بريطاني يسجل رقماً قياسياً بتسلق إيفرست 19 مرة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ حقق المتسلق والمرشد الجبلي البريطاني كينتون كول إنجازًا لافتًا بتسلقه قمة جبل إيفرست للمرة التاسعة عشرة، مسجلًا بذلك رقماً قياسياً جديداً لأكبر عدد من مرات تسلق القمة الأعلى في العالم من قبل مرشد غير نيبالي.
ووصل كول، البالغ من العمر 51 عاماً، إلى قمة الجبل البالغ ارتفاعه 8,849 متراً، يوم الأحد، برفقة فريق من المتسلقين.
ويُعد كول من أبرز المرشدين الغربيين على جبل إيفرست، حيث بدأ رحلته الأولى إلى القمة عام 2004، ومنذ ذلك الحين واصل تسلق الجبل في معظم المواسم، باستثناء بعض السنوات التي شهدت أحداثاً استثنائية. ففي عام 2014، ألغيت بعثته بسبب انهيار جليدي أودى بحياة 16 مرشداً من الشيربا، وفي العام التالي، تسبب زلزال مدمر في إنهاء موسم التسلق بعد انهيار جليدي آخر أسفر عن وفاة 19 شخصاً، كما أُوقف موسم عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19.
ويُعرف موسم الربيع بأنه الأفضل لتسلق إيفرست بسبب استقرار الطقس نسبياً قبل بدء موسم الرياح الموسمية. ويشهد الجبل في هذه الفترة ازدحاماً كبيراً من المتسلقين ومرشديهم.
ورغم إنجاز كول التاريخي، لا يزال المرشدون النيباليون من شعب الشيربا يتصدرون قائمة أكثر المتسلقين صعوداً للقمة. ويحمل كامي ريتا الرقم القياسي العالمي بتسلق إيفرست 30 مرة، وهو حالياً على الجبل وقد يضيف رقماً جديداً إلى سجله في الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
تحذير بريطاني وتحركات أمريكية.. مؤشرات لضربات جديدة على الحوثي
حذرت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) السفن التجارية من تعرض موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، لضربات جديدة، على الرغم من استمرار توقف نشاطها.
وقالت الهيئة في منشور تحذيري، إنه لا يزال هناك تهديد كبير بإلحاق أضرار جانبية بالسفن التي تزور موانئ الحديدة، التي يسيطر عليها الحوثيون، في حالة وقوع أي ضربات أخرى ضد أهداف في هذه الموانئ.
وأشارت الهيئة البريطانية إلى أن هذا التحذير يأتي على الرغم من انخفاض مستويات التهديد المبلغ عنها في المنطقة، ناصحة السفن بتوخي الحذر الشديد في محيط موانئ الحديدة، التي سبق وأن تعرضت لضربات سابقة.
اللافت في تحذيرات هذه الهيئة أنها دائماً ما تسبق وقوع ضربات جوية تستهدف موانئ الحديدة، كما حصل في الضربات الإسرائيلية الأخيرة في الـ10 من يونيو الماضي، وفي الـ16 من مايو الماضي، التي كانت أعنف الضربات التي تتعرض لها هذه الموانئ.
حيث أدت هذه الضربات إلى توقف نشاط مينائي الحديدة والصليف، المخصصين لتفريغ البضائع، بشكل تام حتى الآن، في حين لا يزال نشاط ميناء رأس عيسى النفطي مستمراً، ولكن بمستوى أقل، بسبب الطريقة البدائية التي يتم بها تفريغ السفن النفطية، بعد أن تم تدمير الميناء بشكل كلي بغارات أمريكية في الـ18 من إبريل الماضي.
التحذير البريطاني من احتمالية تعرض موانئ الحديدة لغارات جديدة، يأتي في ظل تصريحات وتحركات تُشير إلى نوايا أمريكية إسرائيلية لاستئناف الضربات الجوية ضد مليشيا الحوثي في اليمن خلال الفترة القادمة.
فمع استئناف مليشيات الحوثي لهجماتها الصاروخية، هدد مسؤولون إسرائيليون باستئناف الضربات الجوية ضد المليشيا عقب انتهاء الهجمات التي شنتها تل أبيب على النظام الإيراني، والتي استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، متوعدين المليشيا بمواجهة ذات الأمر.
وكان لافتاً التصريح الذي أدلى به السفير الأمريكي في إسرائيل، الثلاثاء الماضي، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ بالستي أطلقته المليشيا الحوثية، حيث علّق قائلاً: "ربما على قاذفات B2 أن تزور اليمن"، في رسالة تهديد واضحة، تأتي بعد أيام من استخدام واشنطن لهذه القاذفات لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، التي عجزت إسرائيل عن ذلك.
وعقب هذا التصريح، كشفت القيادة المركزية الأمريكية، الخميس، عن جولة لقاءات عقدها قائدها، الجنرال مايكل كوريلا، بالمنطقة من 30 يونيو إلى 3 يوليو، وشملت الجانب اليمني، واجتمع فيها مع قادة جيوش كل من السعودية وقطر والأردن وإسرائيل.
وبحسب ما أعلنته القيادة المركزية بالجيش الأمريكي في بيان لها، فقد التقى كوريلا خلال زيارته إلى السعودية بالفريق الركن صغير حمود أحمد عزيز، رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية، وقال البيان إنهما "ناقشا التهديدات الإقليمية والجهود المبذولة للحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب".
كوريلا، الذي ختم جولته بزيارة إسرائيل، يُوصف بأنه العقل المدبر للهجوم الأمريكي بالقاذفات الاستراتيجية على منشآت إيران النووية، ويُعد من أشد القيادات الأمريكية الحالية عداءً للنظام الإيراني ومليشياته في المنطقة، والمؤيدة للخيارات العسكرية ضده، ما يُؤشر إلى وجود تنسيق أمريكي إسرائيلي لعمل عسكري مشترك، من المرجح أن يستهدف مليشيا الحوثي في اليمن.