«الإمارات للدراجات» يتصدر «جيرو دي إيطاليا» ويتألق في المجر
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
روما - بودابست (وام)
سجل فريق الإمارات للدراجات الهوائية «إكس آر جي» حضوراً لافتاً في أبرز سباقات الدراجات العالمية، بعد أن حقق الدراج المكسيكي إيزيك ديل تورو أمس، إنجازاً كبيراً في المرحلة التاسعة من طواف «جيرو دي إيطاليا 2025»، ليصبح أول دراج مكسيكي يرتدي القميص الوردي «ماغليا روزا»، والذي يُمنح لقائد الترتيب العام في السباق.
وجاء هذا الإنجاز خلال المرحلة التي امتدت لمسافة 181 كيلومتراً بين مدينتي غوبّيو وسيينا، وشهدت مقاطع شاقة على طرق مرصوفة بالحصى على طراز «ستراد بيانكي»، ما أدى إلى تفكك الصفوف وتغيير جذري في ترتيب المنافسين ضمن التصنيف العام.
وعلى الرغم من فوز البلجيكي ووت فان آرت، دراج فريق فيزما- ليز آي بايك، بالمرحلة، خطف ديل تورو الأضواء بإنهائه السباق في المركز الثاني، مستفيداً من الفارق الزمني الذي حققه على أبرز منافسيه ليعتلي صدارة الترتيب العام بزمن قدره 33 ساعة، و36 دقيقة و45 ثانية، متقدماً بفارق دقيقة و13 ثانية على زميله في الفريق الإسباني خوان أيوسو، الذي حل في المركز الثاني، رغم تعرضه لإصابة في الركبة، مؤكداً عزيمته وقدرته على المنافسة حتى في أصعب الظروف.
ويحتل الإيطالي أنطونيو تيبيري من فريق«البحرين فيكتورياس» المركز الثالث في الترتيب العام، بفارق دقيقة و30 ثانية عن ديل تورو.
وفي إنجاز آخر، واصل فريق الإمارات - إكس آر جي تألقه أمس في الساحة الدولية، حيث توج الدراج الكولومبي سيباستيان مولانو بلقب المرحلة الخامسة والأخيرة من طواف المجر 2025، بعد أداء هجومي قوي مكّنه من عبور خط النهاية متقدماً على داني فان بوبل «فريق ريد بُل بورا هانسجروه».
واختتم الفريق السباق بأداء جماعي مميز، إذ حل الدراج الإيطالي أليساندرو كوفي في المركز الثاني في الترتيب العام النهائي، بفارق 7 ثوانٍ فقط عن المتصدر هارولد لوبيز من فريق «إكس دي إس-أستانا»، ليؤكد الفريق مجدداً مكانته ضمن نخبة الفرق العالمية في رياضة الدراجات الهوائية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات للدراجات الإمارات للدراجات الترتیب العام
إقرأ أيضاً:
"نعاشات العيالة" تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب إلى الإمارات
تصدر فن "العيالة" مواقع البحث العالمية بعد أن استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق برقصة "العيالة"
وكانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية على قرع الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتحلق في رحلة عبر الزمن إلى عمق التاريخ وثراء التراث.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات شارك شبان مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم عاد التراث ليحتل المشهد ويخطف الأضواء ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة والفن والهوية والتراث.
وتعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية وتغنى فيها الأناشيد الوطنية وتؤدى بحركات منسقة، ينظمها رجال يتصفون بالمهارة والوقار يحملون عصي الخيزران كرموز للأصالة يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة ووقار واعتزاز.
أما "النعاشات" فهن الفتيات المؤديات اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة يتحركن برشاقة وتمايل كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ ينسجن شعورهن الطويل ليغطين وجوههن كحماة للأسرار ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة والحمية والانتماء. شعور طويل ينسج من خيوط الحكايات يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تنزع الأغطية وتخرج من بيوتها فتثير روح الدفاع لتصبح حركات الشعر تحديا للوقوف في وجه المعتدي.