غزة – أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية أن 9 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية بما في ذلك أغذية الأطفال، ستدخل قطاع غزة من إسرائيل في الساعات المقبلة.

ولفت المنسق إلى أنه من “المتوقع أيضا وصول شاحنات مساعدات إضافية في وقت لاحق اليوم، لكن لم يتم الاتفاق على ذلك بشكل نهائي بعد”.

وأكد منسق أعمال الحكومة الإسرائيلي أنه “سيتم إدخال الشاحنات بنفس الطريقة التي تم بها حتى الآن، حيث ستسافر الشاحنات داخل قطاع غزة، ومن المفترض أن تصل إلى مخازن المنظمات الدولية، والتي ستقوم بتفريغها وتوزيعها على السكان”.

وأضاف أنه “بحسب توجيهات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يبذل جهودا لمنع حركة الفصائل من السيطرة على المساعدات ـ ومع ذلك، فإن مصادر في مؤسسة الدفاع تعترف: ليس هناك حقا أي وسيلة للقيام بذلك. ولا نستطيع أن نضمن عدم وصول المساعدات إلى حركة الفصائل أو أن يتم نهبها بالطريقة التي تتم الآن”.

وكان مسؤولون إسرائيليون، أفادوا الاثنين، بأن إسرائيل ستستخدم القنوات القائمة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى حين بدء عمل آلية جديدة.

في غضون ذلك، أظهرت صور نشرتها وزارة الصحة في غزة، آثار استهداف القوات الإسرائيلية لمستودع المحاليل والمهمات الطبية داخل مجمع ناصر الطبي صباح اليوم.

يأتي ذلك فيما شنت القوات الإسرائيلية اليوم الاثنين عملية خاصة في خان يونس جنوب القطاع، ترافقت مع كثافة نارية وغارات جوية، وأدت إلى مقتل قيادي فلسطيني واعتقال عائلته.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خلال توزيع مساعدات غزة.. جدل بشأن "الرصاص الحي"

كشفت وكالة "أسوشييتد برس" أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة يستخدمون الذخيرة الحية.

وأفادت الوكالة، في تحقيق لها، بأن موظفي الأمن المعينين كانوا غالباً غير مؤهلين ومدججين بالسلاح ويبدو أن لديهم ترخيصاً مفتوحاً لفعل ما يحلو لهم.

ونقلت الوكالة عن اثنين من المتعاقدين قولهما: "قدمنا شكاوى لانزعاجنا من ممارسات خطيرة وغير مسؤولة في مواقع في غزة".

وأضافا: "زملاؤنا كانوا يلقون بانتظام قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين بغزة. الرصاص كان يطلق في جميع الاتجاهات وأحياناً باتجاه منتظري المساعدات في غزة".

وأكدا أن عملية توزيع المساعدات في غزة كانت عشوائية وافتقرت للقيادة، لافتين إلى أن بعض الحراس عينوا قبل أيام فقط عبر البريد الإلكتروني وكثيرًا منهم لا خبرة قتالية لديهم.

وأشارا إلى أن الحراس الذين عينوا قبل أيام فقط في غزة لم يتلقوا تدريبا مناسبا على الأسلحة الهجومية، ولفتا في الوقت ذاته إلى أن الشركة المتعاقدة مع مؤسسة غزة الإنسانية لم تزود الحراس بقواعد اشتباك إلا بعد 3 أيام.

وأكد المتعاقدان أن الجيش الإسرائيلي يستخدم نظام توزيع المساعدات للوصول إلى معلومات، وأنه إذا استمرت "مؤسسة غزة الإنسانية" على هذا النحو فسيكون مزيد من الأرواح في خطر.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إنه لا توجد أنظمة فحص أمني طورها أو شغلها الجيش الإسرائيلي داخل مواقع توزيع المساعدات.

مقالات مشابهة

  • خلال توزيع مساعدات غزة.. جدل بشأن "الرصاص الحي"
  • تلاشي الأمطار وارتفاع الرطوبة.. الأرصاد تكشف طقس الساعات المقبلة
  • خلال توزيع مساعدات غزة.. جدل بشأن "الرصاص الحي"
  • الإمارات تطلق عملية الفارس الشهم 3 لإيصال المساعدات لغزة عبر البحر
  • بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس خلال الساعات المقبلة
  • حماس تحدد مهلة لـ"أبو شباب" للاستسلام.. وتتهمه بالخيانة
  • غزة تباد.. إسرائيل تقتل 29 فلسطينيا بينهم 10 من منتظري المساعدات
  • الأونروا: مساعدات تكفي 200 ألف غزي ممنوعة من الدخول
  • تحذير أممي: مساعدات اللاجئين السودانيين مهددة بالنفاد
  • أمطار على القاهرة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة