????مع مليشيا الدعم السريع في الخرطوم يوجد ألف ومئة وعشرين سببا للموت
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكثر ما يضحكني هو توهم غير العسكريين (صحفيين وسياسيين) أن إرسال قوات مراقبة “وقف أطلاق نار” مزعوم أمر سهل ولذيذ، ولأن دورها هو المراقبة فقط فهي في أمان، تقف في نقاط محددة وتأكل “سنيكرز” وتراقب.
أبدا، يوجد قناصة من دول جوار لم يتقاضوا أجرهم من المليشيا وجاهزين للبيع لأي “دولة” رافضة لحضور “دولة”، توجد أجسام غير متفجرة، يوجد مجانين بسبب استخدام المليشيا للعقاقير الأشد فتكا بالعقول والأعصاب، مع مليشيا الدعم السريع في الخرطوم يوجد ألف ومئة وعشرين سببا للموت.
هذه حرب سودانية لا يستطيعها ولا يتحملها إلا السودانيين.
أعزائي أصدقاء السودان، من أراد بالسودان خيرا فليدعم الجيش السوداني أو ليصمت.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجزرة في السودان.. قصف قوات الدعم السريع يحصد عشرات القتلى في سوق شعبي
شنّت قوات الدعم السريع، الأحد، قصفاً استهدف سوقاً داخل مخيم للنازحين في إقليم دارفور، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً وسط تعذر حصر العدد الكامل للضحايا بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة، وفق مصادر إغاثية وبيان غرفة الطوارئ في معسكر أبو شوك.
وأكد البيان تعرض سوق نيفاشا وأجزاء من المعسكر للقصف، مترافقاً مع انتشار المجاعة في المخيم، وأشار إلى أن سوء الأوضاع الأمنية حال دون إحصاء شامل للضحايا والمصابين، ويقع معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق الإقليم بينما تحافظ قوات الجيش على آخر المدن الكبرى في المنطقة.
وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، خاصة بعد خسائر الدعم السريع في الخرطوم قبل شهرين، مع استمرار محاولات السيطرة على مناطق استراتيجية في دارفور والمناطق المحيطة.
في تطور موازٍ، اتهمت منظمة “محامو الطوارئ” الحقوقية الجيش وقوات مساندة له بشن هجوم على قرية الحمادي في جنوب كردفان، أدى إلى مقتل 18 مدنياً وجرح العشرات، إضافة إلى عمليات نهب واعتقالات تعسفية، مما دفع المدنيين للنزوح في ظروف إنسانية صعبة.
على صعيد العاصمة، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تدهور الخدمات الصحية في الخرطوم، إثر انقطاع الكهرباء الكامل بسبب هجمات بطائرات مسيرة نفذتها قوات الدعم السريع على محطات كهرباء رئيسية، وأدى انقطاع التيار إلى شلل في المياه والمستشفيات ومرافق حيوية أخرى، مما يزيد من معاناة السكان، وهدد بإغلاق مستشفى النو، المستشفى الرئيسي الذي يخدم مناطق الخرطوم وأم درمان وبحري.
وحذرت المنظمة من تفشي الكوليرا نتيجة نقص مياه الشرب، وأدانت جميع الهجمات على البنية التحتية المدنية، مطالبة بوقف استهداف المرافق الحيوية فوراً.
يذكر أن السودان يشهد منذ أبريل 2023 حرباً مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أودت بحياة عشرات الآلاف وأجبرت أكثر من 13 مليون شخص على النزوح، في أزمة إنسانية تعد من الأسوأ في التاريخ الحديث.