الخبر.. إنشاء مدينة طبية متكاملة على مساحة تتجاوز 32 ألف م2
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أعلنت أمانة المنطقة الشرقية عن إرساء مشروع استثماري استراتيجي بالشراكة مع القطاع الخاص، يهدف إلى تطوير وإنشاء مدينة طبية متكاملة في منطقة العزيزية بمحافظة الخبر.
وأوضحت الأمانة أن هذا المشروع الحيوي سيقام على مساحة تتجاوز اثنتين وثلاثين ألف متر مربع، وبموجب عقد استثماري يمتد لخمسين عامًا، ما يعكس الثقة في الاستدامة طويلة الأمد للمشروع وأهميته للمنطقة.
أخبار متعلقة الشرقية.. خطّة لتأهيل الأصول البلدية بالشراكة مع القطاع الخاصبمساحة 20 مليون م².. إنشاء مدينة نموذجية للإبل في القرية العلياتأهيل 6 آلاف مراقب ميداني لتحسين جودة الخدمات في القطاع البلدي بالشرقيةوفي هذا السياق، قال أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، إن المشروع يأتي تنفيذًا للتوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، وبدعم من سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، وبمتابعة من وزير البلديات والإسكان، ماجد الحقيل.م. فهد الجبير أمين الشرقيةم. فهد الجبير أمين الشرقيةنقلة نوعية في منظومة الخدمات الصحيةوأشار إلى أن هذه المدينة الطبية تعد نقلة نوعية فارقة في منظومة الخدمات الصحية بالمنطقة، حيث ستقدم دعمًا مباشرًا لقطاعي الرعاية الصحية والتأهيلية، الأمر الذي سيسهم بفعالية في ترشيد التكاليف التشغيلية ورفع كفاءة الإنفاق، فضلاً عن تعزيز جودة الحياة وتوفير فرص عمل واعدة لأبناء وبنات المنطقة، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة.
وأكد أمين المنطقة الشرقية أن هذا المشروع يعكس التوجه الاستراتيجي للأمانة نحو تعزيز مساهمة القطاع البلدي في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وذلك من خلال تفعيل دور القطاع الخاص وإشراكه بفعالية في مسيرة التنمية الشاملة، ودعم اقتصاديات المنطقة الشرقية وتنويع مصادرها.
ومن المخطط أن تحتضن المدينة الطبية الجديدة مرافق صحية متكاملة تشمل مختلف التخصصات، بالإضافة إلى خدمات مساندة وأنشطة متعددة ومتنوعة، مما سيعزز من كفاءة منظومة الرعاية الصحية وقدرتها على مواكبة النمو السكاني والعمراني المتسارع الذي تشهده المنطقة الشرقية حاليًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الخبر.. إنشاء مدينة طبية متكاملة على مساحة تتجاوز 32 ألف م2فرص استثماريةيُذكر أن أمانة المنطقة الشرقية تمكنت من استثمار ما يزيد على 95% من أصولها المتاحة عبر إبرام أكثر من خمسة آلاف عقد استثماري، بقيمة إجمالية للاستثمارات تتجاوز ثلاثين مليار ريال سعودي، وتحقيق إيرادات سنوية تفوق ملياري ريال.
وتندرج هذه الجهود ضمن سعي الأمانة لتحقيق الاستدامة المالية، ورفع كفاءة الإنفاق، وتحفيز الحراك الاقتصادي بالتعاون المثمر مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وتقدم الفرص الاستثمارية التي تطرحها أمانة المنطقة الشرقية مزايا جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال، تشمل فترات تعاقد مرنة تصل إلى خمسين سنة، وفترات إعفاء قد تصل إلى عشرة بالمئة من مدة العقد، بالإضافة إلى تخفيض قيمة الضمانات البنكية المطلوبة إلى خمسة وعشرين بالمئة من قيمة العطاء، وتبني نماذج شراكة مبتكرة مثل تقاسم نسب الدخل.
ويمكن للمهتمين بهذه الفرص التواصل مباشرة مع مركز التميز الاستثماري بالأمانة، أو الاطلاع على التفاصيل عبر البوابة الرقمية للاستثمار في المدن السعودية ”فرص“ أو تطبيق ”فرص“ للهواتف الذكية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الخبر الخبر مدينة طبية إنشاء مدينة طبية أمانة المنطقة الشرقية الشرقية المدن الطبية المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقة
التطورات الأخيرة في المنطقة، تشير إلى تزايد التعقيدات في مسار اتفاق غزة، وسط اتهامات متصاعدة للولايات المتحدة بأنها تسمح لإسرائيل بتجاوز الالتزامات المتفق عليها في شرم الشيخ.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التوقعات بشأن المرحلة المقبلة من خطة ترامب السياسية في المنطقة، تتكشف معالم جديدة حول مدى تأثير التساهل الأمريكي على سلوك الحكومة الإسرائيلية، وما قد يعنيه ذلك لمستقبل غزة والاستقرار الإقليمي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن سمحت واشنطن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مستغلا أزمة جثامين الرهائن كذريعة للتنصل من الالتزامات التي جرى التوافق عليها خلال اجتماعات شرم الشيخ.
وأضاف أبو لحية لـ "صدى البلد": يبدو أن نتنياهو حصل على وقت إضافي يتيح له المماطلة وتحقيق مكاسب سياسية داخلية، بينما يستمر سكان غزة في مواجهة الإجراءات اليومية التي يفرضها الاحتلال وما تخلفه من معاناة متواصلة.
وأشار أبو لحية، إلى أن قطاع غزة يشهد خروقات إسرائيلية يومية تتناقض بشكل صارخ مع ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ، سواء فيما يتعلق بوقف الانتهاكات أو الالتزام بالإجراءات الإنسانية المفروضة.
وتابع: “ورغم أن فتح معبر رفح يعد جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق، لا تزال إسرائيل تمتنع عن فتحه سواء لخروج الفلسطينيين أو لعودة العالقين في الخارج، في تحد مباشر لبنود التفاهمات”.
واختتم: "وتكشف المخاوف الفلسطينية التي كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى لإنشاء الخط داخل القطاع، خشية من تحوله من إجراء مؤقت إلى واقع دائم، وهو ما تعززه عمليات النسف اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال داخل المنطقة الصفراء، في مؤشر واضح على رغبة إسرائيل بفرض سيطرة طويلة الأمد".
واختتم: "وتؤكد التقديرات أن المرحلة المقبلة مرهونة بالكامل بمدى قدرة الولايات المتحدة على ممارسة ضغط فعلي على إسرائيل لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح والبدء في الانسحاب إلى "الخط الأحمر" كما نص الاتفاق، ويحذر مسؤولون من أن أي تهاون أمريكي في هذا الملف قد يؤدي إلى تقويض فرص التهدئة وإطالة أمد التوتر في قطاع غزة، مما يهدد بإشعال المزيد من الاضطرابات في المنطقة".