محمد موسى يحذر: صناعة البلوجرز الفاسدين تبدأ بـ لايك وشِير
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
علق الإعلامي محمد موسى على واقعة القبض على البلوجر المعروفة باسم "أم رودينا"؛ بعد اتهامها بنشر محتوى خادش للحياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن ليس مفاجئًا، بل هو نتيجة حتمية لانهيار القيم وتفشي ظاهرة "بلوجرز الإسفاف" التي طالما حذر منها على مدار سنوات.
وقال محمد موسى، خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "هذا هو تحديدًا ما كنت أنبه له منذ سنوات، لأنني كنت مدركًا أن هؤلاء الأشخاص لا يترددون في فعل أي شيء من أجل المال.
وأضاف: نحن أمام فئة لا تملك أي مبادئ، كل ما يشغلهم هو جني الأموال بأي وسيلة، لكن المأساة الحقيقية ليست فيهم فقط، بل فينا نحن، نحن من نتعاطف معهم، ونشارك محتواهم الهابط، ونعيد نشره، ونمنحهم المشاهدات واللايكات، لنساهم بذلك في انتشار هذا الفسوق والانحطاط".
وختم محمد موسى تصريحه، بتأكيده أن: “البلوجرز الفاسدين لم يخططوا يومًا لحساب عواقب أفعالهم، ولم يتوقفوا لحظة للتفكير في أن 'الحجر الداير لا بد له من لطَّة”... لكن الواقع يُثبت أنهم يعيشون في وهم الشهرة الذي صنعناه نحن بأيدينا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد موسى بلوجر منصات التواصل الاجتماعي الإعلامي محمد موسى محمد موسى
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يفجر مفاجأة| هذا ما كشفته التحقيقات الأولية حول تمساح الشرقية
محمد موسى يفجر مفاجأة| هذا ما كشفته التحقيقات الأولية حول تمساح الشرقية
محمد موسى يكشف تفاصيل جديدة عن تمساح الزوامل بالشرقية
علق الإعلامي محمد موسى على الواقعة الغريبة التي شهدتها قرية الزوامل بمحافظة الشرقية، حين ظهر تمساح فجأة في مصرف بلبيس العمومي، وهو ما أثار قلق الأهالي واستغرابهم.
وأكد محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الحدث رغم غرابته، كشف سرعة وكفاءة تحرك الدولة في حماية المواطنين والتعامل مع المخاطر غير المألوفة.
وأشار موسى إلى أن العملية تمت بتنسيق كامل بين عدة جهات، شملت وزارة البيئة، وحدة صيد التماسيح بالإدارة العامة للمحميات الطبيعية، محافظة الشرقية، مديرية الطب البيطري، جهاز شؤون البيئة، وفريق الإنقاذ النهري بمديرية أمن الشرقية.
وأضاف أن التعاون المتكامل بين هذه الجهات مكنهم من اصطياد التمساح الذي يبلغ طوله نحو 85 سم ويقدر عمره بسنتين، وهو من نوع التمساح النيلي.
وأوضح موسى أن الإجراءات القانونية مع النيابة العامة جارية حاليًا لإعادة التمساح إلى بحيرة ناصر وبيئته الطبيعية، بما يضمن سلامة التمساح وعدم تهديده للأهالي مستقبلًا.
وأكد موسى أن الحادث أثار تساؤلات حول كيفية وصول تمساح إلى منطقة سكنية، سواء كان بسبب تهريب، أو تربية غير قانونية، أو حادث فردي، لكن الجهات المختصة تحقق في الأمر.
واختتم موسى بالقول إن سرعة الاستجابة وتأمين المنطقة أعادت شعور الأمان للأهالي، مشددًا على أن الدولة تعمل دائمًا لحماية أرواح المواطنين مهما كانت الواقعة نادرة أو غريبة، وأن هذا هو جوهر دورها، كما هو حق المواطن في الأمان.