أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مبادرة بلاده بتأسيس صندوق عربي لدعم جهود التعافي وإعادة إعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب.
جاء ذلك، وفق مراسل الأناضول.

وقال السوداني -خلال كلمته في القمة العربية الـ34 المنعقدة في بغداد-: "نعلن 18 مبادرة طموحة لتنشيط العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها مبادرة تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي، وإعادة إعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب".

وأعلن السوداني دعم، إعادة إعمار غزة  جراء العدوان الإسرائيلي بمبلغ 20 مليون دولار، ومثلها للبنان.

وقال "نؤكد هنا إسهام العراق بمبلغ 20 مليون دولار لإعمار غزة، ومبلغ 20 مليون دولار لإعمار لبنان الشقيق".

واعتبر السوداني اليوم، أن "الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون بلغت من البشاعة ما لم تشهده كل صراعات التاريخ".

وأقر وزراء الخارجية العرب، الخميس، بنود جدول أعمال القمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بين 5 ملفات و5 مبادرات.

رفع العقوبات

وفي سياق متصل ثمن رئيس الوزراء العراقي قرار الولايات المتحدة الأميركية برفع العقوبات عن سوريا، معربا عن أمله في "أن تسهم هذه الخطوة في التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق".

إعلان

وجدد السوداني التأكيد على موقف العراق "الثابت والداعم" لوحدتها وسيادتها على ترابها، ورفض أي اعتداء أو هيمنة على أي أرض فيها.

وقال: "لن نبخل بأي جهد لدعم الأشقاء في سوريا لإقامة دولة المواطنة وبناء نظام دستوري ديمقراطي عبر عملية انتقالية شاملة تضمن حقوق أبناء الشعب السوري، وحرية الأديان لجميع مكوناته وتحارب الإرهاب بمختلف أشكاله".

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال "منتدى الاستثمار السعودي ـ الأميركي 2025" في الرياض، اعتزامه رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

"بوابة دمشق".. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري يصل إلى 1.5 مليار دولار

في خطوة قد تُساهم في إنعاش الاقتصاد السوري المتداعي، أعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى عن توقيع اتفاق مع شركة "المها الدولية" القطرية بقيمة 1.5 مليار دولار لإطلاق مشروع "بوابة دمشق"، مدينة إنتاج تجمع بين الإعلام والفن والسياحة. اعلان

المشروع، الذي وُقّع في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، يأتي ضمن استراتيجية النظام الجديد في سوريا لجذب الاستثمارات الخارجية بعد تخفيف العقوبات الأمريكية الشهر الماضي. وشهد حفل التوقيع حضور الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الذي يقود جهودًا لتوسيع الاستثمارات الأجنبية في سوريا بعد 14 عامًا من الحرب.

وقال المصطفى إن المدينة الجديدة ستقام على مساحة تقدر بنحو مليوني متر مربع في محافظتي دمشق وريف دمشق، وستضم استوديوهات داخلية مجهزة بأحدث تقنيات البث والإنتاج، إلى جانب مواقع تصوير خارجية صُممت لتعكس الطابع المعماري العربي والإسلامي التاريخي.

كما أشار إلى أن المشروع يتماشى مع السياسات الحكومية الهادفة إلى دعم المبادرات التنموية الفريدة وتعزيز حضور سوريا في خارطة الإنتاج السينمائي والإعلامي إقليميًا ودوليًا.

ومن المتوقع أن تتحول "بوابة دمشق" إلى مركز إنتاج رائد، ما قد يوفر ما يزيد عن 4,000 فرصة عمل مباشرة وقرابة 9,000 وظيفة موسمية. وأكد رئيس مجلس إدارة "المها" محمد العنزي خلال الحفل، أن المشروع يمثل "فرصة حقيقية" للمستثمرين في الخليج وخارجه، داعيًا إلى المشاركة في ما وصفه بـ"مبادرة نهوض اقتصادي حقيقي"، معربًا عن توقعه بأن تكتمل الأعمال خلال خمس إلى سبع سنوات.

رفع العقوبات يفتح الباب أمام المستثمرين الدوليين

الشرع، دعا مرارًا إلى رفع العقوبات الدولية الواسعة كمدخل لإعادة بناء الاقتصاد الوطني، كما طالبت هئية تحرير الشام بإزالة اسمها واسم زعيمها من لوائح الإرهاب الدولية.

ويمثل بدء رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا نقطة تحوّل في علاقة دمشق مع الخارج، بعد سنوات من العزلة الدولية. فالقيود التي فرضت منذ عام 2011 على خلفية قمع النظام السابق للانتفاضة الشعبية، كبّلت الاقتصاد السوري وأثّرت على قطاعاته الحيوية، من الطاقة والنقل إلى التجارة والاستثمار.

Relatedسلطة في الظل.. هل حلّ "الشيخ" مكان الدولة في سوريا؟وسط مشاعر الخوف والحزن.. مطالبات بالكشف عن مصير نساء علويات خُطفن من شوارع سورياسوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية مستمرة

وبعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال جولته الخليجية عن رفع العقوبات الشهر الماضي، في خطوة سبقت بيوم واحد لقاءه التاريخي بالرئيس الشرع في الرياض، بدأت ملامح الانفتاح الاقتصادي تتضح.

ورغم أن بعض الإجراءات ما زالت موقتة وتمتد لستة أشهر فقط، إلا أن ذلك لم يمنع كبرى الشركات من الإعلان عن صفقات ضخمة، أبرزها اتفاق طاقة بقيمة 7 مليارات دولار تقوده شركة "اتحاد المقاولين القابضة" القطرية، إلى جانب تعهدات دولية بتقديم مساعدات إنمائية تُقدّر بـ6.5 مليار دولار.

غير أن التحديات الأمنية لا تزال حاضرة. ففي وقت سابق هذا الشهر، هزّت العاصمة دمشق تفجير طال كنيسة وأودى بحياة أكثر من عشرين شخصًا، في أسوأ هجوم من نوعه منذ سنوات، ما يثير تساؤلات حول قدرة السلطة الجديدة على تحقيق الاستقرار الكامل في البلاد.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أكد أن انهيار النظام الإيراني يزعزع استقرار المنطقة.. السوداني: العراق يعزز قدراته الدفاعية لحماية أجوائه
  • جيفري: ترامب يسرّع خطوات رفع العقوبات عن سوريا لتحقيق الاستقرار
  • مولر يتحدث عن صفقة الـ175 مليون دولار!
  • أخبار المنيا | «كدواني»: إنشاء مصنع لإنتاج ألواح الزنك النقي بـ200 مليون دولار.. ويؤكد: الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من مشروعات مياه الشرب
  • إنشاء مصنع لإنتاج ألواح الزنك النقي بتكلفة تصل إلى 200 مليون دولار وبدء الإنتاج خلال عام
  • بدء الإنتاج خلال عام.. إنشاء مصنع لألواح الزنك النقي بالمنيا بتكلفة 200 مليون دولار
  • صندوق النقد الدولي يصرف 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا
  • هولندا تقدم 1.8 مليون دولار لدعم الوصول إلى العدالة في اليمن
  • ترامب يُنهي العقوبات الأمريكية على سوريا.. و"مباحثات تمهيدية" لاتفاق بين تل أبيب ودمشق
  • "بوابة دمشق".. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري يصل إلى 1.5 مليار دولار