القدس.. ألف فلسطيني يغادرون لأداء فريضة الحج
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
انطلق صباح اليوم الاثنين الفوج الأول من أهالي محافظة القدس متجهين نحو الديار الحجازية لأداء فريضة الحج لهذا العام، ومع انطلاقهم فُرّغت قوائم الانتظار لحجاج القدس من حواسيب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، وسيكون بإمكان المقدسيين التسجيل في القرعة للحج بدءا من العام المقبل بعد توقفه منذ عام 2011 بسبب الأعداد الكبيرة المسجلة والفائض في القوائم.
وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية حسام أبو الرب للجزيرة نت إن 6600 فلسطيني سيتّجهون إلى السعودية لأداء فريضة الحج، بينهم 1500 غزّي ممن يمكثون حاليا في مصر، مضيفا أن استعدادات الوزارة اكتملت لمغادرة الحجاج على دفعتين تمتد كل منهما لثلاثة أيام، وتبدأ الدفعة الأولى اليوم الاثنين وتشمل الحجاج الذي سيسافرون برّا.
وأوضح أبو الرب أن 3500 حاج سيصلون إلى السعودية برّا، و3100 سيغادرون إليها جوّا من مصر والأردن، وأن عودة الحجاج إلى فلسطين ستبدأ يوم 11 يونيو/حزيران المقبل.
وتطرق وكيل وزارة الأوقاف إلى تفريغ قوائم الانتظار الخاصة بالمقدسيين بالكامل، وإضافة 300 حاج جديد إليها هذا العام، على أن يتم فتح باب التسجيل من جديد العام المقبل.
مدير شركة "مشاعر" للحج والعمرة المقدسي وائل شويكي -الذي سيرافق وطاقم شركته 350 حاجا وحاجة من القدس اختاروا "مشاعر" لتلقي خدماتها هذا العام- أوضح للجزيرة نت كل ما يتعلق بحجاج المدينة، لكنه بدأ حديثه بالقول إن حرب عام 1967 قسمت حجاج فلسطين إلى ثلاث فئات.
إعلانالفئة الأولى تشمل حجاج القدس والضفة الغربية، ويتبع هؤلاء مباشرة للسلطة الفلسطينية، وتشمل الفئة الثانية حجاج قطاع غزة الذين يسافرون عادة عن طريق مصر، أما الفئة الثالثة فتضم أهالي الداخل الفلسطيني، وهؤلاء تتم الترتيبات اللازمة لهم عن طريق وزارة الأوقاف الأردنية التي تمثلها في مناطق الداخل "جمعية الحج والعمرة"، ويُستصدر لهؤلاء جوازات سفر أردنية مؤقتة بهدف أداء فريضة الحج.
ويتراوح العدد السنوي لحجاج فلسطين المنحدرين من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وفقا لوائل شويكي، بين 5500 و6 آلاف حاج، بالإضافة لقرابة 4500 حاج وحاجة من مناطق الداخل الفلسطيني الذين يحملون جوازات سفر إسرائيلية.
أما فيما يخص حجاج القدس بشكل عام، فيبلغ عدد حجاج المدينة -الذين يحملون الهوية الإسرائيلية الزرقاء التي تصنفهم مقيمين في المدينة لا مواطنين- قرابة 320 سنويا، ويضاف إليهم بين 150 و200 حاج من محافظة القدس ممن يحملون بطاقة الهوية الفلسطينية الخضراء.
ويتم اختيار الحجاج وفقا لنظام القرعة، ويقول شويكي إنه في عام 2025 الجاري انتهى التسلسل لحجاج القدس، وكان عدد المتبقين في حواسيب الوزارة 440 حاجا أُضيفت لهم القرعة السنوية فأصبح عددهم نحو 700، وأضيف إليهم أيضا -وفقا لوزارة الأوقاف- 300 حاج جديد، وبات نصيب المحافظة هذا العام نحو ألف حاج وحاجة.
ومع إفراغ قوائم الانتظار، تطرق شويكي إلى أنه من المتوقع أن يفتح باب التسجيل لموسم الحج العام المقبل أمام أهالي القدس في شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول المقبلين، وذلك بعد تجميد دام لسنوات بسبب العدد الكبير.
ومن يحالفه الحظ بظهور اسمه عن طريق القرعة يتوجه لأداء الحج، ومن لن يحالفه الحظ يعيد التسجيل في العام الذي يليه ولن يرحّل اسمه تلقائيا كما في السابق.
إعلانوينطبق على حجاج القدس برنامج وزارة الأوقاف الفلسطينية الموحد، ويسكن هؤلاء، وفقا لمدير شركة "مشاعر"، في فنادق تصنيفها 5 نجوم بالمدينة المنورة، وفي فنادق مصنفة 3 نجوم في مكة المكرمة وتبعد عن الحرم المكي مسافة كيلومتر واحد.
"انتقلت الوزارة في خدماتها للحجاج نقلة نوعية منذ نحو 6 أعوام، وقبل ذلك كان السكن في بنايات سكنية لا فنادق، أما اليوم فيبيت حجاج فلسطين في فنادق جيدة، وهي نوعا ما قريبة من الحرم المكي، وهذا يُحسب لوزارة الأوقاف الفلسطينية"، أردف شويكي.
وحول الدور المنوط بشركات الحج والعمرة خلال هذه الرحلة الروحانية الاستثنائية، أشار شويكي إلى أن الخطة العامة والتنسيق لكافة حجاج فلسطين هما من مسؤولية وزارة الأوقاف، في حين يكون دور الشركات خدماتيا يشمل إدارة أمور الحجاج ورعايتهم ومتابعتهم والوقوف على متطلباتهم اليومية، وترتيب نقلهم وسكنهم وتصعيدهم إلى عرفة ومزدلفة ومنى، وترتيب عودتهم إلى أرض الوطن.
ويرافق الحجاجَ الفلسطينيين مرشدون وإداريون وبعثة وعظية وطبية بترتيبات ومرافقة من وزارة الأوقاف الفلسطينية، ومن المقدسيين المدرجين في قائمة هذه البعثة عادة الحاج نهاد زغيّر، الذي قال للجزيرة نت إن حجاج القدس ينطلقون عادة من أمام مقر وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في بلدة العيزرية شرقي القدس نحو جسر الملك حسين "معبر الكرامة"، ومن هناك إلى السعودية، أما حملة الجنسية الإسرائيلية فينطلقون من مناطقهم، وبعثة الحج الأردنية هي المسؤولة عنهم.
وتستأجر وزارة الأوقاف الفلسطينية -وفقا لنهاد زغيّر- السكن الخاص بحجاج فلسطين ويكون عادة في فندق "الأرض المتميزة" بمنطقة "الحفاير" بمكة المكرمة والذي يبعد كيلومترا واحدا عن المسجد الحرام.
وعند سؤاله عن رأيه فيما إذا كانت حصة المقدسيين السنوية من قرعة الحج كافية أم أنها قليلة مقارنة بعدد المتقدمين، أشار زغيّر إلى أن السعودية تعتمد عدد الحجاج لكل دولة وفقا لعدد سكانها، مضيفا أن القدس هي الأولى من حيث عدد المسجلين لأداء فريضة الحج تليها مدينة الخليل.
وختم حديثه للجزيرة بالقول إنه بعد تفريغ حواسيب وزارة الأوقاف الفلسطينية من قوائم الانتظار لحجاج القدس، سيتم اعتماد نظام جديد العام المقبل، لكن الوزارة لم تعلن عن تفاصيله حتى الآن.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزارة الأوقاف الفلسطینیة لأداء فریضة الحج قوائم الانتظار العام المقبل إلى السعودیة حجاج فلسطین حجاج القدس هذا العام
إقرأ أيضاً:
وزراء التضامن والأوقاف والطيران المدني يودعون أول أفواج الحجاج بمطار القاهرة
حرصت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على توديع أول أفواج حجاج بيت الله الحرام المغادرين اليوم الأحد من مطار القاهرة الدولي متجهين إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج لموسم 1446 هـ - 2025م، وذلك بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، واللواء أشرف عبد المعطى مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية، والطيار أحمد عادل رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، و أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي رئيس البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية.
وتواجدت وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيري الأوقاف والطيران المدني ومساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية بالصالة الموسمية بمطار القاهرة الدولي، حيث غادر اليوم القاهرة حجاج الجمعيات الأهلية لمحافظتي الجيزة والقليوبية متجهين إلى المدينة المنورة، وعقب ذلك سيتوالى سفر باقي أفواج حجاج الجمعيات الأهلية علي مراحل حتى يوم 30 مايو الجاري، حيث يصل آخر الأفواج إلي الأراضي المقدسة.
وعقدت وزيرة التضامن الاجتماعي ووزيري الأوقاف والطيران المدني ورئيس بعثة الحج الرسمية مؤتمرا صحفيا بمطار القاهرة الدولي.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث وتوديع أول أفواج الحجاج المتجهين إلى الأراضي المقدسة، حيث لا يبغون سوي رضا المولى عز وجل قاصدين أداء أحد أركان الإسلام ، داعية الله أن يوفقهم في أداء المناسك ويعودون إلى أرض الوطن بسلام.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها تتعاون مع بعضها البعض لكي يؤدي كافة الحجاج المصريين المناسك في سهولة ويسر، فهناك تعاون تام بين كافة البعثات المصرية سواء حجاج القرعة أو السياحة أو الجمعيات الأهلية فضلا عن التعاون مع البعثة الطبية وتوفير الوعاظ والواعظات من الأوقاف والأزهر ودار الإفتاء المصرية لتقديم موسم حج متكامل، وهذا التعاون سيكلل الموسم بالنجاح.
وفيما يتعلق بحج الجمعيات الأهلية تسعى الوزارة بكل قوة إلى الحفاظ على المكانة الكبيرة والثقة الغالية التي وصل إليها في المواسم السابقة والعمل على تجويد الخدمات وإراحة الحجاج لكي يؤدوا المناسك ويتفرغون للعبادة دون تعب أو إرهاق في ، مشيرة إلى أن الوزارة تنظم هذا الموسم الحج لما يقرب من 12 ألف حاج، حيث تم تنفيذ ثلاثة مستويات هذا الموسم وهي كالتالي:
- مستوى أول ..«فنادق خمسة نجوم بساحة الحرم المكي» لـ1371 حاجا
- مستوى ثاني .. «فنادق مصنفة تبعد بمسافة 750 مترًا من الحرم المكي» لـ5531 حاجا
- مستوى ثالث.. «فنادق مصنفة تبعد بمسافة 1400 متر من الحرم المكي»لـ5613 حاجا، كما يبلغ عدد المشرفين 272 مشرفا بواقع مشرف لكل 46 حاجا، وعدد بعثة الوزارة 40 زميلا وزميلة.
كما أتممت الوزارة التعاقد على وسائل نقل حديثة لنقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة، وتوفر الخدمات الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة ، كما أننا مستمرون في توفير الوعظ الديني للحجاج من قبل الوزارة، وذلك بالتنسيق مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية لتقديم خدمة الوعظ والإرشاد للحجاج، ومنحنا هذا الموسم الفرصة للسيدات في الإشراف بعدد أكبر، وقمنا كذلك بتوفير دليل للحجاج يشمل كافة الإجراءات التي يمر بها الحاج ويغطي مختلف الاستفسارات المتعلقة برحلة الحج سواء الإدارية أو الدينية، ولدينا كل الثقة في تقديم بعثة حج الجمعيات الأهلية وكافة البعثات المصرية موسم حج على أعلى مستوى.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير لشركة مصر للطيران لتعاونها المستمر مع الوزارة وحرصها على تيسير كافة الأمور والسماح باستخدام بعض المطارات الإقليمية بمصر المصرح لها بنقل الحجاج مع توفير خدمة نقل الحجاج من المحافظات إلى المطارات المصرية سواء في الذهاب أو العودة فلمصر للطيران وكافة قياداتها الشكر والتقدير.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بطلب من حجاج بيت الله الحرام بالدعاء لمصر بأن يحفظها المولى العلي القدير وأن يتم الله نعمته على هذه البلد وشعبها العظيم ويحفظهما، داعية الله أن يعود الحجاج إلى وطنهم وأسرهم بسلام ومثلما نودعهم اليوم سنكون في استقبالهم لدى العودة إلى أرض الوطن عقب أداء المناسك.
ووجَّه ك وزير الأوقاف الشكر والتقدير للوزراء، ومساعد وزير الداخلية رئيس بعثة الحج، ورئيس شركة مصر للطيران، معربًا عن تشرًّفِهِ بالتعاون البنَّاء بين الوزارات، والتنسيق المستمر مع كل المؤسسات، والعمل على تقديم خدمة تليق بحجاج بيت الله الحرام.
وأضاف وزير الأوقاف أن الوزارة أعدت كتابًا مبسطًا وعمليًا يشرح أعمال الحج مرتبة ومنظمة بسهولة ويسر، وقامت بتوزيع (٢٥ ألف) نسخة من الكتاب، موضحًا أن وزارة الأوقاف أعدت مشرفين من الوزارة لشرح مناسك الحج، وتقديم الخدمات العاجلة للحجاج.
كما ثمّن وزير الأوقاف كل الجهود المبذولة من كافة مؤسسات الدولة لإعداد بعثة حجاج على أعلى مستوى من الكفاءة والسمات، كما حذَّر الوزير من أداء المناسك بدون استيفاء كافة الأوراق الرسمية لدخول الأراضي المقدسة بصورة صحيحة، مشيرًا إلى أن من يُقدِم على ذلك فإنه يقع في مخالفة تنظيمية وشرعية، فقد يؤدي عدم التنظيم إلى خلل يفضي لإزهاق الأرواح، وهذا أمر يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة.
وقد أعلن وزير الأوقاف عن مؤازرته وتضامنه مع كافة السلطات والجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية، موجهًا دعواته بالتوفيق لهم ولجهودهم في تنظيم الحج بما يليق وضيوف الرحمان.
كما وجه وزير الأوقاف الحجاج للدعاء والتضرع لله عز وجل أن يمُنَّ على مصرنا الحبيبة بالحفظ والأمان والرخاء والاستقرار والحكمة والبصيرة، وأن يحفظ جيشها ورئيسها وشعبها وسمائها وترابها، وأن ينصر القدس وفلسطين وغزة وسائر بلاد المسلمين.
من جانبه أعرب الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة الإيمانية، مؤكداً أن الدولة المصرية تولي موسم الحج أهمية قصوى باعتباره "مهمة وطنية مقدسة"، تُكثف لها كل الجهود لتوفير أفضل تجربة سفر ممكنة لحجاج بيت الله الحرام.
وأضاف الحفني: " نعمل وفق خطة تشغيلية متكاملة لنقل الحجاج بيسر وأمان، بالتنسيق مع كافة الجهات المصرية المعنية والسلطات السعودية في مطاري جدة والمدينة المنورة، لضمان انسيابية وسلاسة مراحل السفر والوصول، وتقديم أعلى مستوى من الخدمات في جميع مراحل الرحلة"؛ مشيرًا إلى أن وزارة الطيران المدني سخّرت جميع طاقاتها البشرية والفنية لخدمة الحجاج، حيث شهدت المطارات المصرية وعلى رأسها مطار القاهرة الدولي استعدادات مكثفة تمثلت في رفع الكفاءة التشغيلية، وتطوير المرافق والخدمات، وتعزيز فرق الدعم الأرضي والخدمة، خاصة لكبار السن وذوي الهمم، بما يضمن راحة وسلامة الحجاج منذ لحظة وصولهم إلى المطار وحتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة.
كما أكد الوزير أن هذه الاحتفالية السنوية تجسد روح التعاون والتنسيق الوثيق بين مؤسسات الدولة، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوم به "مصر للطيران" في تنفيذ خطة نقل الحجاج، مشيرًا إلى أن نجاح موسم الحج كل عام هو ثمرة جهد جماعي وتعاون مثمر بين جميع الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارات الداخلية، والأوقاف، والسياحة والآثار، والصحة، والمالية، والتضامن الاجتماعي.
واختتم الحفني كلمته بالدعاء لحجاج بيت الله الحرام بحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور، قائلاً: "أوصيكم بالدعاء لمصرنا الغالية، بأن يحفظها الله ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار".
ومن جانبه، أوضح الطيار أحمد عادل رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، أن الشركة بدأت استعداداتها لموسم الحج مبكرًا، بالتنسيق الكامل مع مختلف الجهات المصرية والسعودية المعنية، مشيرًا إلى أن "مصر للطيران" تنقل هذا العام نحو 66,500 حاج عبر 654 رحلة جوية، بواقع 324 رحلة في مرحلة الذهاب و330 رحلة للعودة، بما يشمل حجاج القرعة والجمعيات الأهلية والحج السياحي والرحلات الخاصة، إلى جانب حجاج الترانزيت من عدة دول.
وأكد عادل أن الشركة الوطنية تعتبر موسم الحج مسؤولية وطنية وإنسانية، وقد سخّرت كافة إمكانياتها البشرية والفنية والتشغيلية لتيسير الرحلات، حيث تم تشكيل فرق عمل متخصصة تعمل على مدار الساعة بالمطارات المصرية، وبمطارَي جدة والمدينة المنورة في السعودية، لضمان تقديم أفضل خدمة ممكنة لضيوف الرحمن، مشيدًا بالدور الهام الذي تقوم به السلطات السعودية، وعلى رأسها وزارة الحج والعمرة، في تسهيل إجراءات الحج وتقديم الدعم اللازم للحجاج المصريين وسائر حجاج العالم.
وفي ختام الاحتفالية، قام وزراء التضامن الاجتماعي والطيران المدني والأوقاف، ومساعد وزير الداخلية، والطيار أحمد عادل بتكريم عدد من الحجاج من كبار السن، وتسليم قسيمتي سفر مجانيتين، كما تم إجراء سحب علني فاز خلاله اثنان من الحجاج برد 50% من قيمة التذكرة، وخمسة بقسائم وزن إضافي، وأربعة بهدايا عينية من "مصر للطيران للأسواق الحرة".
٠