قرصنة بيانات شركة طيران: أكثر من 5 ملايين عميل يتأثرون بتسريب معلوماتهم الشخصية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
طُلب من المسافرين الاستعداد لزيادة عمليات الاحتيال على شركات الطيران بعد أن استهدف مجرمو الإنترنت الملايين من عملاء كانتاس. اعلان
كشفت شركة كانتاس عن سرقة ملايين من سجلات العملاء في وقت سابق من هذا العام، بعد سلسلة من الهجمات الإلكترونية.
وقد تعرضت شركة الطيران الأسترالية - التي تُسيّر رحلات إلى وجهات أوروبية ساخنة بما في ذلك لندن وباريس وروما - لحادث إلكتروني كبير في أوائل شهر يوليو، عندما سُرقت المعلومات الشخصية عبر منصة طرف ثالث وتمت مشاركتها على شبكة الإنترنت المظلم.
وتلقت كانتاس أمرًا قضائيًا من المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز لمنع أي شخص من الوصول إلى البيانات المسروقة أو الاطلاع عليها أو نشرها أو استخدامها أو نقلها أو نشرها.
ومع ذلك، فقد حذر الخبراء المسافرين من أن يتوخوا الحذر من عمليات الاحتيال على شركات الطيران، وأن يتصرفوا بحذر إذا اتصل بهم أشخاص يدعون أنهم يمثلون كانتاس.
اختراق بيانات كانتاس.. ما هي المعلومات التي تم تسريبها؟تعرضت شركة كانتاس لاختراق بيانات أثر على نحو 5.7 مليون سجل من سجلات عملائها، وفق ما أعلنت الشركة. وأوضحت كانتاس أن الغالبية العظمى من البيانات المسربة تقتصر على أسماء الركاب وعناوين البريد الإلكتروني وتفاصيل برنامج المسافر الدائم.
وحذرت الشركة من أن "جزءًا أصغر" من البيانات المتأثرة يتضمن عناوين العمل أو المنزل، وتواريخ الميلاد، وأرقام الهواتف، والجنس، وتفضيلات الوجبات"، بينما لم تتأثر أي من تفاصيل بطاقات الائتمان أو المعلومات المالية الشخصية أو بيانات جواز السفر.
وأضافت كانتاس أن حسابات المسافر الدائم لم تتعرض لأي تأثير، مشيرة إلى أن كلمات المرور، وأرقام التعريف الشخصية، وتفاصيل تسجيل الدخول لم يتم الوصول إليها أو اختراقها، وأن البيانات المسروقة ليست كافية للوصول إلى حسابات العملاء.
تسريب بياناتك الشخصية: كيف تحمي نفسك فورًاأكدت شركة كانتاس أنها أبلغت جميع العملاء المتأثرين بالاختراق الإلكتروني، موضحة طبيعة البيانات الشخصية التي تم الوصول إليها خلال الهجوم.
وأوضحت الشركة أنها ستستمر في تقديم التحديثات بشكل دوري، مع توفير خط دعم متخصص يتيح للعملاء الوصول المستمر إلى خدمات حماية الهوية.
وحثّت المسافرين الذين يشعرون بالقلق على عدم الرد على مكالمات متكررة مجهولة والتأكد من التواصل مباشرةً مع الشركة إذا كان لديهم شكوك حول استهدافهم.
كما نصحت الشركة العملاء بعدم محاولة البحث عن بياناتهم المسروقة على الإنترنت المظلم، مشيرة إلى أن الوصول إلى هذه المواد يُعد مخالفًا للقانون.
ما الذي تفعله كانتاس لمنع حدوث تسرب آخر للبيانات؟تقول شركة الطيران إنها وضعت "تدابير أمنية إضافية" منذ وقوع الحادث، وزادت من تدريب فرقها و"عززت مراقبة النظام والكشف عنه".
وأوضحت الشركة أنها تعمل بشكل وثيق مع وكالات الحكومة الأسترالية، بما في ذلك مركز الأمن الإلكتروني الأسترالي والشرطة الفيدرالية، لضمان حماية بيانات العملاء ومنع أي اختراق مستقبلي.
من جانبها، تواصلت يورونيوز ترافل مع شركة كانتاس للحصول على مزيد من التعليقات بشأن الحادث والإجراءات المتخذة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة قطاع غزة أسرى إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة قطاع غزة أسرى كوانتاس احتيال خطوط الطيران أستراليا إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة قطاع غزة أسرى الضفة الغربية فرنسا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا الذكاء الاصطناعي شرکة کانتاس
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 ملايين سوري عادوا بعد سقوط الأسد لكن التمويل الدولي يهدد استمرار العودة
صراحة نيوز- أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، أن أكثر من ثلاثة ملايين سوري عادوا إلى ديارهم منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل عام، إلا أن انخفاض التمويل الدولي قد يثني آخرين عن العودة.
وأوضحت المفوضية أن نحو 1.2 مليون لاجئ و1.9 مليون نازح داخليًا عادوا بعد انتهاء الحرب الأهلية، لكن ملايين آخرين لم يعودوا بعد، مشيرة إلى الحاجة لدعم أكبر لضمان استمرار عودتهم. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “السوريون مستعدون لإعادة الإعمار، والسؤال هو هل العالم مستعد لمساعدتهم على ذلك؟” ويظل أكثر من خمسة ملايين لاجئ خارج سوريا، معظمهم في دول مجاورة مثل الأردن ولبنان.
وحذر غراندي من احتمال تراجع بعض العائدين عن قرارهم والعودة مجدداً إلى الدول المضيفة، مشيراً إلى أن استمرار العودة يعتمد على تكثيف الجهود الدولية. وبيّنت بيانات الأمم المتحدة أن تمويل جهود الاستجابة الإنسانية لسوريا، البالغة تكلفتها 3.19 مليار دولار، وصل هذا العام إلى 29% فقط، في ظل تقليصات كبيرة للمساعدات الخارجية من دول مانحة مثل الولايات المتحدة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن نقص التمويل يؤدي إلى فجوات كبيرة قبل قدرة الأنظمة الوطنية على التعافي، مشيرة إلى أن نسبة المستشفيات التي تعمل بكامل طاقتها بلغت 58% فقط، مع معاناة بعضها من انقطاع الكهرباء، مما أثر على سلسلة تبريد اللقاحات. وقالت كريستينا بيثكي، ممثلة المنظمة بالإنابة في سوريا: “العائدون إلى مناطق تعاني من نقص الأدوية والأطقم الطبية والبنية التحتية يزيدون الضغط على الخدمات الضعيفة بالفعل”.
كما أشارت منظمة الإنسانية والإدماج (هيومانيتي آند إنكلوجن) إلى أن بطء إزالة الذخائر غير المنفجرة يشكل عائقاً أمام التعافي، موضحة أن تمويل هذه الجهود لا يتجاوز 13%، وسُجل أكثر من 1500 وفاة وإصابة خلال العام الماضي بسبب هذه الذخائر. وأكد بعض مسؤولي الإغاثة أن خفض تمويل المساعدات يضر بسوريا لأنها لم تعد تُصنف كحالة طوارئ تستحق الأولوية، وأن بعض العائدين ينتظرون التأكد من التزامات الحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع بالإصلاح والمساءلة.