بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.. “موان” يطلق خطته التشغيلية لإدارة النفايات خلال حج 1446هـ
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، أعلن المركز الوطني لإدارة النفايات “موان” استكمال خطته التشغيلية لموسم حج 1446هـ، مؤكدًا جاهزيته الكاملة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة لضمان إدارة فعالة للنفايات، وتعزيز الامتثال والوعي البيئي بما يحقق الصحة العامة والاستدامة البيئية.
واستعرض “موان” خطته التشغيلية لهذا الموسم أمام لجنة الحج العليا بالمركز، التي تتضمن أربعة مسارات رئيسية، هي: التحول القطاعي في الحج، والتوعية وبناء القدرات، وتعزيز الامتثال، والحلول العاجلة والمكاسب السريعة، ويندرج تحتها عدد من المبادرات النوعية التي تهدف إلى الارتقاء بإدارة النفايات في موسم الحج.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني لإدارة النفايات سلطان الحارثي أن مبادرات هذا العام تركز على تنظيم القطاع، والارتقاء بجودة الخدمات البيئية، من خلال رفع الامتثال لدى المنشآت، وتطبيق أنظمة الرقابة الميدانية، وتعزيز الممارسات الإيجابية في التعامل مع النفايات، إضافة إلى التحول الرقمي وتعظيم الاستفادة من البيانات البيئية.
وأكد الحارثي جاهزية الخطة التشغيلية بشكل كامل بما يشمل الجوانب التشغيلية والتنظيمية والرقابية والتوعوية، إلى جانب جاهزية فرق الرقابة والتفتيش ميدانيًا لمتابعة الامتثال ورصد المخالفات، كذلك التقييم الشامل لمنظومة إدارة نفايات الهدي والأضاحي لضمان التخلص الآمن والمعالجة السليمة وفق الاشتراطات المعتمدة، مشيرًا إلى انتهاء المركز من إعداد برامج توعوية تستهدف الحجاج والمشاركين في أعمال الحج، بالتعاون مع الجهات الإعلامية والتوعوية بالحج، تتضمن إنتاج محتوى إرشادي يسلّط الضوء على أهمية تقليل الهدر الغذائي والفرز من المصدر، إلى جانب رفع وعي المنشآت بالممارسات البيئية السليمة.
ويأتي هذا العمل امتدادًا لجهود موان خلال مواسم الحج السابقة، إذ نُفّذ في حج 1445هـ عدد من المبادرات التي كان لها أثر ملموس، أبرزها: “المخيم النموذجي لإدارة النفايات”، ومبادرة “إحرام مستدام”، و”تمكين إنشاء خلية هندسية لمعالجة النفايات الصلبة للمسالخ الأهلية”، إضافة إلى “رفع وعي مقدمي الخدمات في الحج”، التي أسهمت جميعها في تقليل كميات النفايات المتولدة وتعزيز السلوكيات الإيجابية في المشاعر.
ويؤكد المركز الوطني لإدارة النفايات “موان” التزامه بتعزيز دوره التنظيمي والرقابي، وحرصه على الارتقاء بجودة الخدمات البيئية في موسم الحج، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو بيئة صحية، واقتصاد دائري، لتجربة حج تعكس اهتمام المملكة وجهودها الحثيثة في خدمة ضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لإدارة النفایات
إقرأ أيضاً:
“الغذاء والدواء” تعزز سلامة غذاء ضيوف الرحمن خلال موسم الحج
البلاد – الرياض
أكملت مختبرات الهيئة العامة للغذاء والدواء استعداداتها للمشاركة في جهود تعزيز سلامة الغذاء والدواء لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، بوصفها ركيزة محورية ضمن منظومة الهيئة الرامية إلى خدمة الحجاج والتأكد من سلامة المنتجات الخاضعة لإشرافها.وتعتمد مختبرات الهيئة في عملها على أحدث الأجهزة والتقنيات المخبرية المتقدمة مثل جهاز الكروماتوغرافيا السائلة المقترنة بمطياف الكتلة (LC-MS)، وجهاز الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء (HPLC)، وجهاز الكروماتوغرافيا الغازية المقترنة بمطياف الكتلة (GC-MS)، وجهاز تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) وغيرها، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في مجال التحاليل، وضمن إطار تنسيقي مباشر مع عدد من الجهات الحكومية.
وتُستخدم تلك الأجهزة للكشف عن نطاق واسع من متبقيات المبيدات، والأدوية البيطرية، والسموم، والملوثات العضوية وغير العضوية بمختلف أنواعها، إضافة إلى المضافات الغذائية، وأنواع البكتيريا الممرضة، والفيروسات، وغيرها من مسببات الأمراض المنقولة.
وتتكامل هذه الجهود مع أعمال الفرق الرقابية في جمع وتحليل وفحص عينات الأغذية، إلى جانب تنفيذ برامج الدراسات الميدانية، التي تمكّن الهيئة من تطوير الإجراءات ودعم اتخاذ القرار بناءً على معلومات دقيقة وتفصيلية، بما يسهم في الحفاظ على السلامة العامة لضيوف الرحمن.
ويمتد دور المختبرات ليشمل فحص الأغذية المستوردة عبر المنافذ الحدودية خلال موسم الحج، للتحقق من مطابقتها للمواصفات السعودية والخليجية والدولية قبل وصولها إلى الحجاج، مع التركيز على المنتجات الأكثر عرضة للتلف مثل: اللحوم والدواجن، والألبان، والمياه، والعصائر، والوجبات الجاهزة، وذلك بهدف الحد من انتشار البكتيريا والميكروبات وضمان توفير غذاء صحي وآمن.
وتعمل المختبرات بكامل طاقتها الاستيعابية خلال موسم الحج، بكفاءة عالية ضمن أفضل الممارسات الدولية المعتمدة، وهو ما يعكس درجة الجاهزية العالية والكفاءة المخبرية في التعامل مع كثافة الحشود، دون الحاجة إلى موارد إضافية مؤقتة، مع الحفاظ على مستويات الجودة وسرعة الأداء.