مجلس الشيوخ الأميركي يطالب ترمب بالضغط لإنهاء حصار غزة فورا
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
قدم السيناتور الديمقراطي بيتر ويلش و28 عضوا بمجلس الشيوخ الأميركي، مشروع قرار يطالب إدارة الرئيس دونالد ترمب بإنهاء حصار قطاع غزة فورا.
جاء ذلك في بيان نشره السيناتور ويلش، الليلة، لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية "غير المسبوقة" التي تتكشف في قطاع غزة.
وقال ويلش، في كلمة ألقاها بقاعة مجلس الشيوخ، إن "الأطفال في غزة يموتون جوعا، ولا يمكن أن نقبل أو ندعم سياسة تجويع متعمدة تنتهجها حكومة" إسرائيل، حسب البيان ذاته.
ودعا مشروع القرار إدارة ترمب إلى استخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لها لإنهاء الحصار المفروض على الغذاء والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لتلبية احتياجات المدنيين في غزة.
وتابع ويلش: "أقدم مع زملائي قرارا يسلط الضوء على أن الأطفال بغزة يموتون جوعا، ونحن هنا نناقش براحة ما نعتبره قضايا مهمة، ويجب أن نبذل جميعا قصارى جهدنا لإنهاء الحصار والحرب الإسرائيلية على القطاع فورًا".
وشدد: "لا يمكن أن نقبل أو ندعم سياسة تجويع متعمدة تنتهجها حكومة إسرائيل".
وبموجب مشروع القرار، أعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن قلقهم البالغ إزاء الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، بما في ذلك المجاعة التي قد تودي بحياة عشرات آلاف الأطفال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إسرائيل أمام مفترق طرق - يديعوت: لا تقدم حقيقي في المفاوضات إلا أنها مستمرة مستوطنون يحرقون نحو 17 مركبة في سلفيت صحيفة: آخر مستجدات هدنة غزة مع قرب انتهاء جولة ترامب الأكثر قراءة موقع عبري: ترامب بحث مع وزير إسرائيلي أمس الحرب على غزة هآرتس: ضغوط أميركية كبيرة على إسرائيل لعقد صفقة مع حماس قبل 13 مايو "مشروع عنصري خطير".. مسؤول فلسطيني ينتقد خطة توزيع المساعدات بغزة لحظة الحصاد المر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل. البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا
البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا اعلان
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقّع أمراً تنفيذياً جديداً يقضي بإنهاء العقوبات العامة المفروضة على سوريا، على أن يدخل القرار حيّز التنفيذ اعتباراً من الثلاثاء.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن القرار لا يشمل رفع العقوبات عن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ولا عن مساعديه أو وكلاء إيران، موضحة أن "العقوبات ستبقى مفروضة على منتهكي حقوق الإنسان، والمرتبطين بالأسلحة الكيميائية".
وفي تعليق رسمي، قال ترمب إن "الظروف في سوريا تغيرت بفعل التطورات التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الستة الماضية"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة ملتزمة بدعم سوريا موحدة ومستقرة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها".
وشدد ترمب على أن "سوريا التي لا توفر ملاذاً آمناً للمنظمات الإرهابية، والتي تضمن أمن أقلياتها، ستكون عنصراً مساهماً في أمن وازدهار الإقليم"، مؤكداً ضرورة "اتخاذ خطوات إضافية لضمان محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان ومهربي المخدرات، الذين يشكّلون تهديداً للأمن القومي الأميركي".
من جهته، اعتبر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن رفع العقوبات "يساعد سوريا في الانفتاح على المجتمع الدولي"، مؤكداً أن الخطوة "تفتح الباب أمام انطلاقة طال انتظارها لعملية إعادة الإعمار والتنمية".
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم