دول عربية تدين تفجيرا انتحاريا قرب قاعدة عسكرية في مقديشو
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
الصومال – أدانت مصر وقطر والإمارات، مساء الأحد، تفجيرا انتحاريا وقع قرب قاعدة “دامانيو” العسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، وأدى لسقوط قتلى وجرحى.
وفي وقت سابق الأحد، أفادت مصادر محلية للأناضول بأن انتحاريا فجّر نفسه في موقع كان يضم عددا من المتقدمين للالتحاق بصفوف الجيش الوطني الصومالي، أثناء انتظارهم لإجراءات التسجيل، ما خلف سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 19:45 تغ، في حين شددت السلطات من إجراءاتها الأمنية في محيط موقع الحادث، وفتحت تحقيقاً للوقوف على ملابساته.
وعقب ذلك، أدانت مصر “بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع داخل معسكر دامانيو التابع للجيش الصومالي في مقديشيو والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات”.
وأكدت مصر، تضامنها الكامل مع الصومال في المصاب الأليم، وفق بيان لخارجيتها.
وأعربت القاهرة عن تعازيها لحكومة وشعب الصومال الشقيق ولذوي الضحايا وتمنياتها الشفاء العاجل للمصابين.
قطر، من جهتها، أعربت في بيان لخارجيتها عن “إدانتها واستنكارها للتفجير الذي استهدف قاعدة عسكرية في مقديشو”.
وجددت وزارة الخارجية، موقف قطر “الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وأعربت عن تعازي قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الصومال، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل، وفق ذات البيان.
من جهتها، أدانت الإمارات “بأشد العبارات الهجوم الإرهابي”، في بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء الرسمية وام.
وأعربت الإمارات عن “استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي”.
كما قدمت خالص تعازيها ومواساتها لحكومة الصومال وشعبه الشقيق ولأهالي وذوي ضحايا هذا “الهجوم الآثم والجبان”، بحسب البيان.
يذكر أن “حركة الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” تنفذ العديد من الهجمات على القوات الحكومية والمدنيين في الصومال منذ عام 2007.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مرضى السكري والأمراض المزمنة بمستوصف تمصلوحت يشتكون من انقطاع الأدوية وغياب البدائل: وضع صحي كارثي يستدعي التدخل العاجل
يشهد مستوصف جماعة تمصلوحت، التابعة لإقليم الحوز، وضعًا صحيًا مقلقًا، في ظل الانقطاع المستمر لأدوية داء السكري وبعض الأمراض المزمنة منذ أسابيع، ما خلّف موجة من الاستياء العارم وسط المرضى وذويهم، وسبّب مضاعفات خطيرة لبعض الحالات، وصلت حد الإصابة بعاهات مستديمة نتيجة غياب العلاج الضروري في الوقت المناسب.
وحسب شهادات متطابقة لعدد من المرضى، فإن الانقطاع يهم على وجه الخصوص حقن الإنسولين، وأدوية الضغط الدموي وأمراض القلب والشرايين، وهي أدوية حيوية لا يمكن الاستغناء عنها، ما جعل فئة واسعة من المرضى، خاصة المسنين وذوي الدخل المحدود، يعيشون في دوامة من القلق والخوف على مصيرهم الصحي.
وقد وصف بعض المرضى أن غياب هذه الأدوية بالمستوصف دفعهم إلى اقتنائها من الصيدليات الخاصة بأثمنة مرتفعة، تفوق قدرتهم الشرائية، فيما اضطر البعض الآخر إلى التوقف عن العلاج بشكل كامل، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل خطير.
وفي هذا السياق، عبّرت عدد من الفعاليات الجمعوية والمدنية بتمصلوحت عن قلقها البالغ إزاء هذا الوضع الكارثي، مُطالبةً الجهات الصحية المسؤولة، سواء على المستوى الإقليمي أو الجهوي، بالتدخل العاجل لتزويد المستوصف بالمخزون الكافي من الأدوية الضرورية، وضمان استمرارية تزويده بصفة منتظمة.
وتطرح هذه الأزمة من جديد إشكالية تدبير المستوصفات القروية، وضرورة تحسين الخدمات الصحية بالعالم القروي، وضمان التوزيع العادل للأدوية الأساسية، بما يحقق كرامة المواطن وحقه في العلاج، كما ينص على ذلك دستور المملكة المغربية الشريفة .