قومية الشرقية تقدم "محاكمة تاجر البندقية" ضمن شرائح المسرح بالزقازيق
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
شهد قصر ثقافة الزقازيق العرض المسرحي "محاكمة تاجر البندقية"، ضمن عروض الموسم الحالي التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة.
صناع عرض "محاكمة تاجر البندقية"قدم العروض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وشهد حضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج سمير زاهر، والناقد أحمد عبد الرازق، ومهندسة الديكور د.
العرض مأخوذ عن نص وليم شكسبير "تاجر البندقية"، إخراج وفيق محمود، دراماتورج محمد صابر، ترجمة حسين أحمد أمين، وبطولة: محمد شريف، عبد الرحمن وفائي، مازن أباظة، رحاب مسلم، يوسف خيري، محمد الجندي، عمر المعتز، رحيم العشري، محمد فتحي، رولا خالد، إيناس مصطفى، عمر وفيق، سلمى المنسي، أحمد إيهاب، مريم الصوالحي، أحمد وجيه، عبد الرحمن مرجان، ومعتز الحلفاوي.
فكرة عرص "محاكمة تاجر البندقية"تدور فكرة العرض حول مفهوم الرحمة في مقابل صك يقضي باقتطاع شايلوك رطل لحم من جسد أنطونيو في حال عدم سداد الدين في موعده، وذلك كضامن للقرض الذي حصل عليه بسانيو صديقه وصهره ليتزوج حبيبته بورشيا.
ويضع شايلوك هذا الشرط كمزاح لا أكثر، لكن حين يحين موعد السداد دون وفاء، يتمسك شايلوك بالصك، في مقابل محاولات الجميع إقناعه بقبول أضعاف القرض، لكنه يصر على تنفيذ الشرط.
وبموجب قانون البندقية، يفند المحامي سولانيو الصك، وينقلب الوضع على شايلوك، خصوصا بعد أن سرقته ابنته وهربت مع حبيبها، فيخسر القضية وكل شيء.
نفذ العرض بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر. وفرع ثقافة الشرقية.
وأوضح مخرج العرض أنه عبارة عن حالة مسرحية خارج حدود الزمان والمكان، حيث لا توجد بلاكات، وكل الشخصيات على خشبة المسرح طوال الوقت، ويتم الانتقال بين المشاهد من خلال الحركة والإضاءة، في بساطة وعمق، باستخدام دراما الفلاش باك، حيث يبدأ العرض بالمحاكمة، ثم سرد الحكاية، وينتهي بالمحكمة.
وأضاف أنه اعتمد في رؤيته على تفتيت شخصية بورشيا بين روح تسعى للرحمة وجسد يريد الحب، وشايلوك بين قرين يسعى لاكتناز المال بالربا، وجسد لا يعرف الرحمة، في مقابل علاقات تقوم على الوفاء والإخلاص مثل علاقة أنطونيو وبسانيو، وحال من يسعون للعيش بأمانة مثل لانسلوت خادم شايلوك، وأمه جاما.
كما استخدم الصورة المسرحية الثابتة كمنظر واحد يتم تغييره بالإضاءة ودراما العرض، وتم تنفيذ الديكور من علب حديد وسلك ناموس مجلفن أبيض أضفى سحرا على الصورة، بتصميم محمد غانم. الأشعار علي أبو المجد، والألحان والغناء لعمر معجزة، والتعبير الحركي لعبد الرحمن وفائي، وتصميم الإضاءة عمر وفيق وحسين علي، والملابس من تصميم حسام عبد الحميد.
عرض "أحدب نوتردام"وتتواصل الفعاليات اليوم مع عرض "أحدب نوتردام" عن رائعة فيكتور هوجو، من إخراج محمد المنسي، ممثلا لشريحة بيت ثقافة سماد طلخا التابع لفرع ثقافة الدقهلية، وذلك في التاسعة مساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة قصر ثقافة الزقازيق
إقرأ أيضاً:
أحمد الجروان: أهمية تعزيز ثقافة التعايش والتفاهم
احتفى المجلس العالمي للتسامح والسلام باليوم الدولي للعيش معاً في سلام، الذي يوافق 16 مايو من كل عام، وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2017.
وأكد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أهمية تعزيز ثقافة التعايش والتفاهم المتبادل بين الشعوب، داعياً إلى تكثيف الجهود العالمية من أجل بناء مجتمعات يسودها السلام والتسامح.
وقال إن اليوم الدولي للعيش معاً في سلام يذكّرنا جميعاً بالمسؤولية الجماعية الملقاة على عاتقنا لبناء عالم أكثر عدلاً وتسامحاً، وهو دعوة متجددة لنبذ خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز قيم الحوار والتضامن، واحترام التنوع الثقافي والديني.
وأضاف أن العالم يشهد اليوم حراكاً دولياً متزايداً عبر تبادل الزيارات واللقاءات الدولية رفيعة المستوى، وهو ما يعكس اهتماماً عالمياً متنامياً بتفعيل دور الأمن والسلام والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية في حاجة ماسّة لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وضمان حق الشعوب في العيش بكرامة وسلام، وهو الأمر الذي يدعو إليه المجلس.
وأكد الجروان أن المجلس العالمي للتسامح والسلام، ومن خلال برلمانه الدولي وشراكاته مع الهيئات والمؤسسات المعنية حول العالم، سيواصل العمل من أجل دعم المبادرات الرامية إلى ترسيخ ثقافة السلام، خاصة في المناطق التي تشهد نزاعات أو انقسامات اجتماعية.
كما أكد التزام المجلس بمواصلة رسالته الإنسانية عبر دعم البرامج التعليمية والتوعوية، والعمل البرلماني والدبلوماسي، لتعزيز الحوار بين الحضارات وإرساء أسس السلام المستدام. (وام)