اليوم العالمي للمتاحف.. 27 قاعة في إنتظارك بـ المتحف اليوناني الروماني
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
يحتفل العالم اليوم بـ اليوم العالمي للمتاحف الذى يوافق 18 مايو من كل عام ، لإلقاء الضوء على أهمية ذلك الإرث والكنز الثقافي الذى تركه لنا الأجداد .
وفى إطار ذلك يسرد صدى البلد ، تاريخ المتحف اليوناني الروماني ، الذى يحتوي على حضارة عظيمة عاصرتها مصر ، ليجسد تاريخها ذلك الصرح العملاق بـ محافظة الاسكندرية.
وتعود فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ، إلى سعى الإيطالي جيوسيبي بوتي عام 1889، إلى تأسيس متحف للإسكندرية يحمي آثارها من التهجير والتدمير ، حفاظا على تاريخها وأثارها.
وحمل الإيطالي جيوسيبي بوتي ،حلم ذلك المتحف حتى صدر القرار بإنشاءه في 1 يونية 1892،حيث بدأ المتحف في عقار بسيط مستأجر، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني في 17 أكتوبر 1892، وكان جيوسيبي أول مدير له.
أعقب ذلك بناء المهندس الألماني ديرتيش والمهندس الهولندي ليون ستينون مبنى المتحف الحالي عَلى طراز المباني اليونانية، وافتتح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 26 سبتمبر عام 1895م.
ويحتوي المتحف على قاعة الباثيو ، الوقاعة في الدور الأرضي بها 27 قاعة ،ترتب فيها العرض المتحفي للقطع الأثرية وفقا لتاريخها بداية من Chronological ما قبل الإسكندر الأكبر (القرن 5 ق. م و) حتى العصر البيزنطي (القرن 6م)، بالإضافة إلى مخازن الآثار ومعامل ترميم الآثار العضوية وغير العضوية، بالإضافة إلى دورات المياه.
وتتضمن أيضا قاعة الباثيو قاعة الميزانين ، حيث تحوى 4 قاعات وهي قاعة التربية المتحفية- الأرشيف والتسجيل- الجيبسوتيكا- قاعة للدراسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمتاحف المتحف اليوناني الروماني مصر المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية الإسكندرية المتحف الیونانی الرومانی الیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
استرداد 40 ألف قطعة أثرية.. خطوة عراقية مهمة لحماية تاريخ البلاد
أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، اليوم الثلاثاء، عن استعادة أكثر من 40 ألف قطعة أثرية حتى الآن، مؤكدة استمرار جهودها المكثفة للحد من عمليات النبش العشوائي وسرقة الآثار في البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد العلياوي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن قسم استرداد الآثار يعمل منذ سنوات، وبشكل خاص خلال الأربع سنوات الماضية، على استعادة الآثار العراقية المنتشرة في عدة دول.
وأضاف أن الوزارة تنسق بشكل دائم مع وزارة الخارجية والسفارات العراقية في البلدان المعنية، بالإضافة إلى التعاون مع الإنتربول ومنظمة اليونسكو وغيرها من الجهات الدولية المختصة.
وأوضح العلياوي أن القطع الأثرية التي تم استعادتها تُعرض أمام الشعب العراقي من خلال قنوات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، كما تُقام معارض خاصة في المتحف العراقي، تشمل الآثار التي تم استرجاعها أو تلك التي تُستخرج من عمليات التنقيب الرسمية، ومن بين القطع التي عادت، لوح كلكامش الشهير والكبش السومري، التي تُعرض بحسب المساحات المتاحة في المتحف، فيما تُخزن بعض القطع الأخرى.
وأشار المسؤول إلى أن عودة هذه الآثار إلى العراق تمثل مكسبًا وطنيًا هامًا، مشددًا على دعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني واهتمام وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني بهذا الملف.
وأكد العلياوي أن هناك جهودًا أمنية كبيرة للتصدي لعمليات النبش العشوائي والسرقة وتهريب الآثار، بالتعاون مع دول عدة لمنع التهريب والإتجار غير المشروع، في إطار حماية التراث الحضاري العراقي الذي يعكس تاريخ البلاد العريق.
هذا التقدم يأتي ضمن استراتيجية وطنية للحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز مكانة العراق التاريخية على خارطة الحضارة العالمية.