إبراهيم عيسى: مشهد السعودية مع ترامب «تاريخي» ويعكس نموذج دولة حداثية ذات نفوذ
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن مشهد الأمس في السعودية من زيارة الرئيس الامريكي ترامب كان مشهدًا تاريخيًا ومبهرًا على الصعيد السياسي، حيث نجح الأمير محمد بن سلمان في جذب هذا العدد الهائل من أهم رجال الأعمال في العالم.
وأضاف ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه حضر الأمس في المملكة العربية السعودية "رئيس الكون الذي يملك مفاتيح الكرة الأرضية"، وهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول زيارة رسمية له خارج الولايات المتحدة منذ توليه الحكم منذ 100 يوم.
ونوه بأن ترامب حضر إلى السعودية ووقف عدة مرات يمدح ويثني على سياسات ومواقف الأمير محمد بن سلمان، وعلى السعودية ودورها وتطورها وتقدمها، معتبرًا أن هذا أمر في غاية الأهمية ويسعد كل عربي، لأنه يعكس إشادة عالمية بقيادة الدولة السعودية وبنموذجها المتطور، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تقدم نموذجًا لدولة سعودية تتقدم نحو الحداثة والعصرية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وهو ما يدعو إلى الفخر لأي مواطن عربي.
وأوضح أن إشادة ترامب بالمؤسسات السعودية خلال زيارته لها دلالة كبيرة، فهي تعكس "سعودية جديدة" تجعل الرئيس الأمريكي يقف في هذا الموضع ويُشيد بهذه المؤسسات في مشهد تاريخي، معتبرًا أن السعودية باتت دولة إقليمية قوية، وعربية واثقة، ونموذجًا لحكم حداثي، كما أن الاستثمارات السعودية في الاقتصاد الأمريكي تسهم في تنمية الاقتصاد السعودي، وتعزز من مشروع السعودية الاقتصادي ونفوذها السياسي، وهو ما يجعلنا أمام مشهد مهم للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابراهيم عيسى السعودية بن سلمان
إقرأ أيضاً:
المغرب يصطدم بسوريا… وفلسطين في اختبار تاريخي أمام السعودية في ربع نهائي كأس العرب
صراحة نيوز- يترقب عشاق كرة القدم العربية مواجهتين حاسمتين في ربع نهائي كأس العرب 2025، حيث يلتقي المنتخب المغربي نظيره السوري في مواجهة قوية تفتتح مشوار الأدوار الإقصائية، فيما يواجه المنتخب الفلسطيني تحدياً تاريخياً أمام المنتخب السعودي.
ويسعى المنتخب المغربي، رغم اعتماده على تشكيلة رديفة، لتعزيز حضوره في البطولة بعد فوزه الصعب على السعودية، فيما يعوّل السوريون على صلابة دفاعهم وقدرتهم على خطف المباغتات، وسط طموحات كبيرة بمواصلة المفاجآت.
المدرب المغربي طارق السكتيوي أكد أن فريقه عانى من الإرهاق والغيابات، لكنه يعتمد على أسماء بارزة مثل كريم البركاوي وطارق تيسودالي والحارس المهدي بنعبيد لقلب الموازين.
وفي المواجهة الأخرى، يدخل المنتخب الفلسطيني ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، بعد عروض قوية في دور المجموعات، بينما يسعى المنتخب السعودي — حامل اللقب في 1998 و2002 — لاستعادة توازنه بعد أداء متذبذب وانتقادات من مدربه هيرفيه رونار.
ويأمل “الفدائي” في كتابة فصل جديد من الإنجازات، فيما يسعى “الأخضر” لتأكيد خبرته والاقتراب من منصة التتويج.