وزيرة التضامن تطمئن على وصول أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلى المدينة المنورة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن وصول أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة، حيث استقر حجاج محافظتي الجيزة والقليوبية – من المستوى الثالث – وعددهم 776 حاجًا وحاجة، في فنادقهم القريبة من ساحة الحرم النبوي بالمدينة المنورة.
وكان في استقبال الحجاج بمطار المدينة المنورة مشرفو المؤسسة القومية لتيسير الحج، الذين رافقوهم إلى الباصات المخصصة لنقلهم إلى أماكن الإقامة، حيث جرت عملية التسكين بسلاسة، ثم توجه الحجاج لأداء الصلاة في المسجد النبوي الشريف.
يأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة التي تجريها وزيرة التضامن الاجتماعي لضمان راحة وسلامة الحجاج، وتوفير أفضل الخدمات لهم منذ لحظة مغادرتهم أرض الوطن وحتى عودتهم سالمين.
وكانت الدكتورة مايا مرسي قد حرصت في وقت سابق من اليوم على توديع أولى رحلات حجاج الجمعيات الأهلية بمطار القاهرة الدولي، وذلك بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، واللواء أشرف عبد المعطي، مساعد وزير الداخلية ورئيس بعثة الحج الرسمية، والطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، والأستاذ أيمن عبد الموجود، رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية.
وغادر الفوج الأول من حجاج الجمعيات التابعين لمحافظتي الجيزة والقليوبية إلى المدينة المنورة، على أن تتوالى رحلات باقي الأفواج على مراحل حتى نهاية شهر مايو الجاري، حيث من المقرر أن تصل آخر المجموعات إلى الأراضي المقدسة في 30 مايو.
وأكدت وزيرة التضامن أن الوزارة تتابع عن كثب ترتيبات وصول الحجاج إلى الفنادق، والتأكد من تقديم كافة التسهيلات والخدمات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشيدة بدور مشرفي البعثة في تنظيم الاستقبال والتسكين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مساعد وزير الداخلية مطار القاهرة الدولي الجمعيات الاهلية الصلاة في المسجد الشركة القابضة وزير الطيران المدني الشركة القابضة لمصر للطيران الجهات المختصة حجاج الجمعيات الأهلية حج الجمعيات أفواج حجاج الجمعيات الأهلية استقبال الحجاج
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن: المجتمع المدني شريك للحكومة فى التنمية والعمل
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب التى نظمت تحت عنوان " 10 سنين نور"، وذلك بحضور المهندس هشام الجاولي رئيس مجلس أمناء المؤسسة وممثلين عن المجلس القومى للمرأة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص وعدد من خبراء التنمية ومجلس الأمناء وقيادات العمل بالمؤسسة.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الفعالية لإحدى مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، حيث الايمان بأن الاستثمار الأجدى هو الاستثمار في الإنسان، من خلال اتاحة فرص التعلم والتدريب والتمكين الاقتصادي وزيادة نسبة المشروعات الصغيرة الموجهة للمرأة وزيادة الإقراض متناهي الصغر للنساء، وربط التدريب المهني باحتياجات السوق.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على دور مؤسسات المجتمع المدني بوصفها شريك أساسي فى مثلث التنمية والعمل فى شراكات مع الجانب الحكومى والقطاع الخاص وفق مسارات محددة لتحقيق التنمية المستدامة ووفق رؤية مصر ٢٠٣٠ .
ومن جانبه اكد المهندس هشام الجاولى رئيس مجلس أمناء مؤسسة منارة للتنمية والتدريب أن احتفال اليوم يمثل 10 سنوات من العمل والجهد فى إطار الاستثمار فى البشر عبر برامج التعليم والتدريب المهني والتمكين الاقتصادي والتوعية الصحية، مستهدفة تحقيق أثر وتغيير حقيقي تنموي.
وأشار إلى أن قصص النجاح تعكس هذه الجهود وتمثل نتاج العمل في خدمة المجتمع، مؤكدا على الدور الهام لمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص كشركاء فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة على ارض مصر.
وأضاف الجاولى أن احتفالية اليوم ترحب بفتح آفاق جديدة للتعاون فى مجالات التنمية والتدريب وتعد بداية لانطلاقة لعشر سنوات جديدة من العمل التنموى الجاد بمواصلة جهودها فى الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً، مع توسيع نطاق البرامج التدريبية والمشروعات الداعمة للتمكين الاقتصادى، بما يساهم فى خلق فرص عمل حقيقية وتحسين جودة الحياة، مؤكداً أن الاستثمار فى العنصر البشرى سيظل هو المحور الأساسى الذى تستند إليه المؤسسة فى رؤيتها ورسالتها.
وشهدت الفعالية عرضا لفيديو توضيحى عن المؤسسة وقصص للنماذج الناجحة وتم مناقشة دور المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته عبر جلسة حوارية.
الجدير بالذكر أن مؤسسة منارة للتنمية والتدريب تعمل عبر رسالة تستهدف تعزيز بناء،المهارات والتعلم مدى الحياة بين الفئات الأكثر تهميشا من خلال زيادة فرصهم التعليمية والاقتصادية وتحسين وصولهم إلى الخدمات الاجتماعية المختلفة.