وفاة رضيعة سقطت في قدر طعام مغلي بعد عامين من مصرع شقيقتها بنفس الطريقة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
خاص
لقيت رضيعة عمرها عام ونصف مصرعها بطريقة مأساوية في منطقة “سونبهدرا” بولاية أوتار براديش الهندية، بعدما سقطت بالخطأ داخل إناء ضخم يحتوي على طعام يغلي، في تكرار مفجع لحادث مشابه أودى بحياة شقيقتها الكبرى قبل عامين بنفس الطريقة .
ووقعت الحادثة بينما كان الأب، ويدعى شاليندرا، وهو بائع طعام متجول في سوق “دادهي”، يجهّز قدراً كبيراً من الحمص لطهوه في الكشك الخاص به.
وفي غفلة قصيرة أثناء انشغال الوالدين بأعمال أخرى، اقتربت الطفلة بريا من الإناء المغلي وسقطت داخله، ما تسبب في حروق بالغة.
وجرى نقل الطفلة على وجه السرعة إلى مركز الرعاية الصحية الأولية في المنطقة، قبل أن تُحوّل لاحقاً إلى المستشفى المركزي نظراً لخطورة حالتها، إلا أن جهود الأطباء لم تفلح في إنقاذ حياتها، حيث فارقت الرضيعة الحياة في اليوم ذاته متأثرة بجراحها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بائع متجول طعام مصرع طفلة
إقرأ أيضاً:
مأساة البرد والمطر في غزة.. وفاة رضيعة في خان يونس و«الأونروا» تحذر من كارثة
شهد قطاع غزة اليوم، الخميس، مأساة إنسانية جديدة تعكس الخطر المحدق بحياة الأطفال والنازحين، حيث توفيت رضيعة فلسطينية تبلغ من العمر ثمانية أشهر نتيجة البرد القارس في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأفادت مصادر طبية للوكالة الفلسطينية الرسمية بأن الرضيعة، وتدعى رهف أبو جزر، فارقت الحياة بسبب الانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
ويأتي هذا الحادث المؤلم ليؤكد مدى خطورة الأوضاع الإنسانية في القطاع، خاصة مع دخول فصل الشتاء في ظل انعدام المأوى الملائم ونقص حاد في وسائل التدفئة والوقود.
الأمطار تغرق الخيامفي سياق متصل، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين.
وأكدت الأونروا، في منشور عبر منصتها الرسمية "إكس" اليوم، الخميس، أن هطول الأمطار يزيد من سوء المعيشة في المخيمات والمناطق المفتقرة لمقومات الحماية الأساسية.
وأشارت الوكالة إلى أن تسرب المياه إلى خيام النازحين وغرق الشوارع بالمياه يزيد من خطر الإصابة بـ الأمراض والعدوى، خاصة بين الأطفال، في ظل الاكتظاظ وانعدام النظافة.
نداء لتوفير الإمدادات المنقذة للحياةوشددت الأونروا على أن هذه المعاناة الإنسانية التي تتفاقم مع كل موجة برد ومطر "يمكن تفاديها" عبر تدفق المساعدات الإنسانية "دون عوائق".
وطالبت الوكالة بتوفير الإمدادات الطبية ومستلزمات المأوى المناسبة لتمكين العائلات من مواجهة ظروف الشتاء القاسية "بأمان وكرامة".
ويعاني أهالي القطاع بشكل عام من نقص حاد في المأوى والعلاج ووسائل التدفئة في ظل منخفض جوي عاصف وماطر، مما يضع حياة الفئات الأكثر ضعفاً، كالرضع وكبار السن، في خطر مباشر.