كدة ما حلو: حتي وقت قريب تمتع السيد عبد العزيز الحلو بإحترام واسع في أوساط “التقدميين” غض النظر عن درجة اتفاقهم أو إختلافهم معه هنا وهناك.. لا أدري ما دها الرجل ليدخل في تحالف سياسي رئيسه حميدتى ومتحدثه الرسمي د. علاء نقد.
كلام يجرح مانديلا وما يريح قرنق.
اللهم أكفنا شر الكبر وبهدلة جنجوة آخر العمر .

معتصم اقرع معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

د.علاء الدين نقد واللعب على المكشوف

د.علاء الدين نقد واللعب على المكشوف.
هنالك مقولة شهيرة تقول: (الشخص المحايد هو شخص لم ينصر الباطل، لكن المؤكد أنه خذل الحق). ومن خذل الحق فتأكد أن مصيره أن يكون مع الباطل عاجلا ام آجلا. مستر علاء الدين نقد أخصائي الجراحة الناطق الرسمي السابق لتجمع المهنيين، والذي ألقت المخابرات العسكرية السودانية القبض عليه قبل سنتين بتهمة التعاون مع العدو وإطلق سراحه بعد اسبوعين، في ظروف غامضة، وخرج من السودان، امام أعين الجهات الامنية، وانضم الى (قحت) وإدعى انه محايد ليس مع اي من اطراف الحرب، مع هجومه المباشر للجيش لأتفه الأمور، كما يدعي الكثيرين من مدعي (الحياد) الآن، وبالرغم من ان لسانه كان يخذله دائما ويدافع عن الميليشيا المتمردة لا شعوريا، وياتي في اليوم الذي يليه، ويؤكد انه على الحياد وان كلامه فهم في غير محله، وكان له من المدافعين عنه في ادعاءه. وانضم لاحقا كعضو في تنسيقية (تقدم) وواصل تمثيليته في أنه مع (الحياد) المزعوم وفي باطنهم مع الجنجويد كغالب القحاتة الا من رحم الله. حتى كان ذلك اللقاء الشهير قبل سنة لقناة (الشرق الإخبارية) مع د.علاء الدين نقد الذي نسي حياديته وعمل لا شعوريا دعاية لتلميع الميليشيا المتمردة بعد الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ارتكبتها في ولاية الجزيرة، وزعم د.نقد أن الدعم السريع قد تبرع بمبلغ ملياري جنيه سوداني لدعم الموسم الزراعي بمشروع الجزيرة، وعندما تعرض لموجة من الإنتقادات الحادة في تلميعه للميليشيا المجرمة وموالاته لها وهو قيادي في تنسيقية (تقدم) الذي يدعي الحيادية، عاد نقد مرة اخرى وأكد انه على (الحياد) وانتقد القناة وان لها غرض وغير مهنية!! ولأنه ممثل فاشل ولا يجيد التمثيل كغيره، أعلن هو ومجموعة كبيرة من القحاتة انضمامهم بصورة واضحة مع حميدتي وأعلنوا أمس حكومة (الميديا) من كينيا، وأصبح هو الناطق الرسمي للحكومة التي يترأسها حميدتي. لذلك نقول لكل من يدعى (الحياد) في ظل هذه الظروف التي يتعرض فيه الوطن لأكبر مؤامرة في تاريخه ولم يقفوا مع الحق مساندين لبلدهم وجيش بلادهم لمجرد خلافات حول كراسي السلطة، قد يكون في الظاهر عدم وقوف مع الباطل، برغم ما يراه الجميع في انتهاكات وجرائم الميليشيا المتمردة في البلاد وشعبه، ولكن موقفك هو خذلان للحق، ومن خذل الحق فلن يكون في النهاية الا مع الباطل. وان نهايتك حتما ستكون مثل نهاية د.علاء الدين نقد في ان تلعب مع الباطل في المكشوف.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • د.علاء الدين نقد واللعب على المكشوف
  • مقتل داعية يمني يثير الانتقادات والاستياء على المنصات
  • دافنشي يتفوق على الزمن.. سر هندسي جديد يكشفه طبيب أسنان بريطاني
  • إيران تعلن استهداف الرجل الثاني في فيلق القدس.. من يكون؟
  • تمساح ينهي حياة ثمانيني أثناء غسل قدميه في النهر
  • صدقيني.. أنا وزوجتي منفصلان
  • اتحاد السليمانية لكرة القدم ينتخب رئيسه
  • جميلة عوض تشارك في بطولة فيلم "حين يكتب الحب" بجانب معتصم النهار
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة