رودري: أحيانا أكره الذهاب للتدريب.. ويامال ليس طبيعيا
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قال الإسباني الدولي، رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، إن مواطنه ولاعب برشلونة، لامين يامال "ليس طبيعيا"، وهو ما يصيب غيره من اللاعبين الشباب بالإحباط.
رودري: أحيانا أكره الذهاب للتدريب.. ويامال ليس طبيعياوصرح رودري (28 عاما)، خلال مقابلة مع صحيفة (إل باييس) الإسبانية: "نمر بمرحلة في كرة القدم تشهد بروز لاعبين شباب، وفارقا كبيرا في السن معهم، لدرجة أنك تقول لنفسك: يا إلهي، لقد كبرت كثيرا!".
وتابع: "لكن هذا مستحيل، أعتقد أنني في أفضل مراحل مسيرتي، من حيث العمر، وما زال أمامي مرحلة ثانية رائعة".
وأردف: "هؤلاء اللاعبون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 و18 عاما، ويلعبون بشكل أساسي في فرق كبيرة، أمر لا يُصدق.. إنها ظاهرة جديدة في كرة القدم، لم يكن من الممكن تصورها من قبل".
"ليس طبيعيًا"
واستشهد رودري بيامال، قائلا: "سمعت أحدا يقول، إن هناك الكثير من اللاعبين الشباب، الآن، الذين يصابون بالإحباط، لأنهم يرون بالطبع لامين يامال.. لكن لامين ليس طبيعيا".
وواصل: "كل لاعب يمر برحلته الخاصة.. عندما كنت شابا في بداية مسيرتي، كنت أتمنى أن يروي لي أحد هذه القصة بشكل صحيح".
واستكمل: "أنا الآن أدرك المسؤولية التي تقع على عاتقي.. وعندما أتحدث مع لاعبين شباب للغاية، أقول لهم إن الهدف ليس الوصول إلى أعلى المستويات، بل أن يكونوا أفضل نسخة من أنفسهم.. إذا حددت هدفك بأن تكون مثل لاعب آخر، فقد تواجه الكثير من الإحباط في مسيرتك".
وقال رودري عن ضغط المباريات: "لا أحب ما أفعله دائما بالتأكيد.. لا أستيقظ كل يوم وأقول: يا إلهي ما أروع كرة القدم.. أنا محظوظ، وأدرك هذا، لكن هذه المهنة بها لحظات قاسية ومؤلمة للغاية".
وتابع: "هناك أيام لا ترغب فيها في النهوض والذهاب إلى التدريب، خاصةً عندما تعتاد اللعب المتواصل.. ويتوجب عليك أيضا الفوز والفوز والفوز.. أعرف زملاء في الفريق لا يستمتعون بذلك، وهذا أمر مفهوم، لأن هناك أوقاتا يكون فيها الأمر جنونيا، والبعض ينفجر فجأة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية الوطنية للتدريب تبحث مع وفد الحكومة الإندونيسية سبل التعاون
استقبلت الأكاديمية الوطنية للتدريب، اليوم الخميس، وفدًا رفيع المستوى من الحكومة الإندونيسية برئاسة نائب وزير الدفاع الأندونيسي الفريق دوين إيرماوان توفانتو، ونائب وزير أمانة الدولة الفريق بامبانغ ايكو، والدكتور لطفي رؤوف سفير جمهورية إندونيسيا لدى مصر، بجانب عدد من قيادات الحكومة الإندونيسية وأعضاء السفارة الإندونيسية بمصر، وذلك بمقر الأكاديمية؛ لبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإندونيسيا في مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات.
وكان في استقبال الوفد كل من الدكتورة سلافه جويلي المدير التنفيذي للأكاديمية، والدكتور طاهر نصر نائب المدير التنفيذي، إلى جانب عدد من قيادات الأكاديمية.
وخلال الزيارة، اطلع الوفد على مختلف البرامج التدريبية التي تقدمها الأكاديمية، وأشاد بالتطور الكبير في منظومة التدريب والتنمية البشرية بالأكاديمية.
وشملت الزيارة أيضًا جولة تفقدية داخل مباني الأكاديمية تضمنت قاعات التدريب والمكتبة ومعامل الكمبيوتر ومعامل الاختبارات، بما يعكس مستوى التجهيزات المتقدمة التي توفرها الأكاديمية للمتدربين.
وأكدت الدكتورة سلافه جويلي أن الزيارة تجّسد الثقة الدولية المتزايدة ف الدور الذي تضطلع به الأكاديمية الوطنية للتدريب في دعم جهود الدولة المصرية لتعزيز التعاون الدولي في مجالات التدريب وتنمية العنصر البشري، موضحةً: "تشرفنا اليوم باستقبال الوفد الحكومي الأندونيسي برئاسة نائب وزير الدفاع، في زيارة تعكس عمق وتطور العلاقات بين البلدين.
وقالت: "تمثل هذه الزيارة تأكيدًا على الدور المحوري الذي تضطلع به الأكاديمية الوطنية للتدريب في دعم استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز التعاون الدولي في مجالات التدريب وبناء الإنسان، فاستضافة هذا المستوى من الشراكات الدولية يأتي اتساقًا مع رؤية الأكاديمية في أن تكون مركزًا إقليميًا ودوليًا لتبادل الخبرات وتنمية القدرات، وترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في الاستثمار في العنصر البشري".
وأضافت: "نؤكد استمرارنا في فتح قنوات تعاون جديدة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز جاهزية الكوادر القيادية للمستقبل".
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، على أهمية استمرار التواصل والعمل المشترك خلال الفترة المقبلة، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في مجالات التدريب وتنمية القدرات.