بالأحمر ..كارولين عزمي تخطف القلوب بإطلالة لافتة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
شاركت الفنانة كارولين عزمي، متابعيها صورة جديدة لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام .
وظهرت كارولين بإطلالة ناعمة مرتديه سوت باللون الأحمر الداكن تبرز قوامها الممشوق ، كما تركت شعرها منسدلاً علي كتفيها بطريقة تتناسب مع إطلالتها، ومن الناحية الجمالية اعتمدت مكياج جذاب بالألوان ترابيه تبرز جمال ملامحها.
واستعادت الفنانة كارولين عزمي ، ذكريات أول قصة حب في حياتها التي وصفتها بالمؤلمة، وذلك بعد أن قرر حبيبها تركها فجأة دون أي سبب، ليتسبب هذا الفراق في مرورها بأزمة نفسية رهيبة.
وروت كارولين عزمي هذه الواقعة أثناء استضافتها في برنامج "MIRROR"، الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج قائلة: "عشت قصة حب كبيرة مع أحد الأشخاص، ولكن لم يحدث توافق بيننا رغم أن علاقتنا استمرت لسنوات، وحينما قرر إنهاء العلاقة شعرت بكسرة قلبي، وأتذكر أنني سألت ربنا: "ليه يا رب حطيت حبه في قلبي؟".
وأضافت: تولد بداخلي شعور بعدم الرضا وكنت أكره نفسي ولا أريد أن أقابل أحد، وكنت بنام لمدة ٢١ ساعة كل يوم للهروب من الواقع، كما أن وزني زاد بشكل ملحوظ، وعلاقتي بأهلي توترت إلى حد كبير، حيث كنت تائهة بشكل لم أتخيل نفسي فيه.
وفجرت كارولين مفاجأة بإعلانها عن رغبة هذا الشخص في العودة إليها بعد فترة من انتهاء علاقتهما، متابعة: نزلت قابلته ولكني فوجئت بأنه لم يعد الشخص الذي أحببته، حيث سرد أسبابا واهية دعته إلى إنهاء علاقتنا، ولكنها لم تقتنع ولم تشغل ذهنها بالتفكير فيما قاله، لأنها شعرت بعد مغادرتها للمكان بأن حبه في قلبها قد انتهى تماما دون رجعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كارولين عزمي اطلالات النجوم صور كارولين عزمي اعمال كارولين عزمي کارولین عزمی
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: القلوب البيضاء .. صفاء الوجدان وسر السلام
جوهر الطبيعة الإنسانية النقية لأصحاب القلوب البيضاء يعبر عن صفاء النفس أو الروح؛ فرغم ضجيج العالم من حولك؛ فإنك تشعر بطمأنينة وسلام داخلي يتعدى حدود الآخرين، ويولد طاقة لديك تمنحك المقدرة على الوصال دون كلل أو ملل، ويساعدك في تحسين علاقاتك المتعددة مع بني البشر بغض النظر عن درجة القرابة أو طبيعة الصلات، وهنا نوقن أن البياض يعني بالضرورة هجر كل ما يؤدي بنا إلى صور التحاقد أو التحاسد أو الضغائن أو الخبائث؛ لتصبح حسن النوايا وطيب السريرة سمة ملازمة واتصاف قيمي نبيل.
استيراد ماهية البياض للقلوب يعني ماهية النقاء، التي تجعلنا قادرين على التخلص من الهموم وسائر منغصات الحياة، بل، نتجاوز بها نوازل الدهر التي قد تقف حجر عثرة في سبيل تحقيق أمانينا وطموحاتنا؛ لذا تشعرنا نبضاتها بالسكينة التي تمنحنا بكل صدق معنى السلام الداخلي؛ فلا نسبب الضيق، أو الألم، أو الحرج، أو الخذلان، أو كل ما قد يضير بالآخرين؛ لكن نحاول جاهدين أن نغرس بذورَ الخير في كل موطن تصل إليه الأقدام؛ فتصبح الغايات متناغمة حول تحقيق ماهية السعادة التي يغترف منها الجميع دون استثناء.
يظل النقاء معبرًا عن حالة الصفاء التي يتجاوز فيها الوجدان الإنسان مراحل المادية ليصل إلى عمق المعاني التي نراها في الشعور بالطمأنينة والسكينة؛ فلا نفور من واقع يموج بالمتاعب، ولا خشية من شقاء يقع على الأبدان، ولا هرولة وراء مكاسب وأرباح نحقق ماهية النفعية من وجهة النظر الضيقة؛ لكن هناك اختلاف في مقاييس السعادة من وجهة نظر أصحاب القلوب البيضاء الذين يمتلكون واحةً كبيرةً من السلام الداخلي تشمل الجميع وتسعهم.
ذوو القلوب البيضاء يمتلكون الحكمة في تنوعاتها؛ إذ تبدو في ضبط العاطفة التي تُحدث توازناً للمشاعر والمقدرة على التعبير عما يجول في الصدور، وهذا يؤكد لنا أن هؤلاء البشر لا يتقبلون فلسفة العوز ولا يرتضون المذلة ولا يمارسون كل ما من شأنه أن يضير بكرامتهم، ولا يعطون الفرصة لأن تتخذ حيالهم تصرفات تضير بسمعتهم؛ ومن ثم نرصد العقلانية ولغة المنطق في صناعة واتخاذ قراراتهم؛ حيث التمسك بمنهجية التفكير التي تحقق النتائج المرجوة بكل هدوء وارتياح.
الإدراك الذي يقوم على معرفة قويمة سمة لأصحاب القلوب البيضاء؛ ومن ثم يستطيعون أن ينهلوا من طيف الخبرات ما يجعلهم قادرين على حسن التصرف في المواقف الضاغطة؛ لذا لا مكان للتسرع أو الانجراف وراء زيف البريق، وهذا يعني أن القيمة النبيلة في المكانة الأولى بالنسبة لهم، وعلى أثر ذلك تصبح المفاضلة فلسفتها قائمة على معيار رئيس يتمثل فيما ينفع الناس دون غيره، والبعد عن كل ما قد يسبب الضير أو الألم أو الحزن للآخرين.
الرضا لا يفارق أصحاب القلوب البيضاء؛ لأن التسليم والإيمان صفتان تبدو جلية في أداءات هؤلاء، وهذا يجعل الأرواح تتوق للمعاني التي ترقق الأحاسيس وتذهب بالمشاعر لواحات السعادة وتلك ما نسميه حكمة الوجدان الراقي، ناهيك عن مقدرة غير محدودة أو لا متناهية للعطاء، وهذا يعني أن صورة العلاقات الطيبة بين ذوي القلوب البيضاء والآخرين ممن حولهم تقوم على الوئام، وترسخ حالة التوازن؛ فيبدو التعامل في صوره الراقية.
الحياة المضجرة لا تحدث فجوات أو آثار غير سوية لدى من يحوزون القلوب البيضاء؛ حيث لديهم المقدرة على تحمل المسئولية ولديهم انضباطٌ تجاه ما يطرأ من تحديات وصعوبات ومشكلات وقضايا واقعية، ولا تغيب لديهم لغة العقل الممزوجة بالعاطفة التي تحافظ على نقاء الوجدان، وبناءً على ذلك نجد التسامح من القيم النبيلة التي يمارسها أصحاب القلوب السليمة، وهذا ما يبدد حالة الظلام ويفتح طاقات من النور يستهدي بها الإنسان كي يحيا بسلام مع النفس والآخرين.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.