دراسة: مكمل غذائي شائع قد يبطئ تطور مرض "الغلوكوما"
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة أن مكملات فيتامين "ب" قد تساهم في إبطاء تطور مرض المياه الزرقاء "الغلوكوما"، وهو مرض تنكسي يصيب العين.
ويُعتقد أن فيتامينات "ب" الموجودة في الحبوب الكاملة، والخضروات الورقية الداكنة مثل الكرنب والبروكلي، بالإضافة إلى البيض، والأسماك، ومنتجات الألبان، تقلل من الأضرار التي يسببها هذا المرض.
وعادة ما تتم إدارة مرض "الغلوكوما" من خلال تقليل ضغط العين باستخدام القطرات أو الجراحة أو العلاج بالليزر.
وخلال الدراسة، أعطى الباحثون مكملات من فيتامينات "ب 6" و"ب 9" و"ب 12" لفئران وجرذان تعاني من "الغلوكوما".
وقد تبين أن هذه الفيتامينات أبطأت تلف العصب البصري في الفئران المصابة بشكل أكثر حدة بالمرض، بينما أوقفت تلف العصب كليا في الفئران المصابة بالشكل الأقل تطورا منه.
ويعتقد العلماء أن سبب ذلك قد يعود إلى أن ارتفاع ضغط العين يؤثر على قدرة الشبكية على استخدام الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة النظر.
وقال الدكتور جيمس تريبِل، من معهد كارولينسكا في السويد الذي أجرى الدراسة: "النتائج مبشرة للغاية، ولذلك بدأنا بالفعل تجربة سريرية، وقمنا بتجنيد المرضى للمشاركة فيها"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتأتي هذه النتائج بعد دراسة أُجريت عام 2019 أظهرت أن فيتامين "ب 3" قد يكون فعالا في الوقاية من "الغلوكوما".
وفي تلك الدراسة، أضاف علماء من مختبر جاكسون في ولاية ماين الأمريكية فيتامين "ب 3" إلى مياه الشرب المقدمة لفئران معدلة وراثيا لغرض الإصابة بالمرض، وأظهرت النتائج أن أعينها بقيت بصحة جيدة لفترة أطول مقارنة بفئران شربت ماءً عاديا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البروكلي العلاج بالليزر الفيتامينات الفيتامينات فيتامين العين صحة العين ضغط العين البروكلي العلاج بالليزر الفيتامينات الفيتامينات فيتامين أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
رحلة الكفاح والوعي: دراسة علمية تكشف التحولات العميقة في تمكين المرأة الأردنية سياسيًا
#سواليف
#رحلة_الكفاح_والوعي: #دراسة_علمية تكشف #التحولات_العميقة في #تمكين_المرأة_الأردنية سياسيًا
في خطوة بحثية جريئة تضع الأصبع على جوهر التحول السياسي في الأردن، نشرت مجلة دراسات: العلوم الإنسانية والاجتماعية الصادرة عن الجامعة الأردنية دراسة نوعية بعنوان: “الرحلة إلى التمكين: تقييم التقدم السياسي للمرأة من خلال الإصلاحات التشريعية في الأردن”، أعدّها الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك، بالشراكة مع الدكتور أسامة عيسى السليم من جامعة الخليل.
تُعد هذه الدراسة علامة فارقة في تحليل المسار السياسي للمرأة الأردنية، حيث تسلط الضوء على قوة الحركة النسوية ودورها المحوري في الضغط من أجل إصلاحات تشريعية ساهمت في إعادة تشكيل مشهد المشاركة السياسية للنساء، بدءًا من بدايات القرن العشرين حتى عام 2022.
مقالات ذات صلة وزارة التربية والتعليم تعلن قوائم ترقيات لـ(2070) معلمًا وإدارياً 2025/07/01وبمنهج قانوني-تاريخي رصين، توثق الدراسة التحولات المفصلية في النضال النسوي الأردني، متتبعةً نشأة الجمعيات النسائية، تطور القوانين الانتخابية، وصعود رموز نسوية قادت التغيير من الصفوف الأولى. وتركز الدراسة على نظام الكوتا كنموذج ملموس لهذا التحول، حيث بدأ العمل به عام 2003 بتخصيص 6 مقاعد للنساء، ليرتفع تدريجيًا إلى 18 مقعدًا في قانون 2022.
ورغم هذا التقدم، تكشف الدراسة أن الحضور النسوي في البرلمان لا يزال مقيدًا، حيث لم تفز أي مرشحة خارج الكوتا في انتخابات 2020، ما يعزز الحاجة إلى استمرار الحصص كآلية مرحلية لتحقيق التوازن والعدالة السياسية.
الدراسة تطرح تساؤلات جادة حول فعالية النظام السياسي في استيعاب المرأة كمكوّن رئيس في صناعة القرار، كما ترسم خارطة طريق للعمل النسوي المستقبلي، داعيةً إلى إصلاحات أعمق تضمن تمكينًا حقيقيًا لا يقتصر على الشكل وإنما يتجذر في بنية النظام السياسي.
الدكتور محمد تركي بني سلامة، المعروف بتحليلاته النقدية العميقة واهتمامه بالقضايا الوطنية، يواصل عبر هذا البحث مسيرته العلمية التي أثرت الحقل الأكاديمي العربي، مقدمًا قراءة شجاعة للواقع ومقترحات قابلة للتطبيق في ملف الإصلاح السياسي وتمكين المرأة.
للاطلاع على الدراسة كاملة:
اضغط هنا
https://www.researchgate.net/publication/393096268_The_Journey_to_Empowerment_Evaluating_Women’s_Political_Progress_through_Jordan’s_Legislative_Reforms