دعم مهارات القراءة التحليلية وفهم الطلبة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أطلقت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، مبادرة نوعية تهدف إلى دعم مهارات القراءة التحليلية والفهم العميق لدى الطلبة، وذلك في إطار برامج جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل.
وتسعى المبادرة لتعزيز قدرة الطلبة على تحليل النصوص بعمق واستيعاب المعلومات بكفاءة بما يتماشى مع معايير اختبارات PISA الدولية، ومع رؤية القيادة الرشيدة لترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي.
وانسجاماً مع أهداف «عام المجتمع 2025»، أدرجت الجمعية ضمن برامجها المعنية بتعزيز مهارات اللغة العربية والقراءة، سلسلة من الورش التخصصية، من أبرزها برنامج «الوراقين»، وبرنامج الشيخ محمد بن خالد آل نهيان القرائي، ومبادرة «بالعربية تواصلنا»، بهدف ضمان استدامة المبادرات ضمن الخطط الاستراتيجية المستقبلية. كما نظّمت الجمعية عدداً من الورش النوعية، منها ورشة «الذكاء الاصطناعي والقراءة التفاعلية» في مدرسة المعالي، وورشة «التكنولوجيا والقراءة - رحلة نحو الفهم العميق» في مدرسة عين الفايضة للشراكات.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شما بنت محمد محمد بن خالد آل نهیان
إقرأ أيضاً:
خالد السلامي: سنوظف الذكاء الاصطناعي لخدمة ذوي الإعاقة
الشارقة: «الخليج»
فاز المستشار الدكتور خالد علي سعيد السلامي، عضو الأمانة العامة للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، الممثل عن دولة الإمارات، برئاسة مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة للعام الجاري، في مشهد انتخابي شفاف وبإشراف وزارة تنمية المجتمع ودائرة الخدمات الاجتماعية.
وتعقيباً على الفوز، قال السلامي إنه لا يمكن تحقيق تمكين حقيقي لذوي الإعاقة إن لم يكن البيت شريكاً في الرحلة، بتمكين العائلة أولًا، لتكون داعمة لا متفرجة، فاعلة لا منفعلة، وموضحاً أن برنامجه يستهدف إطلاق منصات رقمية توجيهية تساعد الأهالي على التفاعل مع البرامج التدريبية، وتسهّل عملية التواصل مع مزودي الخدمات، وتعزز ثقافة المتابعة اليومية لحالة أبنائهم.
وشدّد على أن الذكاء الاصطناعي، وتقنيات البيانات، يجب أن يُوظّفا لخدمة ذوي الإعاقة لا أن يظلّا حكراً على المؤسسات، متعهداً بأن تكون الجمعية نموذجاً يُحتذى به في استخدام التكنولوجيا لتعزيز جودة الحياة، وتطوير البرامج التأهيلية، وربطها بسوق العمل، قائلاً: «أحلم بأن تتحوّل الجمعية من كيان دعم، إلى منصة تأثير، أن تكتب في السياسات، وتُوجّه المجتمع، وتعيد تعريف مفهوم التمكين في منطقتنا العربية.
وأضاف: رؤيتي ترتكز على ثلاثة محاور، أولها إعادة صياغة دور الجمعية كمؤسسة تغيير مجتمعي، لا مجرد مقدم خدمات، ثم توسيع شبكة الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى تعزيز الدور الاستشاري للجمعية في صياغة السياسات العامة المتعلقة بذوي الإعاقة».
وأوضح أن المرحلة القادمة ستشهد تطويراً مؤسسياً شاملاً في برامج الجمعية، مع التركيز على التكامل المجتمعي، وتوسيع نطاق خدمات الدعم النفسي والتأهيل، وإطلاق مبادرات توعوية متخصصة تصل إلى أطياف المجتمع كافة.
تأسست الجمعية عام 1996، لتكون صوتاً للأهالي والمدافعين عن حقوق ذوي الإعاقة في الإمارات، وخلال مسيرتها الممتدة، سعت إلى توفير بيئة شاملة تحفظ الكرامة وتُعزز الاندماج، عبر برامج نوعية في الدعم النفسي، والتوعية، والتثقيف المجتمعي، والشراكات مع المؤسسات الوطنية.