تعاون بين «دبي للصحافة» ومجموعة «IMI» خلال «قمة الإعلام العربي 2025»
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت IMI، المجموعة الإعلامية العالمية الرائدة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، تعاونها مع نادي دبي للصحافة ومشاركتها في قمة الإعلام العربي لعام 2025، المقرر عقدها تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري، حيث يأتي هذا التعاون بصفتها شريكاً إعلامياً استراتيجياً، في خطوة تعكس التزام المجموعة بدعم تطور المشهد الإعلامي ورسم ملامح مستقبله.
وستوفر ورش العمل رؤى وأفكاراً قيمة مستمدة من تجارب واقعية في غرف الأخبار، فضلاً عن تسليط الضوء على أفضل الممارسات ضمن شبكة IMI العالمية، وستركز الجلسات على تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالسرديات البصرية، بالإضافة إلى إتقان مهارات تحرير المواد الخبرية خلال فترات الذروة، وغيرها من المواضيع والتوجهات المستقبلية.
وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ورئيس اللجنة المنظمة للقمة، إن قمة الإعلام العربي تشكل منصة محورية لرسم ملامح مستقبل القطاع الإعلامي من خلال تعزيز التعاون والابتكار والحوار بين أهم رموز وقيادات الإعلام في العالم العربي، مؤكدة أن الشراكة مع مجموعة IMI وأكاديميتها للإعلام تدعم العمل على تزويد الجيل الجديد من صنّاع المحتوى بالمهارات والخبرات والأفكار اللازمة للارتقاء بقدراتهم، ومن ثم بمشهد الإعلام العربي.
وأعرب راني رعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة IMI والشريك التشغيلي لشركة Redbird IMI، عن الاعتزاز بالمشاركة في هذا الحدث البارز الذي ينظمه نادي دبي للصحافة، وقال: بصفتنا شريكاً إعلامياً استراتيجياً، نؤمن في IMI بأهمية المساهمة الفاعلة في تشكيل مستقبل قطاع الإعلام، لاسيما في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، ومن خلال الحوار البنّاء وتبادل الخبرات وتنظيم ورش العمل المتخصصة عبر أكاديمية IMI للإعلام، نهدف إلى دعم وتمكين الكفاءات الإعلامية لمواكبة هذا التحول الجوهري الذي يشهده القطاع.
شخصيات إعلامية مؤثرة
وسيقود ورش عمل مجموعة IMI خلال القمة، نخبة من الشخصيات الإعلامية المؤثرة من مختلف المؤسسات الإعلامية التابعة للمجموعة، بما في ذلك «سكاي نيوز عربية»، و«ذا ناشونال»، و«العين الإخبارية» وCNN الاقتصادية، ما يمنح الحضور لمحة واسعة حول الاستراتيجيات والأدوات والتحليلات التي يستخدمها أبرز الصحفيين وصناع المحتوى في القطاع. وتضم قائمة المدربين المشاركين عبدالله أبودياك، رئيس قسم التطوير «سكاي نيوز عربية»، وفاطمة المحمود، صحفي محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي «ذا ناشونال»، وإيناس رفاعي، مساعد رئيس التحرير «ذا ناشونال»، وشانتال صليبا، مقدم أخبار وبرامج «سكاي نيوز عربية»، ولينة حسب الله، محرر «CNN الاقتصادية»، وفيصل بن حريز، رئيس أكاديمية IMI للإعلام، وفراس العلي، رئيس قسم البرامج والبودكاست «العين الإخبارية»، وأحمد قاسم، مقدم برامج ومراسل «سكاي نيوز عربية»، ودعاء فريد، محرر البودكاست «ذا ناشونال». ومن المنتظر أن تستقبل قمة الإعلام العربي 2025 أكثر من 6000 مشارك من المسؤولين الحكوميين والتنفيذيين في مجال الإعلام وقادة الفكر وصناع المحتوى البارزين من جميع أنحاء العالم العربي وخارجه. تجدر الإشارة إلى أن «IMI» هي مجموعة إعلامية عالمية رائدة مملوكة للقطاع الخاص، يقع مقرها الرئيسي في إمارة أبوظبي، وتدير عملياتها في 15 دولة حول العالم. وتضم محفظتها الإعلامية عدداً من العلامات البارزة، منها «سكاي نيوز عربية» والتي تعد جزءاً من شراكة مع شبكة سكاي البريطانية، بالإضافة إلى «ذا ناشونال»، و«العين الإخبارية»، و«CNN الاقتصادية»، كما تمتلك حصة أقلية في «Euronews».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإعلام العربي دبي للصحافة نادي دبي للصحافة دبي الإمارات محمد بن راشد الإعلام قمة الإعلام العربی سکای نیوز عربیة دبی للصحافة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: لن نتهاون مع مختلقي الأخبار الكاذبة واستهداف الاقتصاد الوطني
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى على الحجم الهائل من الشائعات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بصفة يومية، بالإضافة إلى كم الأخبار الزائفة التي تنشرها وسائل الإعلام الخارجية المعادية للدولة المصرية، ويتم الترويج لها باعتبارها حقائق، بهدف إحداث بلبلة في المجتمع، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على التصدي لهذه الشائعات والأخبار الزائفة من خلال آليات محددة لهذا الغرض، ضمن استراتيجية تتعاون في تنفيذها مختلف أجهزة الدولة والجهات المعنية، ويأتي على رأس ذلك نشر الحقائق والبيانات الصحيحة، ولكن يجب أن تكون هناك وقفة ضد من يتعمد الإضرار بالدولة المصرية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، لمتابعة إجراءات تفعيل آليات التصدي للشائعات، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والمهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
وقال مدبولي:«إننا نرحب بأي نقد موجه للأداء الحكومي، وهناك انتقادات مختلفة تنشر في هذا الشأن، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي، أو وسائل الإعلام، ونحن نناقشها ونتفاعل معها، وهناك حرص شديد على ذلك، إلا أننا نعني هنا المحاولات الدءوبة لزعزعة الثقة في الاقتصاد الوطني، ولاسيما في ظل المؤشرات الإيجابية العديدة خلال هذه الفترة، ضاربا عددا من الأمثلة لما يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي توضح حجم المغالطات والأكاذيب التي تستهدف إحداث بلبلة في المجتمع».
وأضاف رئيس الوزراء: «أنه رغم ما تبذله الأجهزة الحكومية المختلفة من جهود في الرد على كل ما يثار في هذا الصدد، إلا أنه يجب اتخاذ إجراءات رادعة حيال من يتعمد اختلاق وقائع كاذبة، ونشر أخبار مغلوطة تستهدف النيْل من الاقتصاد الوطني».
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ملامح «المنصة الرقمية»للمركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، للمساعدة على التحقق من صحة الأخبار المنشورة، عبر إجراء «تحليل مضمون»في ثوان معدودة لأي خبر منشور، أو صورة منشورة، وإعطاء النتيجة بدقة عالية، مشيراً إلى أن المنصة حاليا في مرحلة التشغيل التجريبي، وسيتم إطلاقها قريبا.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد مناقشة جهود الوزارات والجهات المعنية في التصدي للشائعات، خاصة وزارات: الأوقاف، والداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى جهود وزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بإنشاء وحدة «تصدوا معنا» لمواجهة التحديات ذات الصلة بالشائعات، فضلا عن جهود كل من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام.
وقال المتحدث الرسمي إن الاجتماع شهد كذلك تأكيد أن القوانين الحالية تحتوي على العديد من العقوبات الكفيلة بمواجهة «جرائم نشر أخبار كاذبة»عبر وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتي من شأنها إلحاق الضرر بالمجتمع، أو بالمصلحة العامة للدولة، وهو ما يحقق الردع المطلوب.
وأضاف المتحدث الرسمي: أنه تم التوافق خلال الاجتماع على تفعيل عمل جهات رصد الشائعات والأخبار الكاذبة على مختلف المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات القانونية مباشرة، كما سيتم بحث تغليظ العقوبات ضد كل من يتعمد الإساءة للمجتمع، والإضرار بالاقتصاد الوطني عبر نشر أكاذيب، واختلاق وقائع مفبركة.
كما تم التوافق على توحيد جهود جميع الوزارات والأجهزة والجهات المعنية بالدولة في التصدي لمختلف الشائعات المنتشرة عبر بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة، من خلال استراتيجية وطنية متكاملة للتصدي للأكاذيب والشائعات، مع ضرورة التوافق على إجراءات تنفيذية وأدوات لقياس نتائج هذه الإجراءات.
اقرأ أيضاًعاجل | مجلس الوزراء يكشف مخطط تطوير حديقة الحيوان والأورمان في الجيزة
الرئيس السيسي يوجه بتحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين وتوفير الحوافز لهم
اتحاد الشركات: تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة التأمين خطوة استراتيجية لتطوير السوق