“جوهرة البحر الأبيض المتوسط” النادرة تباع بأكثر من 21 مليون دولار!
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
إنجلترا – أعلنت دار Sotheby’s للمزادات عن بيع ماسة زرقاء نادرة بمبلغ 21.5 مليون دولار.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الماسة النادرة التي أطلق عليها اسم “جوهرة البحر الأبيض المتوسط”، بيعت في مزاد في جينيف في 13 مايو الجاري، وهي عبارة عن ماسة بوزن 10.3 قيراط، كانت تقدر قيمتها بـ 20 مليون دولار.
وبدأ المزاد على الماسة بتسعة ملايين فرنك سويسري (10.
وأشارت دار Sotheby’s للمزادات إلى أن الماسة تم استخراجها عام 2024 من مناجم كولينان في جنوب إفريقيا، وتعد من أندر الماسات في العالم، وأحدث ضجة كبيرة في عالم الأحجار الكريمة، وقبل عرضها للبيع في جينيف عرضت في معرض Sotheby’s في أبو ظبي إلى جانب سبعة ماسات وأحجار كريمة أخرى تقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار.
ويشير موقع Sotheby’s إلى أن 0.3% من الألماس فقط لديه اللون الأزرق النادر، ونسبة أقل من هذه الأحجار تمتلك لون Fancy Vivid Blue المميز مثل الماسة التي تم بيعها مؤخرا.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل يطمئن المصريين: لا خطر من تسونامي بعد زلزال البحر المتوسط
بعد أعقاب الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة من شرق البحر المتوسط فجر الأربعاء، وسُجّل بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، تصاعدت التساؤلات والمخاوف بين المواطنين في مصر ودول الجوار بشأن احتمال تعرض السواحل لموجات تسونامي.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن احتمال حدوث تسونامي نتيجة هذا الزلزال “أمر غير وارد”.
وأوضح الحديدي أن الزلزال، الذي وقع على عمق بعيد نسبيًا وعلى بعد 421 كيلومترًا شمال مدينة مطروح، لا يملك المواصفات الجيولوجية التي تؤدي عادة إلى موجات تسونامي، مشيرًا إلى أن مثل هذه الظواهر تتطلب زلزالًا سطحيًا ذا حركة رأسية شديدة في قاع البحر، وهي حالات نادرة في حوض المتوسط.
وأضاف الخبير أن مصر رغم تأثرها بالهزة، لم تسجل أي خسائر بشرية أو مادية، مؤكدًا أن الشبكة القومية لرصد الزلازل رصدت الزلزال بدقة، ما يعكس مدى تطور المنظومة الوطنية في هذا المجال، التي تُعد من الأحدث على مستوى المنطقة.
وأشار الحديدي إلى أن مصر لا تقع على حزام زلزالي نشط كبعض الدول المجاورة، ما يجعلها أقل عرضة للزلازل الكبرى، رغم قربها النسبي من مناطق نشطة مثل البحر الأحمر وخليج العقبة.
وتابع أن مصر تتمتع بتاريخ طويل في دراسة الظواهر الزلزالية، يعود إلى أكثر من 5 آلاف عام، ما أسهم في تطوير وعي مجتمعي وقدرات مؤسسية للتعامل مع مثل هذه الأحداث، لا سيما في المدن الساحلية التي شهدت مؤخرًا تعزيزات في البنية التحتية وحملات توعية موجهة للسكان.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الاستعداد المسبق والتخطيط السليم يظلان خط الدفاع الأول في مواجهة المخاطر الطبيعية، مشددًا على أهمية مواصلة الاستثمار في البحث العلمي ورفع وعي المجتمع.
آخر تحديث: 16 مايو 2025 - 20:45