أهالي الممدارة بلوك "2" يناشدون "الوليدي" تجديد اسلاك الكهرباء المتهالكة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
رفع أهالي الممدارة بلوك "2" حارة الهنود بجانب سوبر ماركت بن لعماء شكواهم إلى مدير شركة كهرباء عدن سالم محمد الوليدي لتجدي أسلاك الكهرباء المتهالكة.
وقال الأهالي إنهم تعرضوا للخسارة في الأجهزة الإلكترونية والمكيفات نتيجة لضعف الخطوط المتهالكة في منطقتهم، كما بينوا أن أسلاك الكهرباء أصبحت منتهية تماماً وتشكل خطورة على حياتهم.
وأوضح الأهالي أن هذه الأسلاك قديمة وقد أصبحت متهالكة ولا تؤدي دورها بالشكل المطلوب.
وأشاروا إلى أنه بين الحين والآخر يتسبب حريق بسبب التماس أسلاك الكهرباء ببعضها مما تسقط بعض الأسلاك على أرضية الطريق وقد تلحق الضرر بأرواح المارة.
وناشد أهالي الممدارة "سالم الوليدي" أن ينزل فريق مختص لمعاينة هذه الأسلاك والقيام بتبديلها. آملين أن تأخذ مشكلتهم بعين الاعتبار.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
شهداء الطقس.. المنخفض الجوي يزيد معاناة أهالي غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في المواصي بقطاع غزة، إن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع خلال الساعات الأربع الأخيرة أسفر عن وفاة ما يقارب 12 شخصًا، نتيجة البرد القارس وانهيار بعض المباني المتهالكة، مضيفا أن الأحياء المتضررة تشمل الكرامة والشيخ رضوان ومنطقة بير النعجة شمال القطاع، حيث انهارت بناية سكنية على رؤوس قاطنيها من النازحين، ما أدى إلى وفاة خمسة منهم على الفور، بينما توفي طفلان لاحقًا بسبب البرد وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل التدفئة، كما أسفر انهيار جدار غرب غزة عن سقوط ضحايا إضافيين.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن منطقة ميناء القرارة في قطاع غزة تشهد معاناة مزدوجة نتيجة الأمطار الغزيرة وأمواج البحر المرتفعة، حيث تحاصر المياه المئات من العائلات النازحة، وأدى ارتفاع الأمواج إلى غرق عدد من الخيام في المدينة، موضحا أن آلاف العائلات في مناطق المواصي والمحافظة الوسطى والشمال اضطرت للانتقال إلى مواقع مهددة بالغرق، بعدما غمرت مياه السيول خيامهم، في حين انهارت البنى التحتية في بعض المناطق بشكل كامل، ما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية ويضاعف المعاناة اليومية للنازحين الفلسطينيين.
الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًاوأكد يوسف أبو كويك أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًا، مع ارتفاع المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الأمطار الغزيرة والمباني المهددة بالانهيار، في ظل غياب بدائل آمنة للإيواء. وأشار إلى أن جهود الطوارئ والخدمات الإغاثية لم تستطع حتى الآن تلبية كافة احتياجات السكان، مما يرفع من حجم الكارثة ويجعل من الأولويات توفير مأوى آمن وتدفئة عاجلة للمتضررين.