أعلنت منصة “تيك توك” عن إطلاق مجموعة من الأدوات الجديدة التي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين من ذوي الهمم، بما يشمل ذوي الإعاقات البصرية والسمعية والحركية والمعرفية، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة.

وفي بيان رسمي، أكدت الشركة أن تعزيز إمكانية الوصول إلى المحتوى على المنصة ليس مجرد ميزة تصميم، بل يمثل أولوية مستمرة لضمان توفير بيئة رقمية شاملة وإيجابية لجميع المستخدمين.

من أبرز هذه الأدوات الجديدة خاصية “النصوص البديلة” للصور، التي تسمح لمنشئي المحتوى بإضافة وصف نصي دقيق للصور عند تحميلها أو حتى بعد نشرها، وتعتمد المنصة حالياً على تقنية الذكاء الاصطناعي لإنشاء نصوص بديلة تلقائية يمكن لبرامج قراءة الشاشة قراءتها بصوت عالٍ، مما يعزز تجربة المستخدمين المكفوفين وضعاف البصر. كما يمكن للمبدعين تعديل هذه النصوص لضمان دقتها. Ok p

بالإضافة إلى ذلك، وفرت تيك توك ميزة زيادة تباين الألوان داخل التطبيق، مما يسمح بتحسين وضوح النصوص والأيقونات والعناصر البصرية، وهو ما يساعد المستخدمين الذين يعانون من ضعف في الرؤية أو حساسية تجاه الألوان ذات التباين المنخفض. ويمكن تفعيل هذه الميزة بسهولة من إعدادات إمكانية الوصول داخل التطبيق.

كما يدعم التطبيق الآن إعدادات النص العريض (Bold) على مستوى الجهاز، حيث يتم عرض جميع النصوص بشكل أكثر سماكة تلقائياً إذا كان المستخدم قد فعل هذه الإعدادات على جهازه، مما يسهل القراءة بشكل كبير.

وتأتي هذه الأدوات الجديدة لتكمل مجموعة الميزات التي توفرها تيك توك مسبقاً، مثل التسميات التوضيحية التلقائية للفيديوهات، والوضع الليلي، وخاصية تحويل النص إلى كلام، وتحريك الصور المصغرة. كما تم إعادة تصميم صفحة إعدادات إمكانية الوصول لتكون أكثر سهولة في الوصول والتنقل بين مختلف الأدوات.

تعكس هذه الخطوات التزام “تيك توك” المستمر بتوفير تجربة رقمية شاملة تضمن حقوق وإمكانيات جميع المستخدمين، وتعزز من مكانتها كمنصة اجتماعية رائدة تواكب تطورات التكنولوجيا والاحتياجات المتنوعة للمجتمع الرقمي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطبيق تيك توك تيك توك ذوي الإعاقات ذوي الهمم تیک توک

إقرأ أيضاً:

“تيك توك” يطلق خاصية لمساعدة المستخدمين على النوم

أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير تيك توك، إضافة خاصية جديدة إلى التطبيق، تقدم مجموعة تدريبات للتآمل والاسترخاء، وبدأت الشركة اختبار تدريبات التأمل مع عدد من المراهقين في وقت سابق من العام الحالي، قبل أن تتيح الخاصية لجميع مستخدمي التطبيق الآن.

تستهدف هذه الخاصية مساعدة المستخدمين في تحسين جودة نومهم وتشجيعهم على غلق التطبيق أثناء تصفحه في أوقات متأخرة من الليل والخلود إلى النوم.

وبالنسبة للمستخدمين الأقل من 18 عاماً ستعمل هذه الخاصية بشكل افتراضي، وإذا كان المستخدم المرافق يستخدم التطبيق بعد الساعة العاشرة مساء، فسيتم وقف ظهور فيديوهات جديدة، مع عرض تدريب للتأمل يشجعه على الاسترخاء.

استرخاء وتأمل

وتعرض خصائص التأمل شاشة مريحة للأعصاب مع موسيقى خفيفة وتدريبات للتنفس المنتظم.

وإذا اختار المستخدم المراهق تجاهل الرسالة ومواصلة استخدام التطبيق، فستظهر له رسالة أخرى بملء الشاشة تنبهه إلى ضرورة الخلود للنوم.

وخلال السنوات القليلة الماضية أضاف تطبيق تيك توك العديد من الخصائص والأدوات التي تستهدف المحافظة على صحة وسلامة المستخدمين المراهقين، استجابة للمخاوف المتزايدة من الآثار السلبية التي يمكن أن يتعرض لها المراهقون بسبب الإفراط في استخدام تيك توك.

وتعتبر خاصية التأمل الجديدة أحدث محاولة من جانب شركة التطبيق لاستراضاء أعضاء البرلمانات الذين يتنقدون التطبيق باستمرار.

في الوقت نفسه يمكن للبالغين الراغبين في الاستفادة من الخاصية الجديدة تفعيلها من خلال صفحة إعدادات الشاشة على التطبيق.

ومن خلال الصفحة يتم اختيار خاصية “ساعات النوم”، كما يمكن للمستخدم اختيار الساعة التي يرغب في ظهور رسالة التأمل والاسترخاء فيها كل ليلة.

كما أعلنت شركة تيك توك اعتزامها التبرع بمبلغ 2.3 مليون دولار في شكل إعلانات ممولة لحساب 31 منظمة معنية بالصحة العقلية والنفسية في 19 دولة على مستوى العالم من خلال “صندوق التوعية بالصحة العقلية” التابع لها.

مقالات مشابهة

  • “تيك توك” يطلق خاصية لمساعدة المستخدمين على النوم
  • خاصية جديدة من "تيك توك" لمساعدة المستخدمين على النوم
  • أحمد بافضل.. مسيرة إبداعية في الفنون البصرية الرقمية
  • طلاب إعلام الأزهر يطلقون مشروع قصة بطل لدعم ذوي الهمم
  • سوني تكشف عن سماعة WH-1000XM6 .. أفضل عزل ضوضاء في السوق
  • الدردشة مع شات جي بي تي.. دعم نفسي من رفيق افتراضي
  • هواوي تكشف عن تابلت أندرويد بمواصفات قوية وشاشة مبتكرة
  • المخرجة مي عودة: الوضع أصبح أكثر تحديا لصناع الأفلام الفلسطينيين
  • ألتيريكس تكشف الستار عن منصة متكاملة توحّد بين تحليلات المؤسسات وعمليات الذكاء الاصطناعي