إصابة جنديين من جيش الاحتلال في المغرب.. ماذا كانا يفعلان هناك؟
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أصيب جنديان إسرائيليان من وحدة المظليين بجروح متوسطة في المغرب، نقلا على إثرها إلى أحد المشافي في الدولة التي طبعت علاقاتها رسميا مع الاحتلال عام 2020.
وقالت القناة 12 العبرية، إن جنديين من وحدة القفز الجوي، أصيبا بجروح متوسطة في حادث خلال تمرين عسكري في المغرب، حيث كانا يشاركان ضمن قوة من جيش الاحتلال في مناورات "الأسد الأفريقي" الدولية التي تعقد في المغرب، وتقودها الولايات المتحدة.
وتضم المناورات قوى عسكرية من دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، نيجيريا، والمغرب، إلى جانب "إسرائيل"، التي تشارك للمرة الأولى في هذه التدريبات.
وتشهد العلاقات المغربية مع دولة الاحتلال تعاونا واسعا، إذ رست سفينة بميناء الدار البيضاء، الشهر الماضي، يُشتبه في نقلها معدات عسكرية موجهة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأثارت الحادثة احتجاجات واسعة من قبل المغاربة الذين عبروا عن رفضهم القاطع لتحول الموانئ المغربية إلى "جسور لدعم آلة الإبادة الصهيونية".
والمغرب رابع دولة عربية توافق على استئناف التطبيع مع دولة الاحتلال خلال 2020، بعد تطبيع الإمارات والبحرين والسودان، بينما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع تل أبيب، منذ 1979 و1994 على الترتيب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية المغرب التدريبات المغرب جنود الاحتلال اصابات تدريب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المغرب
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم المغرب بعد انهيار بنايتين بفاس وتواسي الضحايا
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تضامنها الكامل مع المملكة المغربية عقب الحادث الأليم الذي شهدته مدينة فاس بانهيار بنايتين متجاورتين مما أدى لسقوط عدد كبير من الضحايا والإصابات، وأكدت وقوفها إلى جانب المغرب في هذه الأزمة الإنسانية.
الإمارات تعزي المغرب في حادث فاسأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم تعازيها الحارة للمملكة المغربية في أعقاب انهيار بنايتين في مدينة فاس، مؤكدة وقوفها إلى جانب المغرب في هذه اللحظات الصعبة.
ونقلت وزارة الخارجية الإماراتية تعازيها لأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين، ووصف الحادث ب المصاب الأليم، مؤكدة التضامن الكامل ومواساة المتضررين، وأكدت الإمارات على أهمية دعم المغرب وتقديم كافة أشكال المساندة الإنسانية.
ارتفاع عدد الضحايا والمصابينأعلنت السلطات المغربية عن ارتفاع عدد ضحايا حادث انهيار البنايتين إلى اثنان وعشرين شخصا، فيما أصيب ستة عشر آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، مشيرة إلى أن هذه الأعداد مرشحة للزيادة مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، وأكدت النيابة العامة المغربية على متابعة الحادث عن كثب واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين وحصر الأضرار.
باشرت فرق الإنقاذ والسلطات المحلية العمل على الفور بعد اكتشاف انهيار البنايتين خلال الليل، حيث كانت البنايتان مأهولتين ويقطنهما ثمانية أسر.
ونفذت فرق الإنقاذ عمليات بحث دقيقة داخل الموقع لإنقاذ المحتجزين تحت الأنقاض، واتخذت السلطات الأمنية الإجراءات الاحترازية لمنع تكرار أي حوادث إضافية وضمان تأمين المنطقة، وأكدت وكالة المغرب العربي للأنباء أن الجهود تتواصل بشكل مكثف حتى استكمال عمليات البحث عن أي ناجين.
النيابة العامة تحقق في أسباب الانهيارفتحت النيابة العامة المغربية تحقيقا شاملا للكشف عن أسباب انهيار البنايتين، مع التأكيد على محاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلا.
ووضعت النيابة خطة للتحقيق تشمل جميع الجهات المسؤولة عن البناء والصيانة، مع مراجعة تصاميم البنايات والمواصفات الهندسية لضمان سلامة السكان في المدن المغربية.
تضامن الإمارات المستمر مع المغربجددت دولة الإمارات العربية المتحدة في بيانها الرسمي تأكيدها على وقوفها بجانب المملكة المغربية في كل الأزمات، مؤكدة أن العلاقة بين البلدين تتسم بالتعاون والدعم المتبادل.
وأشارت الإمارات إلى أن الحادث الأليم في فاس يعكس الحاجة إلى تعزيز الجهود الوقائية في المدن الكبرى، مع أهمية تنسيق العمل الإغاثي بين جميع الجهات لضمان سرعة الاستجابة للحوادث الطارئة.
ويواصل المغرب جهود البحث والإنقاذ وسط دعم كامل من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمثل هذه الأزمة اختبارا هاما لقدرة السلطات المغربية على حماية المواطنين والتعامل مع الكوارث.