الصومال – أدانت مصر وقطر والإمارات، مساء الأحد، تفجيرا انتحاريا وقع قرب قاعدة “دامانيو” العسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، وأدى لسقوط قتلى وجرحى.

وفي وقت سابق الأحد، أفادت مصادر محلية للأناضول بأن انتحاريا فجّر نفسه في موقع كان يضم عددا من المتقدمين للالتحاق بصفوف الجيش الوطني الصومالي، أثناء انتظارهم لإجراءات التسجيل، ما خلف سقوط عدد من القتلى والجرحى.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 19:45 تغ، في حين شددت السلطات من إجراءاتها الأمنية في محيط موقع الحادث، وفتحت تحقيقاً للوقوف على ملابساته.

وعقب ذلك، أدانت مصر “بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع داخل معسكر دامانيو التابع للجيش الصومالي في مقديشيو والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات”.

وأكدت مصر، تضامنها الكامل مع الصومال في المصاب الأليم، وفق بيان لخارجيتها.

وأعربت القاهرة عن تعازيها لحكومة وشعب الصومال الشقيق ولذوي الضحايا وتمنياتها الشفاء العاجل للمصابين.

قطر، من جهتها، أعربت في بيان لخارجيتها عن “إدانتها واستنكارها للتفجير الذي استهدف قاعدة عسكرية في مقديشو”.

وجددت وزارة الخارجية، موقف قطر “الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب”.

وأعربت عن تعازي قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الصومال، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل، وفق ذات البيان.

من جهتها، أدانت الإمارات “بأشد العبارات الهجوم الإرهابي”، في بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء الرسمية وام.

وأعربت الإمارات عن “استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي”.

كما قدمت خالص تعازيها ومواساتها لحكومة الصومال وشعبه الشقيق ولأهالي وذوي ضحايا هذا “الهجوم الآثم والجبان”، بحسب البيان.

يذكر أن “حركة الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” تنفذ العديد من الهجمات على القوات الحكومية والمدنيين في الصومال منذ عام 2007.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقرير: ساحل العاجل ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب

كشف مسؤولان رفيعا المستوى في الأمن الإيفواري لوكالة "رويترز" أن ساحل العاج ترغب في أن تقوم إدارة ترامب بنشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المتحالفين مع القاعدة الذين يسببون الفوضى في منطقة الساحل.

وقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو القضية الوحيدة التي لم تحسم بعد.

فقدت واشنطن الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على المساعدة الأمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ تكلفتها 100 مليون دولار.

وكانت القاعدة توفر معلومات استخباراتية مهمة حول الجماعات المتحالفة مع القاعدة وداعش عبر منطقة الساحل، حيث نسبت 3,885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يمثل نصف الإجمالي العالمي، وفقا لمؤشر الإرهاب العالمي.

غرب إفريقيا تحت مجهر ترامب

في أكتوبر الماضي، أبرز اختطاف طيار أميركي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية في عاصمة النيجر على يد جهاديين مشتبه بهم نقص الاستخبارات الأميركية في المنطقة.

وقال المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية كاميرون هدسون: "ليس لدينا أي أصول للمساعدة في عملية الاسترداد. كيف يمكننا تنفيذ عملية استرداد إذا لم تكن لدينا معلومات استخباراتية تساعدنا على معرفة مكانه أو الظروف التي يحتجز فيها؟".

واعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، إن الولايات المتحدة "لا يمكنها تجاهل الخطر المتزايد – داعش، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وفروعهم التي تشدد قبضتها على الساحل وغرب إفريقيا".

كما أن الرئيس دونالد ترامب وجه اهتمامه إلى غرب إفريقيا، مهددا بالتحرك العسكري في نيجيريا بسبب ما وصفه بالفشل في منع الهجمات الجهادية على المسيحيين.

وقال المبعوث الأميركي الأعلى إلى إفريقيا، جوناثان برات، إن واشنطن تدرس خيارات لدفع نيجيريا إلى حماية المجتمعات المسيحية بشكل أفضل.

وذكرت نيجيريا أنها تعمل على حماية الحرية الدينية، وأن البلاد تواجه إرهابا، وليس اضطهادا للمسيحيين، وأن الوضع الأمني معقد.

الولايات المتحدة مقابل روسيا

بعد طرد الولايات المتحدة من النيجر، أعادت إدارة جو بايدن لفترة قصيرة نشر طائرتين للمراقبة من طراز BE-350 إلى قاعدة في ساحل العاج، التي تشترك في حدود مع مالي وبوركينا فاسو، لتوفير معلومات استخباراتية جوية في المنطقة، وفقا للمسؤولين الإيفواريين ومسؤول أميركي سابق على معرفة مباشرة بالموضوع.

وفي يناير تم سحب الطائرات بعد أن غادر بايدن منصبه، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين سابقين.

وأضاف مسؤولان أن هذا كان جزئيا بسبب رفض مالي والنيجر وبوركينا فاسو السماح للولايات المتحدة بالطيران فوق أراضيها لجمع المعلومات الاستخباراتية، مما ترك الطائرات غير نشطة إلى حد كبير.

لكن هناك مؤشرات على أن العلاقات الأميركية مع بعض هذه الدول قد تتحسن، حيث يبدو أن استراتيجية هذه الدول في الابتعاد عن الحلفاء الغربيين واللجوء إلى روسيا للحصول على الدعم العسكري لم تنجح.

مقالات مشابهة

  • مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»
  • دعاء الشفاء العاجل.. ردد أجمل أدعية للمريض بظهر الغيب
  • عاجل | وزير خارجية لبنان للجزيرة: وصلتنا تحذيرات من جهات عربية ودولية أن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان
  • الجيش الصومالي يحبط محاولة تفجير في مقديشو
  • “الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
  • تقرير: ساحل العاجل ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب
  • إحباط هجوم انتحارى يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
  • طريق يتحول إلى برك مياه بعد الأمطار الغزيرة.. ومناشدات للتحرك العاجل
  • ترامب ينتقد نائبة ديمقراطية ويوسّع الهجوم إلى الصومال!
  • مقتل طاقم طائرة عسكرية سودانية بعد تحطمها خلال محاولتها الهبوط