جلسة حوارية تؤكد دور الأسرة في ترسيخ الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
نظَّمت مؤسسة التنمية الأسرية، جلسة حوارية تحت عنوان «التضامن بين الأجيال وأثره في بناء مجتمع متلاحم وهوية وطنية راسخة»، في مجلس «الفلاح» التابع لمجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة تزامناً مع اليوم الدولي للأسر.
حضر الجلسة، الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، سفيرة مشاريع كبار المسنين في بيورهيلث ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من المسؤولين من الشركاء الاستراتيجيين والدكتورة منى البحر، مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع ووفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية وموظفو المؤسسة وعددٌ من ممثلي الجهات الشريكة.
وسلَّطت الجلسة الضوء على أهمية الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات والتأكيد على دورها المهم في دعم التماسك المجتمعي وتعزيز القيم الإنسانية وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال توفير بيئة مستقرة وآمنة لأفرادها، بما يُسهم في رفاه الفرد والمجتمع على حد سواء.
وتناولت الجلسة الحوارية أهمية التضامن بين الأجيال، باعتباره أحد الركائز الجوهرية في بناء مجتمع متلاحم يحفظ تاريخه ويواكب حاضره ويصنع مستقبله.
وأكدت مريم محمد الرميثي، أهمية الأسرة، باعتبارها نواة المجتمع وأساس استقراره، النابع من حرص قيادتنا الرشيدة، التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي يحرص على بناء منظومةٍ متكاملةٍ من السياسات والبرامج الداعمة للأسرة، شملت مجالات التعليم والصحة والإسكان والعمل، إلى جانب العديد من المبادرات النوعية التي تمكّن الأسر الإماراتية وتُعزّز تماسكها، لتبقى نموذجاً للتنمية والاستقرار في العالم.
من جانبها استعرضت الدكتورة منى البحر، الاستراتيجيات والسياسات الاجتماعية المختلفة التي عملت عليها دائرة تنمية المجتمع وأطلقتها لسد حاجات الناس المختلفة وبالتالي تمكين الأسرة، ودعم جميع أفرادها وخلق أسرة صحية تتمتع بجودة حياة عالية، قادرة على المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: التعليم أساس بناء الحضارات وركيزة لتحقيق التنمية الشاملة
رأس الخيمة - وام
استقبل صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، الخميس، في قصر سموّه بمدينة صقر بن محمد، أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 – 2025 على مستوى الإمارة، وذلك بحضور عدد من القيادات والكوادر التربوية والتعليمية، وأولياء أمور الطلبة.
وهنّأ سموّه الطلبة الأوائل وأولياء أمورهم، ومعلميهم، مشيداً بجهود الطلبة ومثابرتهم التي أثمرت تفوّقاً مشرّفاً تجاوزوا من خلاله المرحلة التعليمية المهمة بنجاح واستحقاق، متمنياً لهم دوام التوفيق في مسيرتهم الأكاديمية المقبلة.
وأكد سموّه، خلال اللقاء، أن التعليم هو أساس بناء الحضارات، وركيزة رئيسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تولي قطاع التعليم اهتماماً بالغاً، باعتباره عماد تطور المجتمعات، منوهاً سموّه بأن الدولة حققت في هذا المجال قفزات نوعية واستثنائية، مكّنت مدارسها من تبنّي معايير عالمية تعزّز التعلّم مدى الحياة، وتدعم الابتكار والتكنولوجيا، وتقدّم أفضل الممارسات التربوية والتعليمية.
وشدّد سموّه على ضرورة أن تواكب منظومة التعليم في الدولة متطلبات الحاضر واستحقاقات المستقبل، مؤكداً أن تفوق الطلبة يعكس وعيهم بالمسؤولية الوطنية، وحرصهم على المساهمة في مسيرة النهضة والازدهار التي تشهدها الدولة.
وأثنى صاحب السموّ حاكم رأس الخيمة على عزيمة الطلبة المتفوقين وإصرارهم على نيل المراكز الأولى، مؤكداً أن الدولة تولي أبناءها الطلبة اهتماماً كبيراً، وتحرص على دعمهم، وتشجيعهم، لمواصلة مسيرة التعليم والتقدم، مشيراً إلى أن هذا الدعم يشكل حافزاً لهم لمتابعة دراساتهم العليا، وتحقيق المزيد من النجاحات العلمية والعملية.
وأشاد سموّه بالدور المحوري الذي تقوم به الكوادر التربوية والإدارية في دعم الطلبة، من خلال توفير بيئة تعليمية محفّزة تشجّعهم على التميّز، والإبداع، الأمر الذي يسهم في تحقيقهم لنتائج أكاديمية مشرّفة.
وحث سموّه الطلبة على مواصلة السعي لبلوغ أعلى مراتب التفوق، وتطوير مهاراتهم، وقدراتهم العلمية، والعملية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المستقبلية، سواء في التعليم العالي أو في الحياة المهنية.
من جانبهم، أعرب الطلبة الأوائل عن سعادتهم بلقاء صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، واعتزازهم بتهنئة سموّه لهم، مؤكدين أن هذا اللقاء يمثل حافزاً كبيراً لمواصلة رحلة الجدّ والاجتهاد، ويعكس حرص سموّه على دعم أبناء الوطن وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم.
كما توجه الطلبة بالشكر والتقدير للهيئتين التدريسية والإدارية في مدارسهم، على ما بذلوه من جهود مخلصة في دعمهم طوال مسيرتهم الدراسية، وحتى لحظة تخرّجهم وانتقالهم إلى مرحلة جديدة من التعليم العالي والحياة العملية.