إسحق أحمد فضل الله يكتب: حديد وأسياخ السودان القادم…
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
حديد وأسياخ السودان القادم…
يشغلنا القادم ونستعير له من الماضي
لهذا ننقل أنه في دافور القديمة كان المتنافسان (على الوظيفة) يقتتلان بالسيوف…
والأسلوب هذا يصلح لملء مليون وظيفة قادمة
على الأقل واسطتك هي سيفك
وأسلوب للحاضر والحرب
والإمام اليمني حين يدخل الحوثيون البيضاء يقول لهم من على المنبر
: دخلتوا البيضاء بإسلوبكم ولن تخرجوا منها إلا بإسلوبنا ….
ونقول للمرتزقة
دخلتوا السودان بإسلوبكم ولن تخرجوا إلا بإسلوبنا
…ونلتفت إلى إعلام الحرب
وإلى أن عبدالله عزام يدير إعلام حرب أفغانستان ضد أعتى إمبراطورية …. وينتصر
ولم تكن عنده إذاعة ولا محطات تلفزة ولا صحف ولا وجود لشعب بمعني شعب
وعزام كان يكتفى بطبع صور الأطفال الذين مزقتهم قنابل الروس (خمس طن) ويكتب على الصور
: أهلنا أطباء العالم المسلمين … نحن بخير… طمئنونا عليكم ….
ومخابرات الاتحاد السوفيتى تهزم أما الأوراق هذه وتنسف عبدالله عزام
القنبلة زرعها المتعاونون فى عربته
…….
لكن ما يشغلنا هو
السفراء كلامهم محسوب … لكن السفير أحمد دياب يجعلنا نتشكك وهو يكتب عن النميري
وكتابه هو (خواطر وذكريات…)
قبلها بساعات كنا نقرأ كتاب النميري (النهج الإسلامي …. كيف)
وفيه مجاهدات لها صليل
وفيه أيام الشريعة
تعاد بعد مئات الأعوام
وفيها القيادة الرشيدة …. وتحريم بنت ألحان وإستباحة الحسان
وقبلها مصادفة نكتب هنا عن أن النميري لما سمع/ قبل نزوله من الطائرة فى القاهرة إنه لم يعد رئيساً
يرفض السير على البساط الأحمر
وإنه يوصى بتسليم الزي العسكرى للجيش
وتسليم ما بقى من مصاريف الرحلة للسفير
ولما فتحوا خرانته فى بيته وجدوا فيها بضع جنيهات
وعقد من الجذع يخص والدته
……
لكن السفير دياب/ الذى لا يخفي يساريته على درجة التشيع … ويرثى لعبد الخالق ولمحمود محمد طه/ الرجل هذا يحكي كيف أن شقيقه ينصحه بإعداد السجادة. وتحديد القبلة .. و…
قال دياب
وانا أعددت هذا وحددت مواقيت الصلوات هناك وكتبت هذا على ورقة سلمتها النميري
قال: ونميري يقرأ الورقة ثم ينظر إلى بنظرة غريبة
والسفير يفسر النظرة هذه حين يقول
: ولم أر .. النميرى يصلي أبدا
قال
: وفى ساعة خروجه إلى الطائرة يدخل يده فى جيبه ويخرج الورقة تلك ويسلمنى أياها ونظراته تقول لى
: ألعب غيرا…
ودياب يقص حكاية أخري مع نقد الله/ حزب الأمة/ الذى حين يساله عن قبلة الصلاة يجد أنه لا يعرف
….. من يكتب تاريخنا
وأن كان دياب حيا نقول له
: إتلومت ….
وانا لا أصدقك
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عُمان صديقة العالم أجمع
د. أحمد بن علي العمري
سلطنة عُمان البلد المُتميز الضارب بإرثه في جذور التاريخ لم يكن في يوما من الأيام من دعاة الحرب أو الاعتداء، ولكن من يعاديه ينال الويلات والخزي والمذلة لشراسة مقاتليه وافتدائهم لوطنهم بكل شجاعة وشموخ.
وفي عصرنا الحديث لم تكن عُمان من يكيد أو يتربص أو يحقد أو يحمّل الضغائن أو يعتدي أو يتجاوز. ومنذ انطلاق النهضة المتجددة التي يقودها بكل حكمة واقتدار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والتي بنى قواعدها على الأساس القوي للسلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وهو امتداد له كما هو امتداد للدولة البوسعيدية التي أسسها الإمام المؤسس أحمد بن سعيد البوسعيدي- رحمة الله عليه- منذ عام 1744م.
لقد أنطلق جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في جولات شملت كل بقاع الأرض من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ناشرًا راية السلام، وهو المبدأ الذي آمنت به سلطنة عُمان واتخذته منهاجًا مادًا يديه الكريمتين للتعاون والتوافق وتبادل المصالح لكل الأطراف وكذلك كانت استقبالات جلالته للضيوف الزائرين بذات النسق ونفس التوجه، وما زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون إلا إحدى هذه المقاصد.
فعُمان ولبنان تربطهما عدة عوامل مشتركة اجتماعية وثقافية وتعليمية وفنية واقتصادية وتجارية وحتى تاريخية في وِدٍ وانسجام ولبنان من أوائل الدول التي افتتحت فيها السفارة العمانية.
لأجل هذا أضحت عُمان اليوم صديقة العالم أجمع؛ فنما اقتصادها وقلت ديونها وارتفع تصنيفها العالمي ومضت بخطوات واثقة إلى الأمام وإلى مستقبل مبشر بكل خير بإذن رب العالمين.
إن خلو عُمان من الإرهاب وابتعادها عن الحروب جعلها واحة للأمن والأمان ودائمة الاستقرار الأمر الذي يجذب المستثمرين ويرغبهم وهاهم بدأوا يتوافدون جمعًا وفرادى من كل أنحاء العالم
ولله الحمد والفضل والمنة.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر