متابعات- تاق برس- قالت الشركة السودانية للموارد المعدنية إنها تجري تحقيقا حول مصرع 11 من المعدنين التقليديين وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة، إثر انهيار جزئي داخل منجم كرش الفيل بمنطقة هويد الصحراوية، الواقعة بين مدينتي هيا وعطبرة، وتحديدًا ضمن الامتياز التعديني لشركة النواتي.
وأضافت أن المصابين تم نقلهم إلى مستشفى أبو حمد لتلقي العلاج، في حين تم إعلان حالة الطوارئ داخل أروقة الشركة لمناقشة تداعيات الحادث.
ونوهت الشركة أن إدارة البيئة والسلامة سبق لها أن أوقفت العمل في المنجم المذكور، محذرة من استمرار النشاط التقليدي فيه بسبب المخاطر البالغة على سلامة العاملين.
في المقابل شكك “تجمع الأجسام المطلبية بالسودان – تام” في الأرقام المذكورة في بيان الشركة وقال إن عدد الضحايا بلغ نحو 50 شخصا
مضيفة أن الانهيار الذي بدأ يوم الخميس الماضي توالى لأيام.
وكانت المنطقة نفسها قد شهدت في أبريل الماضي حادثة انهيار مماثلة أسفرت عن عدد من الخسائر في الأرواح.
وحمل التجمع وزارة المعادن والشركة السودانية للموارد المعدنية المسؤولية عن عدم العمل في مجال سلامة المُعَدِّنين التقليديين. وبعدم توفير أطقم جوالة للقيام بمهام السلامة والصحة المهنية، ومتابعة ومراجعة الوسائل المتبعة في الحفر – وبينها مواد متفجرة – واكتفائها بالتحصيل المالي عن الذهب المستخرج دون بذل أي جهد آخر في سبيل ضمان سلامة العاملين في التعدين الأهلي في السودان.
الشركة السودانية للموارد المعدنيةانهيار منجمالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الشركة السودانية للموارد المعدنية انهيار منجم
إقرأ أيضاً:
مصرع نحو 50 شخصا في انهيار منجم ذهب شرقي السودان
لقي قرابة 50 شخصا مصرعهم إثر انهيار منجم تقليدي لتعدين الذهب في منطقة "هويد"، الواقعة بين مدينتي عطبرة وهيا بشرق السودان.
ويقع المنجم في منطقة صحراوية نائية تتبع إداريًا ولاية نهر النيل، شمال مدينة هيا وجنوب منطقة الكليس.
وتعد هذه الكارثة الثانية من نوعها في المنطقة خلال أشهر قليلة، إذ شهدت "هويد" حادثة انهيار مماثلة في أبريل الماضي، تسببت في إصابات وخسائر مادية.
وأثارت الحادثة موجة غضب واسعة بين أهالي الضحايا وناشطين في مجال حقوق الإنسان، الذين دعوا إلى فتح تحقيق عاجل ومستقل لكشف أسباب الانهيار، وتنظيم قطاع التعدين التقليدي، مع فرض رقابة صارمة على أنشطة التنقيب، وتوفير إجراءات السلامة والإنقاذ في هذه المواقع المعزولة.