جوجل تبدأ في تجديد هوية أيقونة Gemini بلمسة ألوانها الشهيرة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
في خطوة جديدة تعكس توجه جوجل نحو توحيد هويتها البصرية عبر جميع خدماتها، تم رصد تغيير في أيقونة مساعد الذكاء الاصطناعي Gemini ضمن النسخة التجريبية من تطبيق Google، حيث بدأت الأيقونة الشهيرة التي تحمل شكل "الشرارة" في اعتماد لوحة الألوان الرباعية المميزة للشركة: الأزرق، الأحمر، الأصفر، والأخضر.
من التدرج البنفسجي إلى هوية Google الواضحةمنذ انطلاقه، تميز Gemini بأيقونة ذات تدرج لوني بين الأزرق والبنفسجي، مما جعله يبدو منفصلًا بصريًا عن بقية منتجات Google.
لكن مع ازدياد عدد أدوات الذكاء الاصطناعي التي تستخدم رموزًا مشابهة على شكل شرارات، أصبح من المنطقي أن تسعى Google لتأكيد هوية Gemini كمنتج رسمي تابع لها.
التصميم الجديد لا يغير شكل الشرارة المألوف، بل يضيف لكل طرف من أطرافها الأربعة لونًا من ألوان Google المعروفة.
يغلب على الجزء الأيمن اللون الأزرق، بينما يحتوي الجانب الأيسر على تدرج لوني خفيف يضفي عمقًا بصريًا.
هذا التحديث يتماشى أيضًا مع شعار الحرف "G" الذي أعادت Google تصميمه مؤخرًا ضمن إعادة تنظيم العلامة التجارية.
تم رصد الأيقونة الجديدة في إصدار Google App التجريبي رقم 16.25 على نظام أندرويد، وتحديدًا أثناء عملية إنشاء الملخصات الصوتية (Audio Overviews).
لم تظهر الأيقونة الجديدة بعد في تطبيق Gemini على أندرويد أو iOS أو الويب، مما يشير إلى أن هذا التحديث قد يكون بداية طرح تدريجي لتغيير أوسع في الهوية البصرية للتطبيق.
تحولات سابقة تعكس إعادة تموضع تدريجيهذه ليست المرة الأولى التي تعدل فيها Google مظهر أيقونة Gemini. ففي أبريل الماضي، أجرت الشركة تعديلًا بسيطًا في التدرج اللوني لجعل الأيقونة أكثر وضوحًا على شاشات الهواتف، وفي مايو، اختفت النسخة الحمراء من الشعار بعد إعادة تسمية Gemini Advanced إلى "AI Premium"، في خطوة تشير إلى أن Google تعيد صياغة صورة المنتج بصريًا وعمليًا.
أهمية الخطوة من منظور العلامة التجاريةرغم بساطة التغيير الظاهري، فإن الانتقال إلى ألوان Google الرسمية يحمل دلالة قوية على دمج Gemini بشكل أعمق ضمن منظومة خدمات الشركة.
في سوق مكتظ بأدوات الذكاء الاصطناعي المتشابهة، تصبح الهوية البصرية الواضحة أداة حاسمة في تعزيز التميز، وهذا التحديث يساعد المستخدمين في تمييز Gemini كمنتج Google أولًا وأخيرًا.
هل يكون التوسع قادمًا؟لم تؤكد Google بعد ما إذا كان سيتم تعميم التصميم الجديد للأيقونة على جميع المنصات، لكن المؤشرات تشير إلى أن ذلك مجرد مسألة وقت.
ومن الواضح أن Google تعمل على تمهيد الطريق لجعل Gemini جزءًا مركزيًا من استراتيجيتها في الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
شراكة لتمكين الطلبة في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي: «الخليج»
أبرمت كليات التقنية العليا، شراكةً استراتيجية مع شركة «سال» الرائدة في الذكاء الاصطناعي، وإحدى الشركات التابعة ل«أبوظبي كابيتال غروب»، لتمكين الطلبة الإماراتيين، برفدهم بالمهارات العملية في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة. ووقعت الاتفاقية خلال حفل أقيم في مبنى مجمع الكليات في أبوظبي.
وتتمحور الشراكة حول دمج «ديجكست»، المنصة المؤسسية الواسعة النطاق التابعة لشركة «سال»، ضمن البرامج الأكاديمية في كليات التقنية العليا، بما يُتيح للطلبة فرص اكتساب خبراتٍ عملية في التطبيقات الفعلية للأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة.
وقال الدكتور فيصل العيان، مدير المجمع «نمضي قُدُماً في رفد جيل الشباب الإماراتي بالمهارات المستقبلية الكفيلة بتعزيز ريادتهم في الاقتصاد الرقمي، عبر دمج الذكاء الاصطناعي في مناهجنا، وتتيح شراكتنا مع «سال» لطلابنا اكتساب المعرفة التقنية، وتمكنهم من الاضطلاع بدورهم المحوري رواداً للابتكار».
وقال فيكرمان بودوفال، المدير التنفيذي لشركة سال: «نفخر بالتعاون مع كليات التقنية العليا لإعداد جيل واعد من رواد التكنولوجيا في الإمارات، وإتاحة أدوات وتطبيقات عملية في مجال الذكاء الاصطناعي».
وتُعد هذه الشراكة ركيزة أساسية ضمن الخطة الاستراتيجية لكليات التقنية العليا (2023 – 2028)، والتي تعتمد على التعليم التطبيقي، وإبرام شراكات فاعلة مع قطاعات الصناعة والتكنولوجيا، وتخريج كفاءات وطنية مؤهلة لقيادة المستقبل. كما تعكس التزام الكليات بدمج التميز الأكاديمي مع متطلبات سوق العمل المتغيّر، لضمان إعداد خريجين قادرين على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية.
وتتواءم هذه الشراكة مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تحدد إطاراً طموحاً لترسيخ مكانة الدولة رائدةً عالميةً في الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، بدمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات متعددة.
وتستعد الإمارات لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع المناهج الدراسية الحكومية، بداية من رياض الأطفال وحتى الثاني عشر، بدءاً من العام الدراسي المقبل. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يُتوقع فيه أن تصل قيمة تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى 15.7 تريليون دولار، بحلول عام 2030، مع توقع زيادة الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنسبة 35% (96 مليار دولار) وانخفاض الإنفاق الحكومي بنحو 3 مليارات دولار (50% من الوفورات) بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي.