الإيرانيون :- هكذا خططوا وأفشلهم الله ..والقادم عليهم صعب جدا !
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
اولا : نعم ارسلت طهران الجنرال إسماعيل قاآني إلى العراق بتوقيت تفوح منه رائحة الخبث لا سيما عندما أستقبلهُ أخوة يوسف في بغداد بالأحضان والقبلات وتعمدوا نشر خبر وصوله مع الصور وغايتهم احراج السوداني وترهيب القادة العرب لكي لا يأتوا إلى بغداد لحضور القمة العربية رقم ٣٤ في بغداد .
ثانيا :تكلمنا في مقال سابق عن خطة ايران التكتيكية والنفسية لافشال مؤتمر القمة وترهيب الوفود العربية .وكانت الخطة جاهزة ان حصل التصعيد من قبل حكومة السوداني وهي ( خطف الوفود العربية والمساومة عليهم ) وكأن ايران ليس لها دخل أبدا. بل ستسارع للأستنكار والتوسط لإطلاق سراحهم !
ثالثا : ولكن كان في جعبة إسماعيل قاآني ( الذي لديه عقدة سليماني كونه لم يحقق منجز واحد يكتب له) كان في جعبته مخطط اعمق و أوسع وهو ( نشر الفوضى المباغتة في العراق وسوريا معاً ) لإشغال المنطقة وأمريكا لكسب الوقت حول برنامجها النووي ، والربط السككي . ولكن نسى الإيرانيون ان طريق الصين لن يتحقق وايران تحلم بذلك. لان ماحصل بين باكستان والهند اخيرا كانت رسالة للصين وايران . فحال نجاح الصين وايران بهذا الطريق التجاري الاقتصادي سوف تحترق باكستان وايران معاً !.
رابعا : نعم … الإيرانيون يتخبطون( وقلتها قبل سنوات من خلال التلفاز ومن خلال ندوات :- عندما تقرر بريطانيا التحرك بالضد من إيران سوف تسقط جميع حيّل إيران، ويسقط الدهاء الإيراني امام الدهاء الإنجليزي … وهاهي ايران تتخبط ولا تدري من اين تأتي لها الصفعات ) وبات النظام الايراني كالنمر الجريح. لانهم بوضع صعب للغاية.خصوصا وان التغيير القادم في العراق يتقدم وبات على الابواب وسوف يكون حدوثة ضربة استراتيجية ماحقة لايران وبرنامجها التوسعي المغلف بالتشيّع زوراً ( لان التشيّع صناعة عراقية ١٠٠٪ وبريطانيا تعرف ذلك لانها هي المعزّب !) .وعندما تأسس التشيّع في العراق كان يركز على سفر ونهج محمد واهل البيت عليهم الصلاة والسلام، و يكره الغوص في السياسة والتبشير والفرقة بين المسلمين والمذاهب… وعلى عكس التشيع بنسخته الإيرانية تماما ) .. وبسبب تخطبهم اي الإيرانيين نسوا ان اي فوضى في العراق سوف تنتقل اليهم والى تركيا مباشرة . وحينها سوف تُقرأ الفاتحة على الاسلام السياسي الشيعي وكذلك على الإسلام السياسي السني !
خامسا : ونصيحة للإيرانيين السرعة بالانكفاء للداخل وترتيب بيتهم الداخلي لان القادم لهم سوف يكسر ظهر نظامهم ونظام اردوغان معاً ( وهذا قرار دولي مُتَّخذ) .. لان المنطقة ذاهبة لترتيب جديد ومن معالمه على سبيل المثال :-
١-ولادة كونفدرالية ” سنية ، درزية ،وقسم من الشيعة ، وكردية ” مع اسرائيل الكبرى !
٢- ولادة كونفدرالية الذهب الأسود ( الكويت مع البصرة ،والبصرة مع عبادان) وارتباطهم بالعراق القادم والقوي .. وبحماية بريطانية !
٣- وهناك تقسيمات وتفصيلات اخرى سوف تعم الشرق الأوسط والمنطقة عموما ولا داعي للدخول بتفاصيلها الآن !
وفي الختام :-
العُراقُ قادمٌ مزمجرٌ وفي فمهِ لهبُ
سيفرشُ جناحيهِ مثلما كانَ قوياً صَلِبُ
وسينفخ النار بوجه كل من اعتدى
وكل من نالَ من العراق بلا سَببُ
قسماً سيعود العراق قريباً فارسٌ مقدامُ
سيصول ويجول وسيجتث ابناء الزنا والحرامُ
وسوف يُؤدب كل من نالَ منه غدراً
وسوفَ يضع في افواه الحاقدين لجامُ
صبراً فيوم القصاص قد قربْ
وباتَ على الابواب ِ فلا عتب ْ
فالضحايا لن تنسى أبداً جلاّدها
فأينَ يا تُرى ستكون جهات الهربْ!
——-
سمير عبيد
١٩ مايو ٢٠٢٥
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی العراق
إقرأ أيضاً:
"نداء عاجل".. الناس في غزة يسقطون مغشيًا عليهم في الشوارع من شدة الجوع
في مشهد يلخص معاناة شعب محاصر منذ أشهر، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن الأوضاع في قطاع غزة بلغت "حدودا كارثية".
وقالت الوكالة الأممية، في نداء عاجل وبيان إنساني صادم، إن الناس في غزة "يسقطون مغشيا عليهم في الشوارع من شدة الجوع"، مؤكدة أن نظام توزيع المساعدات الحالي "أذل العائلات الجائعة والخائفة والمصابة والمنهكة، وجردها من كرامتها الإنسانية".
وأضافت: "لا ينبغي لأي إنسان، في أي مكان، أن يجبر على الاختيار بين الموت أو إطعام أطفاله".
وتشير تقارير الأونروا إلى أن سكان غزة يواجهون نفادا شبه كامل في الطعام والأدوية والماء النظيف، كما توقفت العيادات عن العمل، وتقطعت الكهرباء والاتصالات، في ظل غياب الوقود منذ أكثر من شهرين.
وتقول الأنروا إن "القمامة تتكدس، والمياه النظيفة شحيحة، والمستشفيات عاجزة، والناس يموتون في صمت.. كل شيء ينفد.. الوقت ينفد.. الطعام ينفد.. الأدوية تنفد.. الأماكن الآمنة نفدت.. يجب وقف إطلاق النار الآن".
وأشارت الوكالة إلى أن محاولات المدنيين الحصول على المواد الغذائية المحدودة التي سمح بدخولها إلى غزة، تحولت إلى مأساة إنسانية، إذ سجلت حالات إطلاق نار وسحق مدنيين تحت الشاحنات. وطالبت الأمم المتحدة بإجراء تحقيقات فورية في مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على الغذاء.
في خضم هذه المعاناة، أكدت الأونروا أن المجتمع الدولي، خلال فترات وقف إطلاق النار القصيرة، أثبت قدرته على إيصال المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع داخل القطاع، قائلة: "لدينا الأنظمة والخبرة والإرادة. ما نحتاجه فقط هو الوصول".
وناشدت الوكالة العالم قائلة "دعونا نقوم بعملنا.. يجب رفع الحصار فورا، ويجب إدخال الوقود، ويجب وقف إطلاق النار الآن".
وتؤكد الوكالة ومنظمات دولية أن ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو انهيار متسارع للحياة. الأطفال ينامون جوعى، والمرضى يموتون بصمت، والعائلات تبحث في ركام المنازل عن لقمة أو مأوى. إنه وقت القرارات الشجاعة، قبل أن ينهار ما تبقى من أمل في إنقاذ الأرواح.