«الشارقة للاتصال» تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار عالمي
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
تتميز جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بمواكبتها لآخر التطورات وآليات التواصل الفعّالة في العالم. ومن هذا المنطلق، رسّخت الجائزة مفهوم «القوة الناعمة» باستخدام الثقافة والفنون والرياضة والتكنولوجيا والموسيقى والدراما في التواصل بين الحكومات والمجتمعات والتأثير الإيجابي.
وتأتي الدورة ال 12 من الجائزة لتكون أكثر تحفيزاً للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص للمشاركة في «أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة» التي تقدم منظوراً متطوراً ومتكاملاً للتفاعل الإنساني.
وهي إحدى الفئات المتميزة في الجائزة التي تعيد تشكيل مفاهيم الاتصال بما يتواكب مع تطورات العصر والتقنيات التكنولوجية الحديثة والأساليب الابتكارية.
وتواصل الجائزة هذا العام استقبال طلبات الترشح حتى 24 يوليو. كما تتضمن (23) فئة، منقسمة على 5 قطاعات: جوائز الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، والجوائز الفردية، وجوائز الشركاء، وجوائز لجنة التحكيم. ويمكن للراغبين في خوض منافسات دورة 2025، التي سيُكرّم الفائزون فيها سبتمبر القادم، تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني https://gca.sgmb.ae..
وقال طارق سعيد علّاي، المدير العام للمكتب: إن الجائزة تعزز المكانة المرموقة والسمعة الطيبة لدولة الإمارات، وإمارة الشارقة في التأثير الإيجابي عبر الاتصال الحكومي الفعال. وتوظيف القوة الناعمة في الاتصال مع الجمهور يسهم في دعم الصور الإيجابية عالمياً، ويتيح بناء شراكات، وجذب الاستثمارات، واستقطاب العقول، بما ينعكس على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ويفتح آفاقاً أرحب للتبادل الثقافي والعلمي.
وتؤمن الجائزة بأن أدوات وعناصر القوة الناعمة مثل الموسيقى، والفنون، والدراما، والسينما، والرياضة من الوسائل الفعّالة في بناء رسائل اتصالية مؤثرة، تتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، ما يجعلها قادرة على تشكيل الوعي الجماهيري، وتعزيز الهوية، وترسيخ القيم الاجتماعية. وتُسهم هذه الأدوات عبر سرد القصص أو عرض الإنجازات، في إيصال رسائل قوية تبني الفكر الاجتماعي وتعزز صورة الدول والمجتمعات عالمياً.
وتركّز لجنة التحكيم، التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام والاتصال، في فئة «أفضل رسائل اتصالية عبر عناصر القوة الناعمة» على معايير دقيقة تستند إلى أسس علمية واضحة.
وتشمل عملية التقييم جوانب عدة، منها أصالة الرسالة ووضوحها، وارتباطها بأداة من أدوات القوة الناعمة، ومدى انتشارها العالمي.
كما تؤخذ في الحسبان قدرتها على تغيير الصور النمطية أو ترسيخ القيم الإنسانية، ومدى تفاعل الجمهور معها. وتولي أهمية خاصة للابتكار في تقديم الرسائل، ومدى قدرتها على إحداث أثر مستدام.
يذكر أنه فاز بفئة «أفضل استثمار في القوة الناعمة» العام الماضي، مؤتمر «كوب 28» الذي استضافته دولة الإمارات، لتوظيفه المتميز لعناصر القوة الناعمة في إيصال رسائل بيئية واقتصادية مؤثرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة القوة الناعمة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض الإمارات الرابع للإطارات وقطع غيار السيارات الصيني
انطلق معرض الإمارات الرابع للإطارات وقطع غيار السيارات الصيني رسميًا يوم 16 مايو بحفل افتتاح حيوي في القاعتين 1 و3 بمركز إكسبو الشارقة، ليُشكل لحظة محورية لأصحاب المصلحة في القطاع عبر الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ينعقد الحدث تحت شعار “دفع عجلة الابتكار والتجارة”، مؤكدًا على تعميق العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والصين.
بناءً على نجاح النسخة السابقة التي جذبت أكثر من 10,000 زائر محترف، يجمع المعرض هذا العام أكثر من 300 شركة مصنعة دولية تعرض منتجات متطورة تشمل الإطارات وقطع غيار السيارات والمركبات الكهربائية. يُسلط الحدث الضوء على ريادة الصين في الحلول Automotive ذات الجودة العالية والتكلفة الفعالة، بما يتماشى مع التوجه الاستراتيجي للإمارات نحو اعتماد المركبات الكهربائية والتنقل المستدام.
كأحد أهم المعارض المهنية المؤثرة في الشرق الأوسط وأفريقيا، من المتوقع أن يجذب المعرض قرابة ملياري زائر محترف من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب آسيا وأوروبا للتفاوض في الأعمال. وفقًا لإحصائيات أولية، تجاوز حجم المعاملات المُخطط لها في اليوم الأول 180 مليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يصل إجمالي حجم المعاملات خلال الأيام الثلاثة إلى 300 مليون دولار، حيث ستشكل الإطارات وقطع الغيار أكثر من 60%. أصبحت مركبات الطاقة الجديدة وقطع غيارها نقاط نمو ناشئة، مما يُبرز المركزية التصنيعية الصينية في سلسلة التوريد العالمية.
تُظهر التحليلات الصناعية أن صادرات الصين من مركبات الطاقة الجديدة تشكل أكثر من 35% من الحصة السوقية العالمية، حيث تشكل مزاياها التكنولوجية تكاملًا عميقًا مع “استراتيجية الطاقة 2050” للإمارات.
لدعم تعاون العارضين مع قطاعات الصناعة في الإمارات والدول الإقليمية، عقد مكتب الحكومة المحلية لشاندونغ للممثلية الاقتصادية والتجارية في غرب آسيا وأفريقيا لقاءات تبادلية ما قبل المعرض مع ممثلي الشركات الصينية، واستمع إلى أوضاعهم التجارية وقدم توجيهات لتعزيز تواجد الشركات في السوق وتعزيز التعاون.
صرح سعادة عبد الله سلطان العويس، رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومركز إكسبو الشارقة: “يُجسد هذا المعرض دور الإمارات كمركز تجاري عالمي. الزيادة الكبيرة في العارضين والزوار تعكس الطلب المتصاعد على الابتكارات الصينية في Automotive والشراكة القوية بين بلدينا”.
وأكد السيد فا وينيان، المدير العام لشركة Inter Commerce Expo Corporation: “العلاقات التجارية الإماراتية-الصينية حجر أساس للنمو الإقليمي. لا يُعزز هذا المعرض التوسع السوقي فحسب، بل يُسرع التبادل التكنولوجي”.
نُظم الحفل الذي استضافته شركة Shandong Port Overseas Supply Chain (Qingdao) Co., Ltd وHualun Inter Tech FZCO، وأدارته شركة Inter Commerce Expo Corporation، الساعة 11:00 صباحًا بحضور شخصيات بارزة من الحكومة والدبلوماسية والصناعة. شمل الحضور:
السيد وانغ شياوجيا، مستشار القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، السيد باي تشانغتشينغ، قنصل القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، سعادة عبد الله سلطان العويس، سعادة ديابي فاكابا (سفير ساحل العاج لدى الإمارات)، السيد نيلسون سولانو (السكرتير الأول لسفارة أنغولا في أبوظبي)، السيد يانغ شوي (ممثل مكتب شاندونغ الحكومي للممثلية الاقتصادية في غرب آسيا وأفريقيا)، السيدة فان بو، نائبة رئيس مركز تنمية التجارة بمكتب التجارة في تشينغداو، السيد لي مينغتاو، نائب المدير العام لـSPG West Asia Logistics FZE، السيد كو يان (رئيس المجلس التجاري لشاندونغ في الإمارات)، السيدة ليو جوان، المدير العام لـHualun Inter Tech FZCO، والسيد فا وينيان.
تضمن الحفل قطع الشريط الساعة 11:11 صباحًا، تلاها صورة جماعية وجولة إرشادية في قاعة المعرض، ويحظى المعرض بدعم غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وإدارة تجارة مقاطعة شاندونغ، ومكتب تشينغداو للتجارة، مما يعزز دوره كحافز للتعاون عبر الحدود.