هيئة الاستشعار من البعد تبحث سبل التعاون مع وفد منظمة AstroAid
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
استقبل الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وفدًا من منظمة AstroAid، التي تُعد منظمة أهلية تدعم علوم وتكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها وخصوصًا في الصحة في الدول النامية والدول الإفريقية، وذلك بمقر الهيئة.
وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد اهتمام الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء بعقد شراكات والتعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية المرموقة؛ لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وبناء القدرات البشرية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور إسلام أبوالمجد إمكانيات الهيئة وقدراتها التكنولوجية والعلمية وما تقدمه لخدمة البحث العلمي وخطة التنمية بالدولة المصرية، وكيفية نقل هذه التجارب إلى الدول الإفريقية بدعم ومساعدة المنظمة، كما سلط الضوء على إمكانيات الهيئة من المعامل والأجهزة والبرامج والمخرجات التي تقوم بها الهيئة وخصوصًا نماذج الذكاء الاصطناعي في الزراعة والثروة المعدنية والبيئة البحرية.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الاجتماع جاء بهدف توثيق العلاقة بين الهيئة والمنظمة، والتعاون في وضع إطار لمشروع تعاون بين الجانبين والعديد من الدول الإفريقية؛ خاصة في المجالات الصحية وتعظيم الاستفادة من استخدام بيانات الأقمار الصناعية.
وتناول الاجتماع مناقشة إمكانية عمل مجموعة من الأقمار الصغيرة CubeSats للمساعدة في مراقبة الأوضاع الصحية، وتقديم خدمات من شأنها تحسن الوضع الصحي في الدول الإفريقية، وخصوصًا ناقلات الأمراض والعوامل التي تساعد على زيادة أو تدهور الصحة.
وتطرق اللقاء إلى بحث سبل تعزيز دور الهيئة في خدمة إفريقيا، لا سيما منذ إعداد سياسة واستراتيجية الفضاء الإفريقية، ومساهمة الهيئة في ملف استضافة مقر وكالة الفضاء الإفريقية، بالإضافة إلى زيادة فرص التعاون التي يمكن أن تقوم بها الهيئة لدعم وكالة الفضاء الإفريقية لخدمة القارة الإفريقية وتحقيق تطلعات شعوبها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي بناء القدرات البشرية رئيس الهيئة القومية للاستشعار رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء نماذج الذكاء الاصطناعي الدول الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
ورشة أقليمية تبحث قياس الأثر الاقتصادي الكلي للسياحة وتعزيز أدوات الإحصاء السياحي
انطلقت اليوم ورشة العمل الإقليمية حول قياس المساهمة الكلية للسياحة في الاقتصاد بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين من مجلس التعاون والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وتتواصل أعمال الورشة حتى بعد غد.
ورعى حفل الافتتاح معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بفندق دبليو في مسقط.
وتهدف الورشة لتعزيز القدرات الإحصائية في القطاع السياحي، وتطوير أدوات القياس التي تبرز الأثر الحقيقي للسياحة في الاقتصاد الخليجي، بوصفها أحد أهم ركائز التنويع الاقتصادي في دول المجلس التعاون.
وأوضحت سعادة انتصار بنت عبدالله الوهيبية، المديرة العامة بالمركز الإحصائي الخليجي، أن قطاع السياحة في دول مجلس التعاون شهد نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عدد السياح الدوليين القادمين إلى دول المجلس بنسبة 51.5% مقارنة بعام2019م، ليصل إلى 72.2 مليون سائح في عام 2024م، كما بلغت عائدات السياحة نحو120 مليار دولار أمريكي، ممثلة نسبة 7.5% من الحصة السوقية العالمية للعائدات السياحية.
ويأتي هذا من خلال استراتيجيات طموحة تركز على تطوير البنية الأساسية للسياحة وتنوع التجارب السياحية، بالإضافة إلى استضافة الفعاليات السياحية العالمية الكبرى التي تبرز مكانة منطقتنا كوجهة جاذبة ومؤثرة في خريطة السياحة العالمية.
وأضافت الوهيبية: إن أهمية الاقتصادية الحقيقية للسياحة تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ تشمل المساهمات غير المباشرة التي تنعكس على قطاعات أخرى كالبناء، والطاقة، والزراعة، والتجارة، والخدمات المالية، من خلال الطلب المتولد عن إنفاق الزوار وسلاسل الإمداد الداعمة للقطاع.
ومن هنا تبرز الحاجة إلى تبني منهجيات شاملة لقياس المساهمة الكلية للسياحة، بما يوفر صورة أكثر دقة لدور الحقيقي للقطاع في دعم الاقتصادات الخليجية، ويساعد في صياغة سياسات فعالة تستند إلى الأدلة والبيانات الإحصائية الموثوقة.
وأضافت: إن هناك الكثير من الأنشطة المشتركة مع دول مجلس التعاون، قد تكون أحد مخرجات المركز الإحصائي الخليجي وهي منصة للسياحة أبرزت كل المؤشرات في قطاع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون وكذلك المشاريع والمبادرات المشتركة.
من جانبه، أكد سعادة سامر إبراهيم الخراشي، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، أن معرفة الإحصاءات تساعد بشكل كبير في رسم السياسات. مما يساعد في جذب الاستثمارات في شتى المجالات وفق إحصاءات وأرقام موثوقة. كما تبين الإحصاءات في معرفة التقدم وقياسه.
الجدير بالذكر، أن الورشة ناقشت أهمية تعزيز مفاهيم قياس السياحة وأطرها المنهجية وفق المعايير ، وتطوير آليات ربط البيانات الإحصائية بالسجلات الإدارية المتعلقة بالزوار والإنفاق السياحي، بالإضافة إلى تعزيز التكامل بين المصادر المحلية بما يسهم في تقدير الأثر المباشر وغير المباشر للقطاع السياحي على الناتج المحلي الإجمالي وفرص العمل في سلطنة عمان.