عقب صلاة الجمعة.. محافظ بني سويف يستمع لمطالب وشكاوي المواطنين
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
التقى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،عدد من المواطنين ،بعد صلاة الجمعة،واستمع لمطالبهم وشكاواهم واحتياجاتهم في بعض القطاعات والمرافق الخدمية ،حيث كلف مسؤولى مكتبه باستلام تلك الشكاوي لدراستها للعمل على الاستجابة لها وفق القانون وبالتنسيق مع الجهات التنفيذية المعنية من الوحدات المحلية ومديريات الخدمات والقطاعات الحيوية
جاء ذلك عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد الرضا بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل،بحضور :اللواء حازم عزت السكرتير العام، فضيلة الدكتور عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف، المهندس أحمد عبد الجابر رئيس جهاز المدينة، أحمد دسوقي مدير مكتب المحافظ، الشيخ على دياب مدير إدارة أوقاف البندر، وبعض التنفيذيين ،حيث ألقى خطبة الجمعة وكيل الوزارة ، بينما أمّ المصلين في الصلاة ، الدكتور عيد الداروطي إمام وخطيب المسجد
. الجامعة تنظم المؤتمر الدولي التمريض وصحة المجتمع.. واستلام 164 ألف طن قمح
تناولت الخطبة موضوع"حب التناهي شطط..خير الأمور الوسط"حيث أشار وكيل الأوقاف إلى أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم،أرسله المولى عزوجل بشريعة غراء كلها سماحة ويُسر ورحمة وطمأنينة للنفس،لإ إفراط ولا تفريط ولا تهوين ولا تهويل ، ورسمت لنا طريقاً عدلاً مستقيماً ، بعيدة كل البعد عن الانحرافات الفكرية والعقائدية ، حيث رسخ ّ في دعوته لمبدأ عظيم ألا وهو التيسير ورفع الحرج عن الناس ، إذ أنها أمة الوسطية والسماحة والتيسير دون تفريط
وأكد"القبيصي" أن الإسلام الحنيف دين وسط لا غلو فيه ولا إهمال،محذراً من مغبة التشدد والتقصير،فكلاهما مذموم،لما يمثلانه من خروج عن وسطية الإسلام، موضحاً أن من يتشدد في دين الله ويُغالي في أحكامه ليس بأفضل حالاً ممن يتجرأ على فتاوى أو آراء يزيف بها الدين ويعتدى على شريعة الله يبتغي بذلك إرضاء الناس أو تحقيق مصالح وغرض دنيوي، وأمثال هؤلاء بكل أسف باعوا الآخرة دار البقاء واشتروا الدنيا دار الفناء،وأن من يفرطون أو يفرّطون في دين الله آثمون في حق أنفسهم والمجتمع والوطن،حيث يريد هؤلاء من وراء أفكارهم المسمومة المشبوهة ضرب الأمة في استقرارها ووحدة صفها ,أصبح أمرهم مكشوفا جليا لكل ذي عيون وألباب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف مدينة بني سويف محافظ بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
ما السور التى تقرأ فى صلاة الضحى؟.. تعرف عليها
صلاة الضحى سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أوصى بها ورغب فيها وقال عنها إنا صلاة الأوابين أي: التَّوابين كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.
موعد صلاة الضحى
وتؤدى صلاة الضحى وفقا لدار الإفتاء عندما ترتفع الشمس قدر رمح إلى رُمْحَيْن في عين الناظر إليها -ويُقدر بخمسٍ وعشرين دقيقة تقريبًا بعد شروق الشمس-.
وقت انتهاء صلاة الضحى
وينتهي وقت صلاة الضحى قبل زوال الشمس -ويُقدر بأربع دقائق قبل دخول وقت صلاة الظهر-، مع مراعاة فروق التوقيت بحسب إحداثِيَّات المكان.
عدد ركعات صلاة الضحى وكيف تؤديها
ويمكن أن يؤدى المسلم صلاة الضحى ركعتين، أو أربعًا، أو ستًّا، أو ثمانٍ، ويجوز أن يصليها ركعتين ركعتين، ويجعل لكل ركعتين تشهدًا وسلامًا، ويجوز أن يصليها أربعًا أو ثمانٍ بتشهد واحد وسلام.
السور التي تقرأ في صلاة الضحى
ورد في كتاب «نهاية المحتاج» انه: يسن أن يقرأ فيهما – ركعتي الضحى – «الكافرون، والإخلاص»، وهما أفضل في ذلك من الشمس، والضحى وإن وردتا أيضا، إذ الإخلاص تعدل ثلث القرآن، والكافرون تعدل ربعه بلا مضاعفة. وقال الشبراملسي -من فقهاء الشافعية-: «ويقرؤهما أي الكافرون، والإخلاص – أيضًا – فيما لو صلى أكثر من ركعتين، ومحل ذلك – أيضًا – ما لم يصل أربعًا أو ستًا بإحرام فلا يستحب قراءة سورة بعد التشهد الأول، ومثله كل سنة تشهد فيها بتشهدين فإنه لا يقرأ السورة فيما بعد التشهد الأول.
ومن فقهاء الحنفية قال ابن عابدين: يقرأ فيها سورتي الضحى أي سورة «والشمس» وسورة «والضحى»، وظاهره الاقتصار عليهما ولو صلاها أكثر من ركعتين . فقد روي عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال : «أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نصلي الضحى بسور منها: «والشمس وضحاها»، «والضحى».
فضل صلاة الضحى
وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى أيضا عن فضل صلاة الضحى: إن النبي صلى الله عليه وسلم جَعَلها مجزئةً عن جميع الصدقات المطلوبة على جميع سُلَامِيات بدن الإنسان -أي: عِظَامه- في كلِّ يومٍ شكرًا لله تعالى على نعمته وفضله.
واستدلت بما جاء عن أبي ذَرٍّ الغِفَارِي رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه"؛ قال الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (5/ 234، ط. دار إحياء التراث العربي): [وفيه دليلٌ على عظم فضلِ الضحى وكبير موقعها وأنها تصح ركعتين] اهـ.
وبينت أنه قد ورد في فضل صلاة الضحى وثوابها أحاديث كثيرة؛ منها ما ورد عن مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَعَدَ فِي مُصَلَّاهُ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ، حَتَّى يُسَبِّحَ رَكْعَتَيِ الضُّحَى، لَا يَقُولُ إِلَّا خَيْرًا، غُفِرَ لَهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ» أخرجه الإمام أبو داود في "سننه".
ومنها: ما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ صَلَّى الضُّحَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، بَنَى اللهُ لَهُ قَصْرًا مِنْ ذَهَبٍ فِي الْجَنَّةِ» أخرجه الإمامان: الترمذي وابن ماجه في "السنن".
ومنها: ما جاء عن عبد الله بن عمر ضي الله عنهما قال: لَقِيتُ أبا ذَرٍّ رضي الله عنه فقلت: يا عمِّ، أَقْبِسْنِي خيرًا، فقال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما سألتَني، فقال: «إِنْ صَلَّيْتَ الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ لَمْ تُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَإِنْ صَلَّيْتَهَا أَرْبَعًا كُتِبْتَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ، وَإِنْ صَلَّيْتَهَا سِتًّا كُتِبْتَ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَإِنْ صَلَّيْتَهَا ثَمَانِيًا كُتِبْتَ مِنَ الْفَائِزِينَ، وَإِنْ صَلَّيْتَهَا عَشْرًا لَمْ يُكْتَبْ لَكَ ذَلِكَ الْيَوْمَ ذَنْبٌ، وَإِنْ صَلَّيْتَهَا ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللهُ لَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّة» أخرجه الإمامان: البيهقي في "السنن الكبرى" والبزار في "مسنده".
وإظهارًا لأهمية صلاة الضحى وتأكيدًا على بيان فضلها جَعَلها النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وصيةً بين أصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ، لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ» أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه".
وعن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي حَبِيبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ، لَنْ أَدَعَهُنَّ مَا عِشْتُ: بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَبِأَنْ لَا أَنَامَ حَتَّى أُوتِرَ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".