«ضي» يحافظ على المركز الرابع بإيرادات الأفلام بهذا الرقم أمس
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
فيلم ضي.. مازال يحافظ فيلم «ضي» للمخرج كريم الشناوي، على المنافسة بقائمة إيرادات السينما منذ انطلاقته حتى وقتنا الحالي محافظا على المركز الرابع، ذلك بعدما سجل في شباك التذاكر أمس الأربعاء، ما يعادل أكثر من 218 ألف جنيها.
أحداث فيلم «ضي»يتناول فيلم «ضي» قصة إنسانية ملهمة عن فتى نوبي في الرابعة عشرة من عمره، وُلد ببشرة ألبينو وصوت ذهبي يخطف القلوب، رغم تخلي والده عنه وقسوة التنمّر، يتمسك بحلمه في أن يصبح فناناً عظيماً مثل أيقونته الأبدية محمد منير، ليأخذ المشاهدين في رحلة عن الأمل والإصرار وقوة الفن في مواجهة المستحيل.
كما يشارك بالفيلم أكثر من 12 نجما كضيوف شرف، في مقدمتهم محمد منير الذي يعود إلى الشاشة الفضية بعد غياب طويل، إلى جانب النجم أحمد حلمي، ومحمد ممدوح الذي يطل بدور مختلف كلياً عمّا قدمه من قبل، بالإضافة إلى صبري فواز، تامر نبيل، أحمد عبد الحميد، عارفة عبد الرسول، ومحمود السراج.
ويحمل الفيلم توقيع مجموعة من كبرى شركات الإنتاج السينمائي: بلو برنت، فيلم سكوير، سينرجي، أفلام مصر العالمية، ريد ستار، سيني ويفز، فيما يتولى التوزيع الخارجي بيج تايم.
مؤلف فيلم ضي: محمد منير هو صوت الرحلة من أول كلمة في السيناريووعلى صعيد آخر، أعرب السيناريست والمؤلف هيثم دبور، عن سعادته بتقديم الفنان محمد منير تتر فيلمه «ضي»، الذي يعرض حاليا بدور العرض السينمائية.
اقرأ أيضا:
بعد «ولد بنت شايب».. أشرف عبد الباقي ضيف «فضفضت أوي» بهذا الموعد
بعد رحيله.. محطات مضيئة في مسيرة العالم الجليل أحمد عمر هاشم
كيفية الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي لشهر أكتوبر 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم ضي تفاصيل فيلم ضي ضي ايرادات فيلم ضي تفاصيل ضي محمد منیر
إقرأ أيضاً:
أحمد صلاح حسني: الاحتراف المبكر طريق مصر لصناعة أكثر من محمد صلاح
طالب أحمد صلاح حسني، لاعب الأهلي والمنتخب الوطني السابق، الجهات الرياضية في مصر بضرورة دعم تجارب الاحتراف الخارجي للاعبين المصريين، خاصة من فئة الشباب وصغار السن، مؤكدًا أن الاحتكاك المبكر بالمدارس الأوروبية هو السبيل الوحيد لتطوير كرة القدم المصرية والوصول إلى المستويات العالمية.
وقال حسني في تصريحات إعلامية إن الوقت قد حان لتغيير الفكر الكروي المحلي، من خلال تشجيع اللاعبين الصاعدين على خوض تجارب احترافية خارج البلاد منذ المراحل السنية المبكرة، وعدم التمسك بهم داخل الأندية لفترات طويلة بدعوى الحفاظ عليهم.
وأضاف: "يجب أن نمنح أبناءنا الفرصة للتعلم من الخارج، لأن الاحتراف في أوروبا لا يضيف فقط مهارات فنية، بل يصقل الشخصية والانضباط والاحترافية داخل وخارج الملعب."
واستعاد حسني ذكريات تجربته الاحترافية في مطلع الألفية الجديدة، حين خاض تجربة اللعب في أوروبا، مؤكدًا أنها كانت من أهم محطات حياته، حيث أكسبته الكثير من الخبرات، خاصة أنه خرج للاحتراف في سن صغيرة، وهو ما ساعده على اكتساب ثقافة احترافية مبكرة لم تكن متاحة للاعبين المصريين في ذلك الوقت.
وأشار إلى أن كرة القدم الحديثة أصبحت تعتمد على العقلية الاحترافية والانفتاح على التجارب المختلفة، مشددًا على أن مصر تمتلك مواهب واعدة تحتاج فقط إلى من يفتح أمامها الأبواب نحو العالم الخارجي.
وأكد أن نجاح المنتخبات العربية والإفريقية في السنوات الأخيرة جاء بفضل هذه السياسة، مستشهدًا بتجربة منتخب المغرب في كأس العالم 2022 بقطر، والذي تمكن من كتابة التاريخ بعد وصوله إلى نصف نهائي البطولة، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز التاريخي.
وقال حسني إن السبب الرئيسي في تفوق المنتخب المغربي هو أن معظم لاعبيه محترفون في أوروبا منذ سنوات طويلة، ويلعبون في كبرى الأندية الأوروبية، ما منحهم الخبرة والثقة في مواجهة منتخبات الصف الأول في العالم. وأضاف: "الاحتراف الخارجي جعل من المغرب نموذجًا يُحتذى به، لأنه جمع بين الهوية العربية والانضباط الأوروبي، فكانت النتيجة إنجازًا يفتخر به كل العرب."
وطالب لاعب الأهلي السابق اتحاد الكرة المصري وقطاعات الناشئين في الأندية بضرورة إطلاق برامج تعاون مع أندية أوروبية، تسمح بإعارة أو إرسال لاعبين صغار للتدريب والمعايشة هناك، حتى لو لفترات قصيرة، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات سيكون لها تأثير كبير على مستقبل الكرة المصرية.
وتابع: "نحتاج أن نؤمن بأن لدينا جيلًا قادرًا على المنافسة، لكن يجب أن نمنحه الفرصة الحقيقية، لأن الانغلاق الكروي لن يخلق محمد صلاح جديد، بينما الانفتاح والاحتكاك الخارجي قد يصنع أكثر من محمد صلاح في أكثر من مركز."
وختم أحمد صلاح حسني تصريحاته بالتأكيد على أن الكرة المصرية تمتلك المواهب لكنها تفتقد التخطيط البعيد المدى، مشيرًا إلى أن بناء منتخب قادر على المنافسة عالميًا يبدأ من قاعدة الناشئين، ومنحهم فرص الاحتراف في الخارج مبكرًا، حتى يعودوا بعد ذلك أكثر نضجًا وخبرة، ويقودوا مصر إلى مستقبل كروي مشرق يليق بتاريخها الكبير.