برلماني: قمة بغداد محطة مهمة لتعزيز الأمن العربي المشترك
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بغداد اليوم تعكس التزام مصر الثابت بدعم وحدة الصف العربي وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن تلك القمة تمثل محطة مهمة في تنسيق الجهود العربية في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات سياسية واقتصادية، مشددًا على أن انعقاد هذه القمة يأتي في توقيت بالغ الحساسية، ويتطلب طرح ملفات رئيسية على رأسها: تعزيز الأمن القومي العربي، مواجهة التدخلات الخارجية في الشأن العربي، ودعم الاستقرار في الدول التي تعاني من أزمات، وفي مقدمتها فلسطين وسوريا واليمن.
وأضاف “أبو الفتوح”، أن القمة تمثل فرصة حقيقية لوضع رؤية عربية موحدة للتعامل مع التحديات الراهنة، وتحقيق التكامل الاقتصادي العربي.
وأشار إلى أن مصر تظل دائمًا داعمة لأي جهد عربي يسعى لتعزيز التضامن والوحدة والعمل المشترك، لاسيما إزاء الوضع الراهن في غزة والذي يحمل في طياته أزمات لا متناهية تهدد الأمن داخل المنطقة وتمثل تحدى وخطر كبير للأمن القومي المصري .
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن القمة العربية الرابعة والثلاثين بالعاصمة العراقية، يجب أن تتبنى موقف عربي موحد تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مع التأكيد على وقف العدوان الإسرائيلي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأيضا رفض التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، خاصة من القوى الإقليمية والدولية التي تسعى لزعزعة الاستقرار أو فرض أجندات خاصة، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية لمواجهة التهديدات المشتركة.
وطالب الدكتور جمال أبو الفتوح، بضرورة أن تناقش القمة الأزمات الاقتصادية بالمنطقة لكي نخرج بخطة عربية مشتركة للتعافي الاقتصادي، تشمل دعم الدول المتضررة من الأزمات والحروب، وتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري، مع التأكيد على أهمية دعم جهود المصالحة العربية – العربية، وتأكيد أهمية الحوار في حل الخلافات بين الدول الشقيقة، مع وضع آلية تنفيذية لمتابعة ما يُتفق عليه في القمة، لضمان تحويل التوصيات إلى خطوات عملية ملموسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال أبو الفتوح مجلس الشيوخ عبد الفتاح السيسي بغداد القمة سوريا فلسطين قمة بغداد أبو الفتوح
إقرأ أيضاً:
قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب
بدأت في إشبيلية الإسبانية اليوم الاثنين قمة -تعقد مرة كل عشر سنوات- مع زيادة الضغوط على قادة العالم لتسريع وتيرة إحراز تقدم بشأن الحد من الفقر ومكافحة تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي قضايا يزداد خطر الفشل في تحقيقها.
ومن المقرر أن يحضر القمة أكثر من 50 من قادة دول العالم، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أبرز الغائبين بعد أن انسحبت الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم منها، ورفضت دعم خطة عمل وُضعت العام الماضي.
وشملت الموجة الأولى من الإعلانات خطة تاريخية لفرض ضرائب جديدة على الطائرات الخاصة ورحلات الدرجة الأولى من باربادوس وكينيا وفرنسا وإسبانيا وعدد من الدول الأخرى.
وتضمن اتفاق "مخرجات" وضع قبل القمة زيادة قدرة الإقراض متعدد الأطراف إلى ثلاثة أمثال وتخفيف أعباء الديون والدفع باتجاه تعزيز نسب الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 15 بالمئة على الأقل وتحويل حصص خاصة من صندوق النقد الدولي إلى الدول الأكثر احتياجا إليها.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الهدف من القمة هو "إصلاح وتنشيط" منظومة التعاون في ظل "تلاشي الثقة وتوتر العلاقات متعددة الأطراف".
وأضاف غوتيريش في الجلسة الافتتاحية للقمة المنعقدة في وقت تتعرض فيه المنطقة لموجة حر شديد إن "وثيقة التزام إشبيلية هي وعد عالمي بإصلاح الطريقة التي يقدم بها العالم الدعم للدول الأكثر فقرا".
وبالإضافة إلى مساعدة الدول على جمع المزيد من الضرائب لإنفاقها على التنمية، قال غوتيريش إن من الضروري تكثيف إصلاح بنوك التنمية العالمية حتى تتمكن من إقراض أموال أكثر وجذب رؤوس الأموال الخاصة.
بدوره، انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأميركي دونالد ترامب، واصفا قرار بدء حرب تجارية في وقت يشهد فيه العالم ضغوطا هائلة بأنه "غريب".
إعلانوطالب ماكرون البنك الدولي وبنوك التنمية الكبرى الأخرى بأن تكون مستعدة للتضحية بتصنيفاتها الائتمانية العالية إذا لزم الأمر من أجل تحقيق تلك الأهداف.