احذر.. هذه الفئات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يتم تشخيص إصابة ما يقرب من 60 ألف شخص بسرطان الدم كل عام ، يزداد خطر الإصابة بسرطان الدم مع تقدم العمر، ولكن قد يتطور المرض أيضًا لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا.
يتطور سرطان الدم عندما يتحور أو يتغير الحمض النووي الموجود في خلايا الدم والذي يسمى الكريات البيض، مما يعطل قدرتها على التحكم في النمو والانقسام، في بعض الحالات، تفلت هذه الخلايا المتحورة من الجهاز المناعي وتنمو خارج نطاق السيطرة، مما يؤدي إلى مزاحمة الخلايا السليمة في مجرى الدم.
في حين أن المرضى قد لا يعرفون أبدًا كيف أصيبوا بسرطان الدم، نظرًا لأن سببه الدقيق غير معروف غالبًا، فإن بعض عوامل الخطر ترتبط بالمرض، بما في ذلك التعرض للإشعاع.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الدمالجنس : الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم من النساء.
العمر : يزداد خطر الإصابة بمعظم أنواع سرطان الدم مع تقدم العمر. يبلغ متوسط عمر المريض المصاب بسرطان الدم النخاعي الحاد (AML) أو سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) أو سرطان الدم النخاعي المزمن (CML) 65 عامًا أو أكثر، ومع ذلك، فإن معظم حالات سرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL) تحدث عند الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا، متوسط عمر مريض ALL عند التشخيص هو 15 عامًا.
المصدر cancer center
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان سرطان الدم اعراض سرطان الدم بسرطان الدم سرطان الدم الدم ا
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا.
وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية