والعالمية الناجمة عنها إلى العالم.
وقال الرئيس الإيراني إن تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي يعدّ خطوة مهمة في سبيل تعميق العلاقات الاقتصادية في المنطقة، ويوفر فرصاً استثنائية لاقتصادات الدول الأعضاء ولتجّار الدول المتعاقدة.
وأضاف أن الاستفادة الكاملة من إمكانات ومزايا اتفاقية التجارة الحرة لن تكون سهلة من دون تطوير بنية تحتية مصرفية مستقلة ومضادة للعقوبات، داعيا إلى إدراج تمويل المشاريع الصناعية والبنية التحتية المشتركة من قبل بنك تنمية أوراسيا، وتوسيع نظام التبادل المالي للاتحاد إلى الدول المراقبة المهتمة، وتفعيل نظام المقاصة بالعملات الوطنية في جدول الأعمال.
ومن جهة أخرى، أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا الإيرانية - في بيان - "استشهاد المهندس سليمان سليماني، خريج قسم الهندسة الكيميائية بالجامعة وأحد أبرز العلماء النوويين في البلاد، إثر الهجوم الإرهابي الأخير الذي شنته إسرائيل".
من ناحية أخر، بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، آخر المستجدات عقب العدوان الذي شنته إسرائيل وأمريكا ضد إيران، كما تبادلا وجهات النظر حول إعلان وقف العدوان من قبل إسرائيل.
اقرأ أيضاًالرئيس الإيراني في اتصال مع أمير قطر: طهران تسعى لتوسيع علاقاتها الأخوية مع الدوحة
الرئيس الإيراني: نعتبر جميع دول الجوار والمنطقة أشقاء وليس لدينا أي نية لمواجهتهم
الرئيس الإيراني: إسرائيل هي من يعرض أمن المنطقة للخطر.. ولا نسعى للحرب