الأمم المتحدة تحذر: نصف أطفال اليمن يعانون من خطر سوء التغذية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توماس فليتشر، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مُسلطًا الضوء على معاناة ملايين الأطفال والنساء جراء سوء التغذية وانهيار النظام الصحي ونقص التمويل.
وأكّد فليتشر في بيان، أن نصف أطفال اليمن البالغ عددهم 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم.
وأشار إلى أن الأطفال – في ظل الأوضاع الإنسانية المُتردية – هم الأكثر عُرضة للمخاطر، لاسيما مع تدني معدلات التطعيم، حيث لم يحصل سوى 69 بالمئة من الأطفال دون سن العام على لقاحات كاملة، في حين لم يتلقَّ 20 بالمئة منهم أي لقاحات، وهو ما وصفه بأنه “من أسوأ المعدلات عالميًا”.
ولفت المسؤول الأممي إلى تفاقم الأزمة مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الكوليرا والحصبة، حيث سجلت اليمن العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18بالمئة من وفياتها، بالإضافة إلى أحد أعلى معدلات الحصبة عالميًا.
خطر الألغام
كما أشار إلى مخاطر الألغام الأرضية المتناثرة في الحقول والتي يُضطر الأطفال لمواجهتها يوميًا، وسط غياب الخدمات التعليمية الأساسية من مدارس خالية من المعلمين والكتب.
لم تقتصر المعاناة على الأطفال، إذ يعاني 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية، ما يعرّض حياتهن وحياة مواليدهن لخطر الموت.
وأوضح فليتشر أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهن، وسط تدهور النظام الصحي وانتشار الجوع والعنف.
ونبه فليتشر إلى شح الموارد، حيث لم يُسدَّد سوى 9 بالمئة من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، ما سيؤدي إلى إغلاق 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية.
ووصف الوضع بأنه “مأساة إنسانية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا قبل فوات الأوان”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحمل مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن
وأوضح غروندبرغ، في بيان مقتضب نشره عبر منصة “إكس”، أنه وصل إلى عدن قادماً من العاصمة الأردنية عمّان، قائلاً: “يسعدني جداً أن أعود إلى اليمن اليوم، وأتطلع إلى إجراء محادثات جادة ومعمّقة مع الأطراف اليمنية”.
وفي تصريحات أدلى بها من مطار عدن عقب وصوله، أشار المبعوث الأممي إلى أن زيارته تأتي في ظل “وضع إقليمي متفاقم، خاصة خلال الأشهر الأخيرة، ما زاد من تعقيد جهودنا لتحقيق سلام عادل ومستدام في اليمن”.
ورغم التحديات الإقليمية، لفت غروندبرغ إلى أن اليمن تشهد حالة من “الهدوء النسبي” في الداخل، معتبراً ذلك “مؤشراً إيجابياً يستدعي مضاعفة الجهود نحو إيجاد حلول مستدامة، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والأمنية”.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة اتخاذ “قرارات فاعلة من جميع الأطراف اليمنية لكسر حالة الجمود الحالية، وتمهيد الطريق أمام تسوية سياسية شاملة.
جدير ذكره ان فصائل المرتزقة تعمل وبصورة مستمرة لافشال كل الجهود والمبادرات الرامية التي التقارب بين اليمنيين كونها مستفيدة من بقاء الأوضاع على هذه الحالة كما ان قرارها ليس بيدها بل بيد المحتلين السعودية والامارات.