على وقع الحرب في غزة.. احتجاجات في بازل تدعو لطرد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
احتشد المتظاهرون في مدينة بازل السويسرية، التي تستضيف هذا الأسبوع مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)، احتجاجًا على مشاركة إسرائيل فيها. ودعا المحتجون إلى استبعادها من المنافسة، على غرار روسيا التي أُقصيت بعد غزو أوكرانيا. اعلان
وجاء تأهل إسرائيل إلى نهائي المسابقة، إلى جانب النمسا وفنلندا، ليزيد من غضب المحتجين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وعبروا عن رفضهم للحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورأى بعض المتظاهرين أن مشاركة تل أبيب ووصولها إلى النهائيات يعد اعترافًا ضمنيًا بقبول "سياسة قتل الأطفال التي تنتهجها" في قطاع غزة.
وأكد آخرون أنه يجب معاملة إسرائيل كما عوملت روسيا، التي استُبعدت بسبب "ارتكابها جرائم مشابهة". وقالت إحدى السيدات: "من يدعي أن مسابقة الأغنية الأوروبية ليست سياسية فهو مخطئ، فقد كانت دائمًا كذلك".
من جهته، أوضح اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأوروبي، الذي يدير يوروفيجن، أن هيئة البث "كان" هي التي تشارك في الفعالية وليس الحكومة.
وكان أكثر من 70 مشاركًا سابقًا في يوروفيجن قد وقعوا على عريضة طالبوا فيها بإقصاء تل أبيب من المسابقة بسبب حربها على غزة، متهمين الاتحاد بازدواجية المعايير. واعتبروا أن السماح بمشاركتها يمثل "تبييضًا لانتهاكاتها وتطبيعًا للإبادة بحق الفلسطينيين"، وفق تعبيرهم.
يُذكر أنه وعلى مدار أكثر من 50 عامًا، شاركت الدولة العبرية في المسابقة، وفازت أربع مرات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل أوكرانيا قطاع غزة ذكرى النكبة غزة دونالد ترامب إسرائيل أوكرانيا قطاع غزة ذكرى النكبة غزة احتجاجات غزة إسرائيل سويسرا دونالد ترامب إسرائيل أوكرانيا قطاع غزة ذكرى النكبة غزة قطر روسيا الضفة الغربية فلاديمير بوتين بنيامين نتنياهو فلسطين
إقرأ أيضاً:
نقابة اللاعبين تدق «جرس الإنذار» بسبب حرارة «مونديال الأندية»!
فيلادلفيا (أ ف ب)
دعت نقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو» إلى تمديد فترة الاستراحة بين الشوطين في كأس العالم العام المقبل بهدف التخفيف من آثار الحرارة الشديدة، مؤكدة أن التحديات التي يواجهها اللاعبون في كأس العالم للأندية الجارية يجب أن تكون «جرس إنذار» للاتحاد الدولي (الفيفا).
وعانى اللاعبون كثيرا في كأس العالم للأندية بسبب الحرارة المرتفعة في معظم أنحاء الولايات المتحدة، حيث أعرب مدربو العديد من الفرق المشاركة عن انزعاجهم من الظروف المناخية الصعبة.
ومع اقتراب كأس العالم 2026 التي ستقام في أميركا الشمالية، حذرت دراسة أعدتها «فيفبرو» من أن ستة من أصل 16 ملعباً مستضيفاً للبطولة تشكل «مخاطر عالية للغاية» لإصابة اللاعبين بالإجهاد الحراري، ومن بينها مدينة ميامي التي تستضيف مباريات في النسخة الحالية من كأس العالم للأندية.
وقال ألكسندر بيلفيلد مدير السياسات والعلاقات الاستراتيجية في «فيفبرو»: «ربما تكون هذه المسابقة بمثابة جرس إنذار حقيقي للجميع لإعادة النظر في توقيتات المباريات في البطولات المقبلة».
وأُقيمت العديد من مباريات كأس العالم للأندية في وقت الظهيرة بالتوقيت المحلي أو عند الثالثة بعد الظهر، وصرّح ماركوس يورينتي لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني بأن الظروف كانت «مستحيلة، حرارة مروعة» بعد خسارة فريقه أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0-4 في درجات حرارة شديدة الارتفاع في باسادينا.
وأضاف بيلفيلد «لدينا عدد من البطولات المقبلة التي سنتناول فيها هذا الجانب»، مشيراً إلى القلق المتزايد بشأن كأس العالم العام المقبل، وكذلك نسخة 2030 التي ستقام في أجواء صيفية حارة في كل من إسبانيا والبرتغال والمغرب.
من جانبه، قال الأمين العام لفيفبرو، أليكس فيليبس، إن الاتحاد دخل في مناقشات مع الفيفا بشأن تجنب إقامة المباريات خلال الأوقات الأشد حرارة في بعض الملاعب.
وأشارت النقابة إلى رضاها الجزئي عن بعض الإجراءات المتخذة في المسابقة لمواجهة الحرارة المرتفعة، مثل توفير المزيد من المياه والمناشف المبللة على جنبات الملعب للاعبين.
وقال فيليبس «نحن راضون جزئياً لأن الفيفا أبدى تجاوباً جيداً بعد انطلاق المسابقة».
واقترح فينسنت جوتبارج، المدير الطبي لفيفبرو، تمديد فترة الاستراحة بين الشوطين من 15 إلى 20 دقيقة في حال ارتفاع درجات الحرارة.
كما قال إن البروتوكولات الحالية المتعلقة بتوقفات شرب المياه بحاجة إلى تعديل، مشيراً إلى أن إيقاف اللعب مرة واحدة في منتصف كل شوط لا يكفي.
وأضاف «نحن ندرس إدخال فترات تبريد أكثر انتظاما، لكنها أقصر، ربما كل 15 دقيقة».
وبالإضافة إلى مشكلات الحرارة، شهدت ست مباريات في كأس العالم للأندية تأخيرات طويلة بسبب قوانين مطبقة على نطاق واسع في الولايات المتحدة، تنص على إيقاف الأنشطة الرياضية الخارجية في حال وجود خطر لحدوث عواصف رعدية.
وأكدت «فيفبرو» تفهمها للإزعاج الذي تسببه هذه التأخيرات، لكنها شددت على أن تركيزها الأساسي في الوقت الراهن ينصب على مخاطر ارتفاع درجات الحرارة.