زنقة 20ا العيون

أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة، أن التواجد بمدينة العيون يستدعي بالضرورة استحضار النجاحات الدبلوماسية الكبرى التي حققتها المملكة في قضية وحدتها الترابية، بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت العديد من دول العالم تعبر عن دعمها الصريح لمغربية الصحراء.

وأضاف أخنوش، خلال كلمته في اللقاء التواصلي بالعيون، اليوم السبت،  أن هذه النجاحات تشكل حافزاً حقيقياً لمواصلة التعبئة الوطنية، مشدداً على أن حزب التجمع الوطني للأحرار، من موقعه السياسي والتاريخي، يوجد في الصفوف الأولى للدفاع عن الوحدة الترابية، والقيام بدوره في التأطير والتواصل مع المواطنين.

واعتبر رئيس الحزب أن مسار الإنجازات في السنوات الأخيرة مكّن المملكة من تحقيق نقلة نوعية، خصوصاً بفضل البرنامج التنموي الملكي الكبير، الذي انطلقت محطاته من جهة العيون، وأسفر عن مشاريع بنية تحتية واستثمارات ضخمة شملت مختلف القطاعات.

وأشار أخنوش إلى أن جهة العيون شهدت مشاريع تنموية مهمة، من بينها المركز الاستشفائي الجهوي، الذي سينطلق قريباً لتعزيز العرض الصحي بالمنطقة، كما أن الجهود المبذولة في قطاع التعليم ستجعل المغاربة يفتخرون بما تحقق.

وعن أداء الحكومة، قال أخنوش إن الأغلبية الحكومية تشتغل في انسجام تام وبجدية، مضيفاً: “لسنا في حملة انتخابية، بل نقوم بدورنا الدستوري في التواصل مع المواطنين، والتعريف بالمنجزات والبرامج، والاستماع لانشغالات الناس”.

وتابع قائلاً: “كيف يُطلب منا ألا نتواصل مع المواطنين خارج الحملة الانتخابية؟ نحن حزب مسؤول، وهذه اللقاءات ترسم رؤيتنا للمستقبل.. هناك من يسعى لمواجهتنا، لكننا نسير في طريقنا بثبات ولا أحد يستطيع إيقافنا”.

وختم أخنوش بالتأكيد على أن المعركة الحقيقية هي مع الفقر والهشاشة والهدر المدرسي والتفاوتات المجالية، مشدداً على أن الحكومة تخوض هذه التحديات بإرادة ملكية صادقة وبرؤية سياسية واضحة، وعازمة على استكمال برامجها إلى النهاية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الملك محمد السادس يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية

زنقة 20. الرباط

دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، في الضفة الغربية وقطاع غزة، والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إحياء اتفاق الهدنة، في أفق الإعلان عن الوقف النهائي لإطلاق النار.

وأمام الوضع المقلق الذي تعيشه المنطقة، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دعا جلالة الملك، في خطاب موجه إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين التي تنعقد ببغداد، أيضا إلى “التدخل العاجل لوضع حد للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية، خاصة عمليات هدم المنازل، وترحيل السكان الآمنين العزل من المناطق الخاضعة أمنيا للسلطات الإسرائيلية”.

كما دعا جلالته في هذا الخطاب الذي تلاه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، إلى العمل على تأمين استمرار المساعدات الإنسانية، وخاصة المواد الطبية والغذائية، إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وعدم عرقلتها لأي سبب كان، وكذا إلى الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ودعمها للقيام بالمهام المنوطة بها من طرف المجتمع الدولي لفائدة السكان المدنيين.

ودعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس كذلك، إلى وضع خارطة طريق متكاملة لإطلاق خطة إعادة الإعمار، التي أقرتها القمة العربية الاستثنائية الأخيرة بالقاهرة، دون تهجير للسكان، وذلك بإدارة من السلطة الفلسطينية وإشراف عربي ودولي

وانطلاقا من ثوابت السياسة الخارجية للمملكة المغربية، ومسؤوليتها التاريخية حيال أشقائها، ومواقفها تجاه القضية الفلسطينية، جدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة فتح الآفاق أمام سبل الحل السياسي، بهدف إقرار سلام حقيقي وعادل في المنطقة، يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وقطاع غزة جزء لا يتجزأ منها.

وشدد صاحب الجلالة على ضرورة “تقديم ما يكفي من الدعم للسلطة الفلسطينية، بقيادة أخينا فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، وتقوية مؤسساتها، بما يستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني إلى الأمن والسلم والتقدم والازدهار”.

كما أكد جلالة الملك أن “المصالحة الوطنية تبقى هي المدخل الأساسي لتقوية الموقف الفلسطيني، في أي عملية سلام مرتقبة”.

وبصفته رئيسا للجنة القدس، جدد جلالة الملك التأكيد على عمله في مواصلة الدفاع عن المقدسات، وعلى رأسها القدس الشـريف، من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي والعمل الميداني، الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس، في إنجاز مخططات ومشاريع ملموسة.

وأوضح صاحب الجلالة أن هذه المخططات تروم صيانة الهوية الحضارية والروحية للمدينة المقدسة، وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للمقدسيين، ودعم صمودهم وبقائهم في القدس.

العراقالقمة العربيةالملك محمد السادسفلسطين

مقالات مشابهة

  • رئيس الفريق التجمعي: الحكومة بقيادة أخنوش قادت ثورة اجتماعية لصالح المغاربة
  • الطالبي : الأحرار يمارس واجبه الدستوري في التواصل مع المواطنين والحكومة منسجمة وتشتغل
  • الملك محمد السادس يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية
  • بوريطة يحل بالعراق لتمثيل جلالة الملك في في القمة العربية ال34 والقمة الاقتصادية والتنموية
  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل شقم
  • جلالة الملك ترامب !!
  • مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي عشيرتي أبو رمان والفاعوري
  • سفراء مغاربة جدد يلتحقون بالبعثات الدبلوماسية للمملكة بالخارج
  • جلالة الملك يستقبل عدداً من السفراء الأجانب المعينين بالمملكة