كيف نتصرف أثناء وقوع الزلازل؟.. نصائح من الخبراء
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
#سواليف
تتعرض #الكرة_الأرضية لزلازل و #هزات أرضية طيلة الوقت، تضرب أي مكان حول #العالم، منها ما يشعر به المواطنون ومنها ما لا يشعرون به على الإطلاق، ويمر مرور الكرام.
وقد شهدت مصر في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي، زلزالًا متوسط القوة شعر به سكان عدد من المحافظات والقاهرة الكبرى، ولم يسفر عن خسائر بشرية أو مادية.
وقد وقع زلزال الأربعاء جنوب جزيرة كريت في اليونان، وكانت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، على بعد نحو 631 كلم شمال مدينة رشيد في البحر المتوسط.
مقالات ذات صلةإلا أنه عند وقوع الزلازل، لابد من معاودة التذكير بعدة إجراءات للحماية من أضرار الهزة الأرضية أولا، ولتفادي حالات الهلع التي تصيب أفراد الأسرة خاصة الصغار، وذلك بحسب توصيات الخبراء.
كيف نتصرف أثناء الزلزال؟
*لا تبادر إلى الخروج أو النزول لأن البقاء في الداخل أسلم.
*احتَمِ تحت طاولة متينة أو عتبة باب أو في إحدى الزوايا الداخلية حتى انتهاء الهزات.
*ابتعد عن النوافذ والشرفات وعن الأشياء المثبتة على السقوف والجدران والرفوف.
*يجب التأكد من حماية الرأس والوجه بما أمكن أو بيديك بوضعية القرفصاء.
*قطع جميع مصادر الطاقة إذا أمكن.
*عدم استعمال المصعد الكهربائي.
*في حال كان الشخص خارج المنزل، الابتعاد عن المباني والأسوار بمعدل ارتفاعها، وعن الأشجار أو خطوط التيار الكهربائي واليافطات المعدنية.
*وفي الأماكن العامة، عدم الاندفاع نحو باب الخروج تجنبا للازدحام والبحث عن مخارج الطوارئ والابتعاد عن أي شيء قابل للسقوط.
*وفي السيارة، تجنب القيادة المتهورة، وركن السيارة إلى يمين الطريق بعيدا عن المباني والجدران والإمدادات الكهربائية العامة، وتسهيل مرور سيارات الإنقاذ، وعدم عبور الجسور أو الاحتماء تحتها وداخل الأنفاق.
*وإذا كنت في المصعد وقت وقوع الزلزال، فاضغط على الزر المناسب للطابق الأقرب لإيقاف المصعد والمغادرة بالسرعة القصوى باتجاه الأماكن الآمنة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكرة الأرضية هزات العالم الزلزال
إقرأ أيضاً:
البرلمان يفتح بوابة الطاقة الشمسية أمام العالم.. ويقر اتفاقيات التكامل الكهربائي العربي
وافق مجلس النواب المصري، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على قرار رئيس الجمهورية رقم 176 لسنة 2025 بشأن تعديل الاتفاق الإطاري للتحالف الدولي للطاقة الشمسية (ISA)، بما يتيح توسيع نطاق العضوية ليشمل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بعدما كانت مقتصرة فقط على الدول الغنية بالطاقة الشمسية الواقعة بين مداري السرطان والجدي.
ويمثل هذا التعديل خطوة استراتيجية نحو ترسيخ مكانة مصر كمحور إقليمي في التحول للطاقة النظيفة، واستكمالًا لما أقره المجلس سابقًا في قراره رقم 349 لسنة 2018 بشأن الاتفاق الإطاري الأصلي للتحالف، والذي تم توقيعه بالقاهرة في مارس 2018.
وفي السياق ذاته، وافق المجلس خلال جلسته العامة على قرار رئيس الجمهورية رقم 212 لسنة 2025، الخاص بالاتفاقيتين الأساسيتين لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء، في خطوة نوعية تعزز التعاون الإقليمي وتضع اللبنات الأولى لسوق طاقة عربية موحدة.
وتأتي هذه التحركات البرلمانية في ظل تحولات عالمية متسارعة تجعل من الطاقة ملفًا سياديًا واستراتيجيًا، يرتبط بالأمن القومي والتنمية المستدامة. كما تُعد الاتفاقيتان جزءًا من رؤية جامعة الدول العربية لتعزيز التكامل في قطاع الطاقة، وتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، المعني بتوفير طاقة نظيفة وآمنة بتكلفة مناسبة.
ويساهم إنشاء سوق كهرباء عربية موحدة مدعومة بإطار مؤسسي وبنية تحتية متطورة في ترسيخ مفاهيم الشراكة والاعتماد المتبادل بين الدول العربية، لا سيما عبر مشاريع الربط الكهربائي، والتي تُعد من أبرز أدوات التكامل الاقتصادي العربي.