محافظ بني سويف يناقش نتائج 26 زيارة نفذها التفتيش المالي والإداري
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
شددّ الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بني سويف على أهمية استمرار جهود الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري بالديوان العام للدفع بخطة المحافظة في مجال تحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات الخدمية، من خلال ضبط منظومة العمل وتقويم أوجه قصور إداري، بالتوازي مع جهود وحملات المتابعة الميدانية للقطاعات الخدمية بالقرى والمراكز ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها.
وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حال رصد أى خلل أو تقصير يواجه سير منظومة العمل.
جاء ذلك خلال مناقشة المحافظ لتقرير، أعده ناصر سيف مدير التفتيش المالي والإداري بالمحافظة، بشأن جهود الإدارة، خلال النصف الثاني من أبريل الماضي ،في مجال بحث الشكاوى الواردة لمكتب المحافظ وإدارات وأجهزة المحافظة التنفيذية والموضوعات والشكاوى، التي تشارك في فحصها الإدارة بالتعاون مع الجهات الرقابية، وكذا التفتيش والمرور ومتابعة سير العمل في الوحدات المحلية ومديريات الخدمات التابعة التي تشرف عليها المحافظة، بجانب المشاركة في عضوية اللجان النوعية المُكلفة بالإشراف على ملفات وموضوعات حيوية.
واوضح التقرير أنه تم خلال تلك الفترة تنظيم 26 زيارة تفتيشية مُفاجئة، شملت المرور وتفقد منظومة العمل بالوحدات المحلية والقروية والمشروعات التابعة للمحافظة: منها 3 زيارات للوحدات المحلية، و9 زيارات للقطاع الصحي، و3 زيارات في قطاع التضامن الاجتماعي، و6 زيارات في قطاع التموين و3 زيارات في قطاع الطب البيطري وزيارة واحدة في قطاع التعليم ومثلها في قطاع الشباب والرياضة، إضافة إلى فحص ومشاركة في فحص بعض الشكاوى، وتم رصد عدد من الحالات ما بين غباب وتأخير وترك عمل خلال تلك الفترة بهذه الجهات
وكلف المحافظ التفتيش المالي والإداري، بمتابعة تنفيذ الإجراءات القانونية والإدارية المتخذة حيال المخالفات والملاحظات الواردة في التقرير، والمتمثلة في: حالات ترك العمل و الغياب، والعمل على تلافي بعض أوجه القصور في منظومة العمل مع استمرار المتابعة والمرور الدوري ، واعداد تقرير شامل بما تم اتخاذه من إجراءات في هذا الجانب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف محافظ بني سويف محافظة بني سويف المالی والإداری منظومة العمل بنی سویف فی قطاع
إقرأ أيضاً:
بني سويف: 486 ألف طالب يستفيدون من تطبيق منظومة التغذية المدرسية
أكد محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم أهمية تطبيق منظومة التغذية المدرسية بكفاءة تامة؛ لتحقيق أهدافها في تحسين الحالة الصحية للتلاميذ ودعم قدرتهم على التحصيل الدراسي، مشيرا إلى أن إجمالي عدد الطلاب المستفيدين من تطبيق المنظومة يصل إلى 486 ألفا و900 طالب وطالبة على مستوى المحافظة.
وأوضح المحافظ ،في بيان اليوم أنه يتم تقديم وجبات جافة لمدارس التربية الخاصة وعددها 6 مدارس، ومدرستان للتعليم الرياضي (بنين وبنات) بإجمالي 2198 طالبًا ، بجانب تقديم وجبة غداء مطهية خارجية لعدد 3 مدارس بإجمالي 717 طالبًا، ووجبات مطهية داخلية لمدرسة النور للمكفوفين لـ160 طالبًا؛ ليصبح إجمالي عدد الطلاب المستفيدين 486 ألفا و900 طالب وطالبة على مستوى المحافظة.
وشدد المحافظ، على ضرورة المتابعة اليومية لعمليات التوزيع ومطابقة الوجبات للمواصفات الصحية والمعايير المعتمدة في تنفيذ خطة التغذية المدرسية، مع اتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل سلامة الأغذية ووصولها في الوقت المناسب إلى جميع المدارس المستهدفة .
جاء ذلك خلال إطلاعه على تقرير إدارة التغذية المدرسية بالمديرية، الذي عرضته وكيل وزارة التربية والتعليم ببنى سويف أمل الهواري، بشأن تنفيذ منظومة التغذية المدرسية للعام الدراسي 2025/2026، ضمن خطة الوزارة لتوريد وجبات التغذية للفئات المستهدفة من تلاميذ المدارس الحكومية، وتشمل تلاميذ رياض الأطفال، والمرحلة الابتدائية، ومدارس التعليم المجتمعي، ومدارس الإعدادي والثانوي الرياضي، ومدارس التربية الخاصة .
وحسب التقرير، تُقدم وجبات البسكويت لتلاميذ رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية بكافة المدارس الحكومية بالمحافظة، بإجمالي 651 مدرسة ابتدائية تضم نحو 451 ألف طالب، و414 مدرسة رياض أطفال بها أكثر من 32 ألف طفل، وهي عبارة عن عبوة 80 جم محشوة بالتمر أو سادة و عبوة بسكويت 40 جم سادة أو ويفر 45 جم .
وتضمن التقرير الإشارة إلى مساهمة عدد من الشركاء في دعم المنظومة، من بينهم "برنامج الغذاء العالمي" الذي يقدم وجبات غذائية متكاملة لمدارس التعليم المجتمعي تشمل البسكويت المدعم بالعناصر الغذائية والفاكهة والخضروات، و"بنك الطعام المصري" الذي يشارك بتوفير وجبات لعدد من المدارس الابتدائية وهي مدرسة محمد عثمان جلال الإبتدائية بإدارة الواسطى، ومدرسة الأمير أحمد شديد الابتدائية بإدارة ببا، ومدرسة سدس الجديدة الابتدائية بإدارة ببا التعليمية، في إطار التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتحقيق الأمن الغذائي للتلاميذ ودعم العملية التعليمية.