القائد الأعلى للجيش الليبي يُطلق آلية لتثبيت الهدنة وتعزيز الاستقرار
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
عقد القائد الأعلى للجيش الليبي، اجتماعاً اليوم الأحد مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، “حنا تيتا”، وذلك بحضور رئيس الأركان العامة ومعاونه، ورؤساء الأركان النوعية للجيش وآمري المناطق العسكرية.
تناول اللقاء، التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، وسُبل التعامل مع تداعياتها من خلال إطلاق آلية لتثبيت.
وأكد القائد الأعلى خلال اللقاء، على ضرورة العمل المشترك بين كافة الأطراف العسكرية والأمنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث. والحفاظ على الأمن العام، مشدداً على دور المؤسسة العسكرية في حماية المواطنين وضبط الأوضاع بما يخدم مسار الاستقرار السياسي والأمني.
من جانبها، شددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، على دعم البعثة الأممية الكامل لخطوات المجلس الرئاسي في هذا الاتجاه. مؤكدةً أن المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن. يُساند هذه الجهود ويعتبرها أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، لاسيما في ظل التطورات التي شهدتها العاصمة مؤخراً.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العليمي يقرع جرس الإنذار: لا وقت للصراعات الصغيرة ويطالب المجلس الرئاسي بالمضي حتى ساعة الخلاص
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، إن المجلس عمل خلال الفترة الماضية "بدأب كبير" لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد، داعيا إلى التوقف عن افتعال الصراعات الصغيرة.
وأوضح العليمي عبر منصة "إكس"، أن اجتماع المجلس مساء الجمعة برئاسة رئيس المجلس، الدكتور رشاد العليمي، جاء في إطار تواصل الجهود وتقريب وجهات النظر ومعالجة أي مسببات للاختلاف، والتأكيد على صلابة وتماسك المجلس للعمل بروح واحدة مسؤولة وجادة.
وأشار إلى أن المجلس ملتزم بمواجهة التحديات المقبلة، والتي تتمثل في إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، ومواجهة التحديات الاقتصادية والمالية والخدمية، وتعزيز مسار الإصلاحات الحكومية والمؤسسية، وتحريك عجلة التنمية، وتطوير علاقات اليمن مع الإقليم والمجتمع الدولي الداعم لليمن.
وأكد العليمي أن المجلس سيواصل عمله بروح متماسكة وعزيمة صلبة "حتى ساعة الخلاص"، وفاء للشعب اليمني الصبور الذي لازال يعاني من ويلات الحرب وتطحنه آلة القمع الحوثية ومطارق الوضع الاقتصادي ومصاعب الحياة اليومية.
وشدد على أن هذه الأهداف هي الدافع الذي ينبغي أن يتحرك الجميع لتحقيقه، داعيا الجميع إلى حشد كافة الطاقات لتحقيقها والتوقف عن افتعال الصراعات الصغيرة وحرف مسار الأحداث بعيدا عن هذه الغايات، فالشعب اليمني لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة.