أحمد بن محمد: بتوجيهات محمد بن راشد.. نُسرّع الجهود لبناء منظومة إعلامية تعكس تطلعات دبي
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
منى المرّي: «نسعى إلى تهيئة بيئة تُمكّن صُنّاع الأفلام وشركات الإنتاج المحلية ومن حول العالم من الازدهار والمساهمة في تطوير هذه الصناعة في دبي»
الاجتماع ناقش دور «قطاع تنظيم الإعلام» المُستحدث تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس دبي للإعلام وأثره المرتقب في تعزيز البيئة الإعلامية في الإمارة
نهال بدري: «حريصون على بناء بيئة عمل سلسة وداعمة بأطر تنظيمية واضحة تُرسّخ مكانة دبي كمركز رئيسي للإنتاج»
دبي: الخليج
أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام أن قطاع الإعلام في دبي يدخل مرحلة جديدة يستلهم فيها رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للمستقبل، وهي مرحلة نُسرّع فيها الجهود لبناء منظومة إعلامية مستقبلية تعكس تطلعات دبي للريادة العالمية، وتتسم بالتركيز على تنمية المواهب، وتحسين الأطر التنظيمية، وتوظيف التقنيات المتقدمة للارتقاء بالمنتج الإعلامي وفق أفضل المعايير العالمية.
جاء ذلك خلال ترؤس سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الاجتماع الأول لمجلس دبي للإعلام، بتشكيله الجديد، وفق المرسوم رقم (24) لسنة 2025 الصادر عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، حيث حضر الاجتماع منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، ونهال بدري، الأمين العام للمجلس، والأعضاء: مالك سلطان آل مالك، وهالة بدري، وعائشة ميران، ومحمد علي لوتاه، وخلفان بالهول، وعصام كاظم، ومحمد سليمان الملا، وعبدالله حميد بالهول، ويونس عبد العزيز آل ناصر، وعارف محمد أميري.
واستعرض الاجتماع التقدم المتحقق في المشاريع والمبادرات التي يعكف المجلس على تنفيذها، وأهم المستجدات المتعلقة بآلية واستراتيجيات عمل المجلس، كما تمت مناقشة مخرجات الخلوة التي نظّمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية مؤخراً حول مستقبل صناعة الفيلم في دبي، في حين تم أيضاً عرض الاستعدادات الجارية للنسخة المقبلة من «قمة الإعلام العربي» في مايو 2025.
وقال سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم: «هدفنا هو إنشاء منظومة متكاملة توفر بيئة داعمة لنجاح صُنّاع الأفلام ومطوري المحتوى وقطاعات الإعلام الناشئة. فلدينا رؤية طموحة نسعى من خلالها لتأكيد إسهام الإعلام كقطاع حيوي داعم للأهداف الاستراتيجية لدبي من الناحية الاقتصادية، وكركيزة لمستقبل قائم على المعرفة والابتكار. مجلس دبي للإعلام ملتزم ببناء صناعة إعلامية عالمية المستوى تدعم مسيرة التنمية في الإمارة، وتعزز مكانة دبي كمركز عالمي للإنتاج الإبداعي».
توصيات
إلى ذلك، ناقش المجلس مخرجات الخلوة التي نظّمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية شهر فبراير الماضي، وشارك فيها ممثلو نخبة من شركات الإنتاج العالمية والمحلية، وصُنّاع الأفلام من مخرجين ومنتجين، كذلك ممثلون عن الجهات الحكومية والخاصة المعنية بهذا القطاع الإبداعي، وما قدمته من توصيات، حيث ركزت الخلوة على الخطوات اللازمة لوضع اسم دبي بقوة على خريطة صناعة الأفلام العالمية عبر استقطاب الإنتاجات الكبرى وتحويل المدينة إلى مركز عالمي لصناعة وإنتاج الأفلام.
واستعرض الاجتماع أهم نتائج نقاشات الخلوة التي تم تضمينها في تقرير كامل حول المحاور الأساسية التي تم التعرض لها بالنقاش، وركزت في مجملها على الفرص والتحديات في مجال البنية التحتية الداعمة لصناعة الفيلم في دبي، والتسويق والتوزيع، والمواهب والطاقات البشرية، ومن ثم السياسات والأطر التنظيمية ذات الصلة.
دور حيوي
وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام: «يشهد قطاع الإعلام في دبي حركة تطويرية قوية، مدعوماً بتبني التقنيات الناشئة وجيل جديد من المواهب الإبداعية. واليوم، يلعب الإعلام دوراً حيوياً أكثر من أي وقت مضى، ليس فقط كمحرك للابتكار والنمو، بل أيضاً كمنصة لسرد قصة دبي والتعبير عن هويتها الوطنية. نسعى إلى تهيئة بيئة تُمكّن صانعي المحتوى ورواد الأعمال الإعلاميين وشركات الإنتاج من الازدهار. ومن خلال الاستثمار في المواهب وتسهيل المسارات التنظيمية، نعمل على تعزيز مكانة دبي كوجهة للتميز والإبداع الإعلامي».
أسس تنظيمية متطورة
بدورها، قالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «توسُّع قطاع الإعلام في دبي، يستوجب التوسُّع كذلك في الأنظمة الداعمة له. وينصب تركيزنا على بناء أساس تنظيمي يواكب الابتكار مع الحفاظ على الاستجابة للاحتياجات المتطورة للقطاع. حرصنا خلال الخلوة التي نظمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية على الاقتراب من أفكار ومقترحات قادمة من قلب المجتمع الإعلامي، سعياً للوقوف على الخطوات العملية الواجب تنفيذها لخلق بيئة عمل سلسة وداعمة تُرسخ مكانة دبي كمركز عالمي للإنتاج».
كذلك، تم خلال الاجتماع عرض الترتيبات الجارية للدورة المقبلة من قمة الإعلام العربي والمقرر أن ينظمها «نادي دبي للصحافة» خلال الفترة 26 إلى 28 مايو الحالي، بمشاركة قيادات سياسية وإعلامية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وبحضور رموز العمل الإعلامي العربي وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير كبرى الصحف العربية والقيادات التنفيذية لأهم المؤسسات الإعلامية وحشد من الإعلاميين من دولة الإمارات والمنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم محمد بن راشد محمد بن راشد آل مکتوم مجلس دبی للإعلام أحمد بن محمد الخلوة التی مکانة دبی فی دبی
إقرأ أيضاً:
برلماني يشيد بالمشروعات القومية لبناء الإنسان
أكد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الاجتماع الأخير للرئيس عبد الفتاح السيسي مع الحكومة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور خالد عبد الغفار، يعد نقطة فارقة في مسيرة تطوير منظومة التنمية البشرية وقطاع الصحة في مصر.
وأشاد بالخطط والمشروعات القومية التي تستهدف بناء الإنسان وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
وأشار إلى أن المشروع القومي لبناء الإنسان يُعد خطوة استراتيجية، حيث يشمل زيادة عدد الحضانات للأطفال دون سن السادسة، وإنشاء 300 مركز متكامل للتنمية البشرية في مختلف المحافظات، بهدف تعزيز القدرات الثقافية والتعليمية والرياضية وتحسين الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية، وتأهيل الأجيال القادمة لسوق العمل بشكل متميز.
وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" تعكس حرص القيادة السياسية على تحسين الخصائص السكانية، وخفض معدلات التقزم والسمنة وفقر الدم بين الأطفال، موضحًا انخفاض معدل الزيادة السكانية إلى 1.34% في عام 2025 مقارنة بـ 1.4% في 2024، وهو مؤشر إيجابي يعكس نجاح السياسات السكانية.
وأضاف أن المشروعات القومية في قطاع الصحة تمثل نقلة نوعية، حيث تشمل تطوير وإنشاء 20 مستشفى في 11 محافظة، بتكلفة إجمالية تبلغ 11.7 مليار جنيه، مع إضافة 2649 سريرًا طبيًا وتجهيزات طبية حديثة تشمل أسرّة رعاية مركزة، حضانات، غرف عمليات، وماكينات غسيل كلوي، ما يسهم في رفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين. وتابع رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ، قائلاً: خطة المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل تتضمن تطوير 11 مستشفى، وإنشاء 19 مستشفى جديدًا، بالإضافة إلى إنشاء 534 وحدة ومركز رعاية أولية في مختلف المحافظات، بتكلفة تصل إلى 115 مليار جنيه، مؤكداً ضرورة سرعة الإنجاز وتحقيق أعلى معايير الجودة في تنفيذ هذه المشروعات. ولفت النائب، إلى أهمية التحول الرقمي في القطاع الصحي، موضحًا استعراض وزير الصحة خطوات تطوير منظومة صحية رقمية متكاملة تواكب رؤية مصر 2030، بما في ذلك إنشاء سجلات صحية إلكترونية، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء منصة وطنية لتبادل المعلومات الصحية. واختتم الدكتور حسين خضير تصريحه، بالتأكيد على أن هذه الجهود المتواصلة تؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية برفع جودة الحياة للمواطنين، وحرصها على بناء منظومة متكاملة للتنمية البشرية والصحة، تستشرف المستقبل وتحقق التنمية المستدامة لمصر في كافة المجالات.